يا إخوة لماذا لم يقدم هذا السفيه المجرم إلى العدالة, كان مفروض يخلق أعداد ويزودها لكتابه ولا مش ناقص زيادة؟!!! ربما أراد أن ينفد تحدى شيخ أحمد ديدات رحمه الله عندما قال له أنت عربى وما عندك عذر مثل قساوسة الأمركان فهات آيات مثل القثل أو انطق بالشهادتين والتق النار فى عام ثمانية وثمانين المناظرة الأخيرة فى برمنجهام; وعداءه وصل أن كلما يسأل عن إيمانه أثناء المنلظرة كان ينتهز ويهاجم الإسلام بدون أن يجيب عن الأسئلة بطرق كافية وشافية, والله الرجل ده بدأ يشغل نفسه بتأليف هذا الكتاب بعد هذا التحدى الذى ألقاه الشيخ وإحنا ما كناش واخذين بالنا. لكن لماذا يدعونا هذا الفاشل الى كتابه الجديد ونترك كتاب الله الأصيل؟!!! ظن نفسه عبقرى لكن ما أشبه الليل بالبارحة إنه فضح نفسه وأكد لنا أن كتابه المقدس ألف فى القرون الماضية بنفس الطريقة التى ألف بها كتابه الجديد, وإلا ما الذى حمله على أن يدعونا الى التمسك بهذا الكتاب المختلق إذا فعلا هو يظن أن كتابه المأدس لم يمسه يد بشر وأنه كلام الله. ماذا ننتظر من أحفاد أبطال التحريف غير هذا, والعجب أنه من خلال كلماته يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم, وهذا يدل على عداوته لكن مت بغيظك لقد استخدمت نفس أسلوب بولس الذى خلط بين تقديس يسوع وبينتقبيحه وذكر تهم موجه إليه,إذا قرأتم البايبل يا إخوة ستجدون مثل هذا التضارب وأحيانا لا تدرى من يكلم من أو عن من, وأنه يتكلمعن يسوع غيابيا مثل قال يسوع كذا وفعل كذا وقيل له كذا مما يدل على تدوين الكتاب بعده. والمضحك أن كلماته غير متناسقة ترى استعان من كى يألف له جمل عربية لأنه لا يستطيع قراءة القرآن وفهمه بطريقة سليمة حتى شيخ أحمد ديدات رحمه الله الذى لم يكن عربيا صحح له الماضى والمستقبل فى آية (وسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) وظهر لنا أن هذا القس تلميذ بدون معلم. إذا هو يظن أنه يمتلك موهبه كتابية فكتابه المئدس فى أمس الحاجة إلى التعديل. يتهم الإسلام بأنه يأمر القتل لكن ماذا يفسر بمقتل أبيه بيد اليهود أم أن اليهود لهم شأن آخر وقتلو إلهه من قبل ولهذا دى تعتبر عامل مشترك بين إلهه وأبيه؟ وأخيرا كلامه ليس بقريب من كلام الله ويستطيع حتى من لم يحفظه أن يفرق بين كلام الله وكلامه الباطل, (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) لكنك نسيت فقرة جدك بولس ولم تقتبس فلماذا أدان بالكذب لأن ربك يا شروش يتمجد بالكذب كان المفروض تكمل ما نسيه جدك بولس وتختلق فقرة يقول فيها يسوع أنا الله فاعبدونى, . السعى وراء المال هو الذى امتص ماء الحياء من وجهك لأنك تعرف علم يقين أن أعداء الإسلام كثير وتربح مالا كثيرا بشرائهم. (فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون).