اختي الغالية

هل تتعرضين لمواقف يرفض فيها طفلك الصغير الانصياع لاوامرك؟



ثم يبدأ بالالحاح فالبكاء بصوت مرتفع؟

هل تشعرين بالحرج ان حدثت هذه المواقف خارج المنزل او امام الاغراب؟

اليك الحل غاليتي من خلال تجربتي مع اطفالي

الحل هو

الاقنـــــــــــــــــــــــــــــــــاع




لم تخطئي القراءة بالفعل الحل الامثل هو الاقناع

مهما كان طفلك صغير يمكنك استخدام هذه الوسيلة اذا كان طفلك يفهم جيدا ما تقولين تقريبا من سن الثلاث سنوات



المهم ان تكوني واثقة من كلامك صادقة ومعك ادلة وتشعريه فعلا باهمية ما تقولين

واليكم المثال من تجربتي



ذهب طفلي ذو الثلاث اعوام ليلا ليحلق شعره مع والده
عاد الى البيت ومعه حلوى تلتصق بالاسنان اعطاها له احد اصدقاء ابيه
طبعا اراد طفلي ان يأكلها فورا وصمم على ذلك
ادركت انه سيبكي ويصر وافقد اعصابي واصرخ وهكذا
لكني هداني الله لتصرف مختلف
وبصراحة لم اصدق النتيجة



قلت لطفلي انه اذا اكل الحلوى هذه قبل النوم ستلتصق باسنانه
ثم ينام وتأتي السوسة لتاكل اسنانه فتؤلمه ولونها يصبح اسود وقبيح
سكت طفلي ليستمع ولكنه مازال مصر
احضرت صورة من النت لاسنان بيضاء ونظيفة
واسنان مسوسة وتقززت منها
وسألته عن شكل اسناني وهل هي بيضاء ام لا
انجذب للحديث قليلا
قلت له ان بامكانه ان يخبئها لنفسه
ثم اكلها صباحا ثم غسل اسنانه
وبذلك لن تتسوس




المفاجأة ان سمع الكلام واقتنع
وحكى لي ان احد اصدقاؤه في الحضانة اسنانه سوداء من اكل الحلوى
واخذ الحديث منحنى اخر والحمد لله





الخلاصة ان الهدوء فعال اكثر من العصبية والصراخ
والمهم ان تشعري طفلك بالصدق في كلامك
وتكون لديك حجة قوية ولا تترددي او ترجعي عن كلامك



اللهم يحفظ اولادنا جميعا من كل مكروه وسوء