قام باحث آثار يدعى ( رون وايت ) بدراسه قصه هروب بني اسرائيلالمعروفه من جنود فرعون
وقصه عبورهم البحر واغراق فرعون وجنوده اللتي ذكرت في القرآن الكريم وخرج بنتيجه اثارت جدلا واسعا ايده الكثير على اكتشافه كما عارضه كثيرون وكلا الفريقين قدم ادله على مايقول لكن هذا لايمنع ان نطلع على هذه الدراسه المثيرةوالغريب في الامر ان جبل طور سيناء يقع في المملكة حسب الخرائط وهو مايسمى الان بجبل اللوز الواقع على الضفه الأخرى ( الشرقيه ) من خليج العقبه في الجهه المقابله لنويبـع ويعرفه أهل تبوك ( جبـــــــل اللوز ) ! المثيـــر ... و بشكل لا نراه في جبال الحجاز النادرة , إن رأس هذا الجبل مســــود بشكل مختلف وواضح عن بقية الجبل بل وحتى لون الجبال المجاوره المائله الى اللون البني , و يمكن مشاهده الجبل لمن يذهب إلى هناك أو من خلال يوتيوب .
فهل هذا الاسوداد لرأس الجبل نتيجة لطلب البشري موسى عليه السلام من الله عزوجل ليظهر له , فطلب الله سبحانه من موسى ان ينظر الى الجبل . قال تعالى ( قال ربِ أرني أنظر إليـك قال لن تراني و لكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانهُ فسوف ترانى فلما تجلى ربهُ للجبل جعله دكاَ وخر موسى صعقاَ فلما أفاق قال سبحانك تبت أليك وأنا أولً المؤمنين)صدق الله العظيم.

.


كما هو مذكور في القرآن الكريم و التوراه , بعد أن عـاد موسى عليه السلام من لقاء ربه وجـد قومه قد اتخذوا من العجل صنما مقدســا .حتى أن الدولــــه الســـــعوديه قامت بتسييج المكان الذي يعتقـد انه المكان الذي ثبت عليـه العجل الذهبي , خصوصا بعدمشاهدة نقوش على حجارة قاعدة الصخور ووجود نقوش واضحه لرســـوم " للعجل "مرسومه بشكل يشابه النقوش الموجوده في مصـر لرسم الأبقار التي تتميزبالقرون الطويله " الجواميس " و الجزيرة العربيه لم تكن تعرف هذا النوع من الأبقار " الجاموس " ذو القرون الطويله .ليس هذا فحسب !! بــــل حتى توجد أثار اخرى و كلها تقع داخل السياج ..المثيــــر ايــــضا , وجــود صخره فيها فالق عظيــــم بجوار الجبل مباشــــرة , قال تعالى {وَإِذِ اسْتَسْقَىَ مُوسَىَ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلّ أُنَاسٍ مّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رّزْقِ اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ }أية 60 سورة البقرة.و لا ننسى أن الرسول صلى الله عليـه وسلم و خلال توجهه الى غزوة تبـــوك في شمال الحجاز , كان قد أشـار الى أصحابه الى أن النبي موسى عليه السلام مدفون فى الطريق الى تبوك , أي أنه داخل شبه الجزيرة العربيـه .قال أبو هريرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فلو كنت ثَم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر" ؟؟ فهل ندرك الأن لماذا تنازل اليهود لمصـر عن سينــــاء ؟
.وإنى أرى أن هذه المنطقة تستحق البحث الدقيق لأنه يكمن تحتها سرُ من أعظم الأسرار .وهو مجرد أجتهاد .أن فيها رقائق الألواح للنسخة الأصلية المكتوب عليها التوراة والتى تلقاها سيدنا موسى عندما ذهب لميقات الله .والتى حفظها الله لتكون اً ية للعالمين ومدون بها تفاصيل كاملة عن التبشير بسيدنا محمد(ص) وأوصافه والأرض التى سينزل بها وهى يثرب(المدينة حاليا)
قال تعالى( وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً (10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً (13) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ (15) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم.فهذه السورة العظيمة قد ظهر من أسرارها فى زماننا هذا البحر المسجور.وهو الصدع العظيم تحت مياه المحيطات لمسافة تزيد عن سبعون ألف كيلو متر وتخرج على أمتداده نيران البراكين والزلازل المسجورة على عمق أبعاد تصل إلى أثنى عشر كيلو متروترفع درجة الحرارة فى تلك الأعماق الى 200 درجة مئوية
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)
صدق الله العظيم