ماذا ان كان هذا الحاكم لصا سارقا يتمتع بالمليارات من ثروة البلاد والعباد بينما لا يجد الملايين من شعبه قوت يومهم؟ قاتلا لغير وجه حق؟ مفتعلا للفتن حتى يحافظ على منصبه بحجة انه الانسب لذلك المنصب مع انه يزعم بانه يكرس الحرية والتعددية الخ ....؟

والله ان الحق بين والباطل بين ويوم القيامة يفصل الله بين من قال كلمة الحق عمن كتمها والناس في امس الحاجة اليها ثم ان ما يحصل هذه الايام لاهو من تخطيط الشعوب ولا من تخطيط احد من بني البشر انما هو مشيئة من الله تعالى ليعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون وان الله يمهل ولا يهمل وانها لودامت لغيرهم ما وصلت اليهم ...
لقد هرب احد الحكام بالمليارات من مال شعبه وهاهو الان يكرسه لزرع الفتنة في بلده انتقاما ممن خلعوه نصرة لدم الشهداء ...فاين هو العدل الذي كان يمتاز به ؟
ثم انه شتان بين معاوية او الحسين رضي الله عنهما ....وبين من يحكمون الان و هم لا يعيرون الاسلام جزءا من عنايتهم امام اهتمامهم بحلاقة شعورهم وصبغها ..

والله من وراء القصد