السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






وقفت أناجي رؤى النجماتِ .. أبُث شجوني لذي العتماتي
فديجور ليلي مَدَّ رِداه .. وليس لليلي فجر يؤاتي
مضيت وحيداً بصحراء عُمري .. وتاهت عن الدرب بي خُطواتي
أُقلِّب عيني علَّ ضياءً .. يلوح فأُمسك حبل نجاتي
وكيف سأُبصر في الدرب نوراً .. وقد تاه من يحمل الشمعاتي
تمُر القوافل بي لا تبالي .. فقد بُحَّ صوتي وجفَّت شفاتي
وكم كنت أمسح فوق الرؤوس .. أُكفكف دمعاً على الوجناتي
فلمَّا جُرحت تلفّت أين .. الأكف تكفكف طال التفاتي
فماذا جنيت بأني عذب .. وأني عليل كما النسماتي
وأني إذا الناس جاءوا بذنب .. أتيت بسيل من الحسناتي
لقد كان لي من به طاب عيشي .. فودَّعني تاركاً لي عِداتي
فآهٍ وآهٍ ومليون آهٍ .. وهل ستعيدُك لي صرخاتي
سأُغمض عيني على ذكرياتي .. وأحيى بها فهي كل حياتي

هي ليست من بنات افكاري لكن عساها تعبر برهة عما في الخلد