آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
مهما يكن لكم من قولٍ أو فعل ، فليكن باسم الرب يسوع ( قولسي 3/17 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
مرحباً بك صديقي المحترم"جورج" وأريد أن أحيط علم حضرتك أني حاورت الكثير من المسيحيين ولكن حضرتك أثرت إعجابي بأدبك وإحترامك وعلمك,فلك مني أجمل تحية.
شكراً لك أخي صاعقة الإسلام ، أصلّي لكي تتابع كلمةُ الربّ جريها ويكون لها من الإكرام ما كان لها عندكم ، ورجاؤنا وطيد أن تساهم تلك الأحاديث في تقريب القلوب من باب تقريب الأذهان ، والله سبحانه من وراء القصد .
اقتباس
كلام جميل يا زميلي ولكن للأسف الحقيقة عكس ذلك تماما,دعني أوضح لك شئ قبل أن أشرع في الرد وهو أني أذكر إعتراضات أراها نُسبت باطلاً للمسيح عليه السلام,وعلى هذا فكل إعتراض أذكره لايعني أني أرمي به المسيح ولكني أنوء أن يقع فيه شخص كالمسيح عليه السلام
الحقيقة ليست عكس ذلك يا أخي ما علينا هو أن نسمع كلمة الرب ، لا أن نضع العوائق تحول بيننا . كما ذكرت أخي هذه الاعتراضات نسبت باطلاً للسيد المسيح وهي شبهات يتوهم أصحابها بأنهم قد أحدثوا فراغاً متناسين أو غير مدركين بأنهم أرادوا شراً ولكن الله يستخدمهم لكشف من هو الحق والطريق والحياة . فليست حاجتنا العظمى إلى من يعلّمنا طريق الكمال ، بل إلى من يسير أمامنا في تلك الطريق ، لنحتذي مثاله ونقتفي آثاره . ولم تطأ أرض البشر قدوس كامل غير يسوع ابن مريم . الكامل في ذاته وصفاته ، وشتّان ما بين تأثير علم الكلام وعلم المثال ، لأنّ علم الكلام نظري شفهي ، أما علم المثال فحسّي عملي .
اقتباس
لذلك إعتراضاتي من باب الحب والإحترام لهذا النبي العظيم وليست من باب الغمز واللمز.
بارك الله فيك . كل الشكر لك .
اقتباس
للأسف نحن نجد أن المسيح لم يُدين الزنا رغم معرفته أو رغم القبض على شخص مُتلبس في وضع زنا.
يوحنا 4
16 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى ههُنَا»17أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: «لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ،18لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ».19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
الزنى مدان أخي ، بقول السيّد المسيح للسامرية : " .. والذي عندك الآن ليس بزوجك ، لقد صدقت في ذلك " يو4/18.
لكن أخي إن ما يريده الله ليس بالضرورة ما يريده البشر. صحيح إن هذه السامرية امرأة ساقطة ، ولك الحق في أن تستغرب أو أن تعترض كيف رضي السيّد المسيح أن يباحثها أو يعيرها أقل التفات ..؟ لكننا نعلم مبدأ السيّد المسيح من كلامه في قوله : " انه جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك " لو19/10 .وقال أيضاً في بيت متى العشار للكتبة والفريسيّين عندما سمعهم يقولون لتلاميذه : " أيأكل مع العشّارين والخاطئين ؟ " "
ليس الأصحّاء بمحتاجين إلى طبيب ، بل المرضى . ما جئتُ لأدعو الأبرار ، بل الخاطئين " ( مر 2/16-17 ) ؛ " لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة " لو5/32
. فحجّة الذي يحضر أمام الطبيب مرضه لا صحّته . واهتمام الطبيب ينصرف إلى المرضى لا إلى الأصحّاء ، ثم إلى العلل المميتة قبل البسيطة .
اقتباس
فكيف يسمح يسوع المسيح لإمرأة غريبة بأن تمسّ جسمه بهذا الشكل الجنسي؟ ( 1 )
اقتباس
ما هي العلاقة الشرعية بين يسوع ومريم حتى تُدلك وتُقبل وتدهن جسد يسوع -بحجة التكفين- بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان ؟ ( 2 )
اقتباس
السؤال ليس (لماذا) ولكن (كيف) ( 3 )
اقتباس
أنا أريد أن أعرف ما هي العلاقة الشرعية التي سمح من خلالها المسيح لهذه المرأة بمسّ جسده بهذه الطريقة,ولا أبحث عن الدافع وراء ذلك,فالدافع معروف) . 4 )
اقتباس
ولكني سألت ما هي العلاقة الشرعية بين مريم والمرأة بيسوع حتى يمسوه بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان,ويسوع ناسوته كامل يعني يشتهي,فكيف تؤمن بحضرتك أن المسيح رضى بمثل هذا الفعل وقد كان قادراً على أن يغفر لها دون الحاجة لكل هذا اللمس والتدليك والدهن والتقبيل !( 5 )
اقتباس
فهل هي زوجته ؟ لا
فهل هي أمه ؟ لا
فهل هي إبنته ؟ لا
ويظل السؤال للآن بلا إجابة,وإن لم يكن هناك إجابة فلا مشكلة,فالغرض من السؤال هو إعمال عقلك وراء ما تنسبه الأناجيل للطاهر عليه السلام,وليس لمجرد الجدال العقيم,من الممكن أن ننتقل لنقطة الإسلاميات الآن إذا أردت,إن لم يكن لديك تفسير. ( 6 )
أوردت لك أخي صاعقة الإسلام 6 اقتباسات من مشاركتك السابقة في ذات الموضوع.
اقتباس
فكيف يسمح يسوع المسيح لإمرأة غريبة بأن تمسّ جسمه بهذا الشكل الجنسي؟ ( 1 )
سمح لامرأة غريبة بأن تمس جسمه بهذا الشكل الجنسي ، ولكي نكون دقيقين في السؤال والإجابة فيه نحدد ما يلي :
لم يتم مساس إلاّ عند قدمي يسوع وذلك وهي من الخلف وهي باكية ، " ووقفت من خلف عند رجليه وهي تبكي ، وجعلت تبل قدميه بالدموع ، وتمسحُهُما بشعر رأسها ، وتقبّل قدميه وتدهُنُهما بالطيب " . لو 7 /38 .
المكان هو في بيت أحد الفريسيّين والموضع جالساً إلى المائدة " فدخل بيت الفريسيّ وجلس إلى المائدة ". لو 7 /36 .
الفريسيّ كان مع يسوع يراقب الحادثة " فلمّا رأى الفريسيّ الّذي دعاهُ هذا الأمر ، قال في نفسه : لو كان هذا الرجل نبياً ، لعلم من هي المرأة التي تلمسه وما حالها : إنّها خاطئة " لو 7 /39.
ثمّ التفت إلى المرأة وقال لسمعان الفريسيّ : " أترى هذه المرأة ؟ إنّي دخلت بيتك فما سكبت على قدميّ ماءً. أمّا هي فبالدموع بلّت قدميّ وبشعرها مسحتهما . أنت ما قبّلتني قبلةً ، وأمّا هي فلم تكف مذ دخلت عن تقبيل قدميّ. أنت ما دهنت رأسي بزيتٍ معطّر، أمّا هي فبالطيّب دهنت قدميّ. " لو 7 /44-45 .
" فإذا قلتُ لكَ إنّ خطاياها الكثيرة غفرت لها ، فلأنّها أظهرت حُبّاً كثيراً . ... فقال للمرأة " إيمانك خلصكِ فاذهبي بسلام " . لو 7 /47 ت.
نقف لنتساءل ما هي العادات الطقسية اليهودية عند دخول البيوت ، ونتأمّل في المشهد السابق ، هل سنصل لكيف سمح يسوع بهذا ؟ |
1-
تقدمة الماء لغسل الأرجل كانت من أولى أعمال الضيافة
( تك 18/4 ؛ 19/2 ؛ 24/32 ؛ 43/24 ؛ ...) . وكان الخدم يقومون بهذه المهمّة الوضيعة ( 1 صم 25/41 ) .
2- سمعان الفريسيّ كان يحترم السيد المسيح ، بسبب معجزاته وانتشار صيته كنبيّ ، إلاّ إنه كان يزدري به بالنظر إلى أصله الناصري ، و إلى عدم تخرّجه من إحدى مدارسهم العالية ، وإلى معيشته الفقيرة .
3- كان يحتقره من الوجه الديني لعدم قيامه بالعوائد والتقاليد الفريسيّة . لذلك لم يقدم للمسيح الاحترام والخدمة كجاري العادات في الضيافات . |
وأنه اعتبر مجرد دعوته شرفاً كافياً لهذا الناصري .
4- انتشر في المدينة خبر قبول السيّد المسيح دعوة سمعان الفريسيّ .
5- كما انتشر أيضاً خبر تقصيرسمعان في إكرامه الواجب . |
6- تحمست امرأة في المدينة كانت خاطئة ،
لم تتحمل معاملة التحقير لهذا المعلم والنبي الفاضل ، فقصدت أن تعوّض عن ذلك التقصير في إكرامه
فجاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه ، لأنها تعرف مقامها الدنيء في أعين المجتمعين ، وتشعر بثقل خطاياها الماضية . فلم تجسر أن تتقدم لتسكب هذا الطيب الثمين على رأس السيّد المسيح ، فاستبدلت رأسه بقدميه .
7- ألا يحق لنا أن نعتبرها من المتعبين والثقيلي الأحمال . |
8- نراها واقفة وراءه تدهن قدميه بالطيب . لكن أطيب من الطيب دموع توبتها السخية التي تتساقط وتمتزج مع الطيب ، لأن بعضها محرِقة بسبب ماضيها المعيب وبعضها مفرحة بسبب شكرها لأجل الغفران الجديد الذي وجدت فيه راحة لنفسها .
9- عملها الإكرامي هذا مألوف عند الناظرين . لكن غير المألوف رؤية امرأة شريرة تذرف دموع التوبة أمام عيونهم . لم يدركوا انها فعلت فعل المستعطي المتذلل ، ثم الآخذ الشكور ، فقبّلت قدمي السيّد المسيح الذي قادها للتوبة والخلاص .
10- وكل واحد منّا في أعماق وجدانه عندما يدخل إلى ذاته ويندم على خطاياه ، أليس يفعل أكثر من ذلك .
11- أنظر إلى مناسك الحج والعمرة وحالة الفرح مع الحجاج وهم يطوفون حول الكعبة أو يقبلون الحجر الأسود أو يرمون الجمرات أو هم في صلاتهم ساجدون خاشعون أليست عيونهم تفيض دموعاً .
12- هل نقول لماذا يقوم هؤلاء المؤمنون بتلك المناسك ألا يستطيع الله أن يغفر لهم بدون صلواتهم أو أدعيتهم أو مناجاتهم أو تقبيلهم للحجر الأسود أو كتمان دموعهم .
13- يسوع المسيح الذي شابهنا في كل شيء عدا الخطيئة . هو الممتلئ من روح الله ، وبدون زرع رجل ، الذي انتصر على مغريات المجرب ، الذي علمنا أن الطهارة الحقيقية هي من القلب من الداخل في ناسوته ولاهوته ، أتخشى عليه إذا لمسته امرأة بدموع توبتها .
14- أليس سمح في ذلك لكي يعلّم الفريسيّ ما كان قد أهمله في حسن الضيافة ، ألا يريد أن يعلمنا نحن اليوم أبناء سنة 2011 أنه جاء لكي يخلص ما قد هلك .
15- المس لا يقدّم أو يؤخّر إذا كنت واثق في نفسك ومن إيمانك ومن طهارتك الداخلية ومن فعل الآخر في ذلك المس .
اقتباس
ما هي العلاقة الشرعية بين يسوع ومريم حتى تُدلك وتُقبل وتدهن جسد يسوع -بحجة التكفين- بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان ؟ ( 2 )
أنها أخت صديقه لعازر . وما قامت به مريم هي من واجبات الضيافة كما اشرنا سابقاً ويقوم به الخدم أو أهل البيت ، وبسكب الطيب على القدمين ومسحهما بشعرها ، تعبّر مريم تعبيراً جذرياً عن تواضعها . " فتناولت مريم حقة طيب من الناردين الخالص الغالي الثمن ، ودهنت قدمي يسوع ثم مسحتهما بشعرها . " يو 12/3 .
لاحظ أنه في النص لا يوجد ما ذكرته حضرتك : (تُدلك وتُقبل وتدهن جسد يسوع ) |
.
إذن الفعل الذي قامت به مريم هو أمام اخيها وبحضور الحواريين وبحضور صاحب البيت وبحضور باقي المدعوين ( دهنت قدمي يسوع ثم مسحتهما بشعرها ) لو 13 /3 . ..
ومسح زيت الناردين علامة تكريم الضيف ومكانته العالية وسط الحضور .
وكانت تمارس المسحة لأسباب دينيّة و دنيويّة . ونبدا بالوجهة الدنيوية . فالزيت الذي يجعل الوجوه تشع (مز 104/15) . يستعمل في العالم الشرقيّ ليحمي الجسد ويحفظ له ليونته . واستعملته الطبقة الغنية ( عا 6/6 ) ومزجته بالطيب ، واعتبر المسح بالزيت طقس الضيافة . يُصب على رأس الضيف الذي نبغي إكرامه 0 مز 23/5 ؛ 313/2 ؛ 141/5 ؛ لو 7/46 ) . والزيت على لحية هرون ( مز 133/2 ) يدل على سخاء الذي قام بهذا العمل . ومسح الأرجل ( لو 7/38 ) له طابع الإبداع والتعظيم الخارق للشخص المكرّم . |
ويذكر الدهن ( المسح ) بعض المرات كدواء لمعالجة الجروح ( اش 1/6 ؛ لو 10/34 ).
وتضخيم النص وإضافة عليه وتحميله (تُدلك وتُقبل وتدهن جسد يسوع ) .
وليس رأس يسوع أو قدمي يسوع ، ولكن عند تضخيم النص وتحميله بعبارات وأفعال لم تحدث كأنك توحي للقارئ أن تقول ويستنتج : بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان ؟
اقتباس
السؤال ليس (لماذا) ولكن (كيف) ( 3 )
لماذا أو كيف متعلقان بالفعل ( سمح ) ، لأنه الطبيب الذي جاء إلى شفاء مرضاه .
هل أحد يستغرب من وجود طبيب يداوي المريض ؟ والواضح وجود الآخرين معه ولم يعترض أحد عليه من هذا الباب الجنسي ، لأنه غير موجود إلاّ في عقلية المشككين . ولنا شهادة الحواريين الذين لازموه نهاراً وليلاً ، صيفاً وشتاءً ، زهاء ثلاث سنين ، فتيسر لهم أن يعرفوا بواطنه وظواهره . ولم يكونوا من المتساهلين الذين يسدلون الستار على التقصيرات والهفوات أو يسكتون عنها ، بل هم الذين يشرحون سيرة المسيح ، ويؤيدون سموّ كماله ، كانوا يذكرون سقطاتهم وتقصيراتهم . وفي هذا دلالة كافية على إخلاصهم وحكمتهم واستقامتهم ، ومستند كاف لوضع شهاداتهم عن المسيح محل اليقين والاحترام .
فقد تنبئ أشعيا النبي عنه قبل مجيئه إلى العالم بسبعمائة سنة ، " روح السيّد الرب عليّ , لأن الرب مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأعصب منكسري القلب ، لأنادي بسنة مقبولة للرب .. " اش 61/1-3 .
اقتباس
أنا أريد أن أعرف ما هي العلاقة الشرعية التي سمح من خلالها المسيح لهذه المرأة بمسّ جسده بهذه الطريقة,ولا أبحث عن الدافع وراء ذلك,فالدافع معروف) . 4 )
أنت تؤمن به كنبي وحسناً ذلك . هل من مانع إذا كان النبي ينشر تعاليم الخلاص
" ليس الأصحّاء بمحتاجين إلى طبيب ، بل المرضى . ما جئتُ لأدعو الأبرار ، بل الخاطئين " ( مر 2/16-17 ) . وأنا أريد أن أعرف منك هل توجد علاقة مشبوهة في هذا . أرجوك إقرأ النص الإنجيلي بروح جديدة خالعاً كل فكر منحرف . وأسأل ذاتك لماذا لم تصدر هذه المعارضة من قبل الفريسييّن الذين هم يفتشون على خطأ واحد لكي يوقعوا به .
اقتباس
ولكني سألت ما هي العلاقة الشرعية بين مريم والمرأة بيسوع حتى يمسوه بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان,ويسوع ناسوته كامل يعني يشتهي,فكيف تؤمن بحضرتك أن المسيح رضى بمثل هذا الفعل وقد كان قادراً على أن يغفر لها دون الحاجة لكل هذا اللمس والتدليك والدهن والتقبيل !( 5 )
المسيح رضي بهذا العمل لأنه يعرف ما في داخل نفسية كل واحدة ، ويعرف ما هو الدافع لذلك . يسوع هو المنتصر على تجارب ابليس الثلاثة |
. راجع ( متى 4 /1-12 ، لوقا 4 /1-13 ) .
وما فعلتا كلن من مريم أو المرأة الخاطئة إلاّ فعل عبادة وتكريم وتوبة وندامة للسيد الرب يسوع المسيح . تذكر جيداً لماذا يطلب الله الزكاه أو الصوم أو الصلاة أو .. مع العلم أنه يستطيع أن يغفر لنا مباشرة . أقول ذلك طبعاً بعد أن وضحت الصورة المضخمة والمسيئة من خلال التعابير المذكورة (اللمس والتدليك والدهن والتقبيل ).
اقتباس
فهل هي زوجته ؟ لا
فهل هي أمه ؟ لا
فهل هي إبنته ؟ لا
ويظل السؤال للآن بلا إجابة,وإن لم يكن هناك إجابة فلا مشكلة,فالغرض من السؤال هو إعمال عقلك وراء ما تنسبه الأناجيل للطاهر عليه السلام,وليس لمجرد الجدال العقيم,من الممكن أن ننتقل لنقطة الإسلاميات الآن إذا أردت,إن لم يكن لديك تفسير. ( 6 )
ليست زوجته أو أمه أو إبنته .
أخي الفاضل صاعقة الإسلام ، الأناجيل لم تنسب فعل خاطئ أو تكلمت عن عمل مرفوض للطاهر كما تقول عليه السلام .ولكن أعداء الحق بل أبناء الظلام هم أنصار هذه الاعتراضات الكفرية ، وزعماء هذه المقاومات يزعمون ثم يفتخرون بأنهم قد هدموا أركان المسيحيّة حتى أصبحت ملاشاتها أكيدة ، مدعين أن كل احترام لكتابها المقدس قد زال ، وان أهل العالم قد رفضوا أهم القضايا المدرجة فيه . ولكن تعليم الإنجيل عن شخص المسيح بقوة الرب يجتاز كل هفوات وتعديات هذا العالم .
والسلام عليكم .
-
مهما يكن لكم من قولٍ أو فعل ، فليكن باسم الرب يسوع ( قولسي 3/17 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
فإننا نبحث عن الدين الحق الذي لم تشوبه شائبة,فلا يوجد إلا دين واحد فقط هو الصحيح فهو إما تعتنقه وإما ما أعتنقه وكل منّا يسعى لإثبات صحة ما يعتنق
يتميز الحوار الدينيّ اليوم بنهج خاص يسير عليه . فقد انتقل من نهج دفاع كلّ من المتحاورين عن دينه الخاصّ ، عن طريق إظهار ضلال الدين الآخر ، إلى نهج شهادة كلّ من المتحاورين للحقيقة التي يؤمن بها ، دون التهجم على الآخر لإظهار ضلاله . وهذا يستلزم نظرة جديدة إلى الحقيقة الدينيّة وقبولاً للتعدّديّة .
1- نظرة جزئية إلى الحقيقة الدينيّة :
ماذا نعني نحن المؤمنين بقولنا إنّنا عرفنا الحقيقة ؟ هل الحقيقة في الأمور الدينيّة تعني الأمر نفسه الذي تعنيه في المور العلميّة ؟ لقد حدّد أرسطوطاليس الحقيقة بقوله إنّها مطابقة الفكر للواقع ، أي إنّ ما نفكر به في عقلنا ونقوله في كلامنا ونعبّر عنه في مقولاتنا الفلسفيّة هو صورة طبق الأصل لما هو في الواقع أي خارجٌ عنّا . وتبنّى من بعده هذا التحديد أصحاب الأديان ، اللاهوتيّون المسيحيّون وعلماء الكلام المسلمون ، وطبقوه على الحقيقة الدينيّة . وراح كلّ منهم يبين أنّ دينه هو وحده المطابق للواقع ، أي إنّ التصورات الدينيّة التي في أذهان أتباعه هي وحدها الصّور المطابقة لله ولكلّ ما يتعلق بالأمور الإلهيّة . وبما أنّ الّدين ليس مجرد مجموعةٍ من التصورات الذهنية حول الإلهيات بل هو صراط أي طريق يقود إلى الله ، راح كلّ من أصحاب الأديان يؤكد أن أتباعه هم وحدهم على الصراط المستقيم ، وبالتالي أنهم هم وحدهم الخالصون ، وأنّ من لا يتبعهم هو لا محالة هالك إلى الأبد في جهنم النار .
هذا التصور للحقيقة قد أظهر بطلانه تعرّفُ أصحاب الأديان بعضهم على بعض . فالإنسان عدوٌّ لما يجهل ، وقد ظن قديماً أصحاب كل من الأديان أنهم هم وحدهم يعملون الصالحات . وها هم اليوم يكتشفون لدى الأديان الأخرى طرق صلاح ووصايا تأمر بالخير وتنهي عن الشرّ ، وأناساً متديّنين ، وإن من خلال أديان أخرى ، يصنعون هم أيضاً الصالحات . فراحوا يتساءلون بصدقٍ وانفتاحٍ عن الحقبقة الموجودة في الأديان الأخرى .
2-الحقيقة العلمية والحقيقة الدينيّة :
إذا كانت هناك أديان متعدّدة تقود إلى الله ، فهل يعني ذلك أنّ الحقيقة الدينية ليست سوى حقيقة نسبيّة ، وأنه لا يجوز بالتالي لأيّ من الأديان أن يعتبر ذاته الدين الحقيقيّ ؟
للإجابة عن هذا السؤال لا بد لنا من التمييز بين الحقيقة العلميّة والحقيقة الدينيّة . فالحقيقة العلميّة يمكن الوصول فيها على نحو ما إلى " المطابقة بين الفكر والواقع " ، ونقصد أن العلم في بعض الأحيان مبني على نظريات أكثر مما هو مبني على واقع ثابت ثبوتاً مطلقاً كـ " نظرية النسبيّة " للعالم أينشتاين . أمّا الحقيقة الدينية فهي على صعيد العلاقات بين الفكر والواقع . إنها عل صعيد العلاقة بين النسبي والمطلق . فالإنسان المتديّن هو الذي يؤمن بأنه نسبيّ وبأنّ المطلق موجود ، وأنه من خلال الدين يدخل في علاقة معه .فالإيمان هو الدخول في علاقة مع المطلق الذي ندعوه الله . وإيماننا بأن الله هو المطلق ينتج منه إيماننا بأنه الخالق وبأنّه الموحي وبأنّه المجازي في اليوم الآخر . فالدين يسم أعمالنا النسبيّة العابرة الزائلة بسمة المطلق والثابت والأبدي . هذا المطلق يدعى في اللغة الدينيّة " المقدّس " أو " القدسي " . في هذا المعنى كل الأديان تحمل في طياتها الحقيقة المطلقة ، أو بالحري تدخل الإنسان في علاقة مع المطلق . إذ من خلالها يتصل الله بالإنسان ويوحي له بذاته ويكشف له إرادته . إنها طرق متعدّدة إلى الله الواحد . وبهذا لا نعني أن هذه الطرق لا يختلف بعضها عن بعض ، كما لا نعني أنها متساوية وأنّه سيّان أن يكون الإنسان من هذا الدين أو من ذاك ، أو ينتقل بخفة من دين إلى آخر . هنا يندرج الحوار بين الأديان لتوضيح ما يتميز به كل دين عن الأديان الأخرى ، أكان ذلك في مفهوم الوحي أم في مضمونه ، أم في تكوين الجماعة المؤمنة ووضع أصحابها ، وعلاقة الدين بشؤون الدنيا ، وفي ما سوى ذلك من الأمور العقيدية والخلقية المختلفة .
فالحوار بين الأديان لم يعد حوار دفاع ولا حوار إقناع ، بل أضحى حوار شهادة ، فيه يشهد كل من المتحاورين لعقائد إيمانه وأخلاق ديانته ، ولما عاشته جماعته المؤمنة ، سواء أكانت الكنيسة المسيحيّة أم الأمة الإسلاميّة ، في تاريخها الطويل عبر القرون من مآثر وفضائل وأعمال خير وصلاح . وإلى جانب هذه الضواء لا بد من افعتراف في الوقت عينه بالظلال التي رافقت كلاً من هذه الأديان من مآثم وانحرافات وخطايا . فلا يجوز النظر فقط إلى فضائل أصحاب ديانته وخطايا أصحاب الديانات الأخرى ، بل يجب الإقرار بأن الناس في جميع الأديان لهم أعمالهم الصالحة وأعمالهم السيئة ، وأن الله في جميع الديان لا ينفك يدعو الناس جميعاً إلى التوبة والعودة إليه لتتميم إرادته واتباع أحكامه ووصاياه .
وتظهر في الحوار القيم الأساسية التي يتميز بها كل دين . فالمسيحيّة والإسلام يدعوان إلى التبشير " الدعوة " ، ويجب أن لا تكون اليوم كما كانت في السابق : دفاعاً عن الذات وتهجماً على الآخر. بل تقتصر على الشهادة للقيم التي تتضمنها .
المؤمنون الحقيقيون في كل الأديان هم الذين يعملون الصالحات تحقيقاً لإرادة الله . وإذا كانت بين المسيحيّة والإسلام خلافات كثيرة على صعيد العقائد ، فقد يلتقيان أكثر على صعيد العمل الصالح . الحوار الفكري ، على ضرورته وأهميته ، ليس هو كل الحوار . إنما هو تمهيد لما هو أهم منه ، أعني حوار الحياة وحوار التعاون على البر . ويمكن القول إن حقيقة الله لا تظهر في الحوار الفكري بين أصحاب الأديان المختلفة بقدر ما تظهر في حياة المؤمنين من مختلف الأديان الذين يعملون أعمال الله .
وإن كان المسيحيون والمسلمون سيبقون مختلفين في أمور الدين لربما حتى يوم القيامة . لهذا أدعو زميلي إلى حوار لاهوتي هو حوار " الكلام الجريء " المبني على الإيمان وعلى العقل ، فالمسيحية والإسلام ديانتان ترتكزان في إيمانهما على كتب تريان فيها وحي الله وتعتبرانها كتباً إلهية وسماوية . إلاّ أن هذه الكتب الإلهية مدونة في لغات بشرية من لغات أهل الأرض . فالسؤال الأساسي الذي يجب التحاور فيه بين المسلمين والمسيحيين هو التالي :
هل إن هذه الكتب الإلهية السماوية هي تسجيل حرفي لكلام الله المحفوظ منذ الأزل في لوح عنده تعالى ، وينزله بلغته الأصلية المحفوظ فيها في السماء على الأنبياء الذين ينقلونه للناس نقلاً حرفياً دون أن يدخلوا عليه أي شيء من قبلهم ؟ أم إن تلك الكتب الإلهية تنقل إلينا كلام الله في رداء بشريّ ولغات بشرية مستقاة من البيئة التي عاش فيها الأنبياء الذين " أوحى إليهم " كما يقول المسيحيون أو " أنزل عليهم " ، كما يقول المسلمون ؟
في إنتظار مشاركتك .
والسلام عليكم .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عاطف أبو بيان في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 03-12-2011, 06:39 PM
-
بواسطة حوار الفكر في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 83
آخر مشاركة: 28-03-2011, 09:38 AM
-
بواسطة سيف الحقيقة في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 20-03-2011, 03:42 AM
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 54
آخر مشاركة: 17-03-2011, 08:16 PM
-
بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 89
آخر مشاركة: 22-10-2007, 04:49 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات