بعد أن كشفنا تخبط رجال الدين المسيحي في عدم معرفة تواريخ كتابات أسفار وأناجيل الكتاب المقدس والتي نحن بصددها إنجيل مرقس وإنجيل متى .

نأتي الآن لنهاية الموضوع ونتحدث عما جاء بإنجيل لوقا .

جاء عن المخطوطات أن تاريخ إنجيل لوقا كان بين 80 م إلى 130 ميلادي ... يا إلهي 51 عاماً نبحر بهم لكي نحاول معرفة عام واحد منهم ... يالها من عقول .

ولكن زكريا بطرس له رأي آخر طبعاً ( خالف تُعرف) ، فإنجيل لوقا تاريخه 36 ميلادي ... كلام واحد سكران طبعاً


اما قول القمص تادرس يعقوب فقال ان تاريخ إنجيل لوقا كان على ما يعتقد ما بين 63 م إلى 67 م وغالباً كتبه في روما ... أو بمعنى آخر لسان حاله يقول : ( أنا مش متأكد ) .


ونكرر وكلام القمص تادرس يعقوب عجيب جداً لأنه ذكر من قبل أن إنجيل متى ولوقا أقتبسا من إنجيل مرقس ، وذكر بعد ذلك ان إنجيل مرقس مكتوب من 65 م إلى 70 م ..... ثم قال ان انجيل متى مكتوب بين 63 م إلى 67 م .!!!!!!!!!

من أين جاء بهذا التقدير ؟

فالقمص تادرس يعقوب ترك لنا الأمر مفتوحاً لحرية الأختيار في تحديد تاريخ إنجيل لوقا بشكل عجيب ، فلو أخترنا عام 63 م أو 64 م أو 65 م أو 66 م أو 67 م لتاريخ إنجيل لوقا فهذا يعارض ما سبق من تحديده لتاريخ إنجيل مرقس والذي يبدأ من عام 65 ميلادي إلى 70 م ، فكيف بذلك نقبل قوله بأن إنجيل لوقا اقتبس من إنجيل مرقس علماً بأن إنجيل مرقس مكتوب بعد إنجيل لوقا .

- فمن اقتبس مِن مَن ؟

وا مصيبتاه وا فضيحتا

لو رجعنا إلى مؤسسة الجمهورية وسألناها ما هو أول عدد لكم لهذه الجريدة سيكون الرد فوري .

لو سألنا مجلة تان تان أو بطوط أو ميكي جيب لكان الجواب فوري

لو سألنا المسيحي ما هو تاريخ المجامع مسكونية ومجامع مكانية أو محلية و مجمع خلقيدونية لذكرهم على الفور .

ولكن عندما نسألهم متى كُتبت الأناجيل التي تؤمنوا بها وبما يحتويها وجدنا ما وجدناه .

أين أنتِ يا أم الرب ، وأين أنت يا ابن الرب ، وأين أنت يا الأب ، وأين أنت يا الروح القدس ؟ ... أين أنتم أيها الثلاثة في واحد لتنقذوا اتباعكم .

الآن عرفنا لما كانت تبكي ام الرب بدلاً من الدموع زيت الميرون

انتهى وكفايا كده علشان المسيحيين مزعلوش مني .
.