اقتباس
راح كلّ من أصحاب الأديان يؤكد أن أتباعه هم وحدهم على الصراط المستقيم ، وبالتالي أنهم هم وحدهم الخالصون ، وأنّ من لا يتبعهم هو لا محالة هالك إلى الأبد في جهنم النار
بالتأكيد هناك (دين واحد فقط)
أتباعه هم وحدهم الفائزون
ومخالفيه هم الخاسرون
فالفيصل فى تحديد هذا الدين هو .... (العقل)
الذى كرم الله به الإنسان وميزه به عن البهيمة
فما هو يا ترى (الدين الوحيد) المتوافق مع العقل الآن ؟؟؟؟
فليست بالطبع كل الأديان تقود إلى الله ....
فهل الوثنية تقود إلى الله مثلا ؟؟؟

اقتباس
فالإنسان عدوٌّ لما يجهل
ليس (الإنسان) و (ما يجهل) على إطلاقه يا عزيزى
بل الكلمة المضبوطة والأدق هى :
(الإنسان الضال) عدو لما (يجهل من الحق) !!!!

اقتباس
فالإيمان هو الدخول في علاقة مع المطلق الذي ندعوه الله
سليم جدا ... وممتاز
والسؤال الحقيقى ....
والإختلاف الأعظم والأهم بين الإسلام وسائر الأديان :
(من هو الله) ؟؟؟

اقتباس
إنها طرق متعدّدة إلى الله الواحد
يا عزيزى ....
ليس إلى الله (الواحد) ....
سوى طريق (واحد) ....
بشهادة هذا (الواحد) نفسه
تبارك وتعالى إسمه !!!!

اقتباس
فالحوار بين الأديان لم يعد حوار دفاع ولا حوار إقناع ، بل أضحى حوار شهادة ، فيه يشهد كل من المتحاورين لعقائد إيمانه وأخلاق ديانته
هذا ليس (حوارا بين الأديان)
هذا إسمه بالأحرى .... (تبشير بالأديان) !!!
وأنت بنفسك قلت هذا هنا :

اقتباس
فالمسيحيّة والإسلام يدعوان إلى التبشير " الدعوة " ، ويجب أن لا تكون اليوم كما كانت في السابق : دفاعاً عن الذات وتهجماً على الآخر. بل تقتصر على الشهادة للقيم التي تتضمنها
إذن فهذه الطريقة وهذا الأسلوب الذى تريد انتهاجه
ليس (حوار أديان) يا عزيزى .... بل هو (تبشير) !!!!!
وأنت فى (حوار أديان) مع الأخ صاعقة الإسلام
فأرجو عدم الفلسفة .... وعدم (التبشير)
لأنه ممنوع هنا فى المنتدى
فمكانه فى المنتديات المسيحية .... لا هنا يا ضيفنا الفاضل

اقتباس
المؤمنون الحقيقيون في كل الأديان هم الذين يعملون الصالحات تحقيقاً لإرادة الله
وكيف تكون إرادة الله متعددة (لنفس الشىء) ؟؟؟

1- كيف يريد الله من الناس أن يوحدوه وأن يشركوا به فى نفس الوقت ؟؟؟
2- كيف يريد الله من الناس أن يؤمنوا برسله كبشر وأن يؤلهونهم فى نفس الوقت ؟؟؟
3- كيف يريد الله من الناس أن يقتدوا بالأنبياء والرسل وينسب إليهم الفواحش (حاش لله) فى نفس الوقت ؟؟؟
4- كيف يريد الله من الناس العفة ويوحى إليهم كلاما جنسيا قذرا (حاش لله) فى نفس الوقت ؟؟؟
5- كيف يريد الله من الناس أن يعملوا بالناموس وأن ينقضوه فى نفس الوقت ؟؟؟

لا داعى لإقحام (الفلسفة) يا عزيزى فى (حوار الأديان) !!!!

اقتباس
وإذا كانت بين المسيحيّة والإسلام خلافات كثيرة على صعيد العقائد ، فقد يلتقيان أكثر على صعيد العمل الصالح
وما نفع الصالحات أساسا بلا إيمان (حقيقى) ؟؟؟
ما نفع العمل الصالح إذا كان الإنسان لا يعرف (الرب الحقيقى) الذى يبتغى وجهه بهذه الأعمال الصالحة ؟؟؟

اقتباس
ويمكن القول إن حقيقة الله لا تظهر في الحوار الفكري بين أصحاب الأديان المختلفة بقدر ما تظهر في حياة المؤمنين من مختلف الأديان الذين يعملون أعمال الله
وما فائدة الحوار الفكري بين أصحاب الأديان المختلفة إذا لم يوصل إلى معرفة (الإله الحقيقى) المستحق وحده العبادة بلا شريك ؟؟؟
هذا لا يطلق عليه (حوار فكرى) أبدا ...
بل جدال عقيم ... وسفسطة فارغة ... ومهاترات ...
وتضييع للوقت عبثا .... ولغو وكلام غير ذى فائدة
إذا لم يوصل الحوار الفكرى الدينى إلى الله الحق .... فلا لزوم له

اقتباس
لهذا أدعو زميلي إلى حوار لاهوتي هو حوار " الكلام الجريء " المبني على الإيمان وعلى العقل ، فالمسيحية والإسلام ديانتان ترتكزان في إيمانهما على كتب تريان فيها وحي الله وتعتبرانها كتباً إلهية وسماوية إلاّ أن هذه الكتب الإلهية مدونة في لغات بشرية من لغات أهل الأرض
إذا كانت هذه الدعوة (للتبشير) حسب ما ذكرت
فهى مرفوضة
أما إذا كان الهدف (كما هو مفروض) هو الوصول إلى الحق والحقيقة
فأهلا وسهلا بذلك
فالوصول إلى الحق سهل جدا .....
أما الإقتناع به .... فعطية بيد الله سبحانه وتعالى فقط
يهبها لمن يعلم فى قلبه إخلاص وصدق وطهارة النية
والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم

Doctor X