اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة الدعوة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين الصادق الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليها وسلم),أما بعد:

كتب أحد النصارى موضوعاً يقارن فيه بين النبي(صلى الله عليه وسلم) وبين المسيح عيسى بن مريم(عليه السلام),وموضوعه كان كالتالي:


اقتباس
المسيح أم محمد ؟؟؟

مقارنة بين مؤسسي أكبر ديانتين في العالم

مقدمة :

أسس المسيح الديانة المسيحية , كما اسس محمد الأسلام .
وهاتان هما اكبر ديانتان في العالم , اتباعهما 1.8 مليار و 1.1 مليار
لكل منهما علي التوالي. بدون ادني شك فان هاذين الرجلين
اثرا في البشرية بطريقة كبيرة جدا .
وكقادة دينيين فقد اسسا مبادئ كثيرة ليحيا البشر وفقا لها.

للديانتين الكثير من الاشياء المشتركة بينهما ,
ولكنهما تختلفان في نواحي كثيرة أيضا.
كيف كانت شخصيتا المؤسسين ؟
كيف تتم المقابلة بينهما ؟
ما الذي يقوله الكتاب المقدس والقران الكريم عن المسيح؟
كيف اثرت تعالميهما وافعالهما في افعال تابعيهما
هذا المقال يحاول ان يجيب علي هذه الاسئلة بمقارنة
ومفارقة بعض من افعالهما وتعاليمهما.

**************

بعضا من كلماتهما الاخيرة التي نطقا بها

المسيح:

" يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
(لو 34:23)

(قال هذا وهو يموت علي الصليب في الجلجثة بعد
ان تمت خيانته والحكم عليه بالاعدام بدون سبب شرعي )

محمد:

"لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا"

ورد هذا الحديث في عدة صور وعدة مواضع اليك بعضها :

البخاري:
كتاب الجنائز; باب ما يكره من اتخاذ المساجد علي القبور
و باب ما جاء في قبر النبي وابي بكر وعمر.
كتاب المغازي, باب مرض النبي ووفاته

مسلم :
كتاب المساجد ومواضع الصلاة , باب النهي عن بناء المساجد علي القبور.

( لقد مات محمد مسموما من قبل امراة يهودية
قتل المسلمون زوجها واخذ السم يعمل تدريجيا في جسده .
لقد قال هذا وهو يموت بين ذراعي زوجته عائشة )

تعليق:
فيما انا ادرس حياة الرجلين وجدت
ان المقارنة المذكورة اعلاه توضح احد اعظم
الفروق في شخصية الرجلين .
المسيح يطلب المغفرة لاجل اعداءه ,
ومحمد ينطق بلعنة مرة تجاه من انكروا دعواه بالنبوة.
ألم يكن من الافضل ان يدعو محمد الهه ليغفر
لليهود والمسيحيين في وقت وفاته؟
أرجو منكم إخوتي أن تساعدوني في الرد على هذا النصراني وفقكم الله
حسنا خذ هذا الموقف ...

فعل النبي ..

* في فتح مكة ( سبب فتح مكة أنه كان ضمن شروط صلح الحديبية أن من شاء أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل، ومن شاء أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل، فدخلت خزاعة في عقد محمد وعهده، ودخلت بنوا بكر في عقد قريش، ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلاً بماء يقال له الوتير، وهو قريب من مكة، وأعانت قريش بنو بكر على خزاعة بالكراع والسلاح، فاستنجدت خزاعة بالرسول صلى الله عليه وسلم ) وبعد فوز النبي و الصحابة اجتمع قريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم رسول الله ، فقال : ( يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ ) ، قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، قال : ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تثريب عليكم اليوم } ( يوسف 92) ، اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ، ثم أعاد مفتاح البيت إلى عثمان بن طلحة ، وأمر بلالاً أن يصعد فيؤذن .

* روى البخاري تفصيل القصة ـ بسنده ـ عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏لقيت من قومكِ ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلاَل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت ـ وأنا مهموم ـ على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب ـ وهو المسمى بقَرْنِ المنازل ـ فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال‏:‏ إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم‏.‏ فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال‏:‏ يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان‏:‏ هما جبلا مكة‏:‏ أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا‏)‏‏. وكان هذا بدعوة ثقيف بالطائف في شوال سنة عشر من النبوة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ألم يكن ياسوع عنصريا

مت-15-21: وخرج يسوع من هناك وجاء إلى نواحي صور وصيدا.
مت-15-22: فأقبلت إليه امرأة كنعانـية من تلك البلاد وصاحت: ((ارحمني، يا سيدي، يا ابن داود! ابنتي فيها شيطان، ويعذبها كثيرا)).
مت-15-23: فما أجابها يسوع بكلمة. فدنا تلاميذه وتوسلوا إليه بقولهم: ((اصرفها عنا، لأنها تتبعنا بصياحها! ))
مت-15-24: فأجابهم يسوع: ((ما أرسلني الله إلا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل)).
مت-15-25: ولكن المرأة جاءت فسجدت له وقالت: ((ساعدني، يا سيدي! ))
مت-15-26: فأجابها: ((لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى إلى الكلاب)).

أما الرسول

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم. رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ