قال تعالى ( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)) سورة البقرة.
و قال أيضا( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَ
كْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)) سورة الروم.
الحقيقة أن الله جعل الأيمان به متفق مع الفطرة السليمة التىفطر الناس عليها حتى ييسر عليه الأيمان بة وحتى لايكون للناس عزرا فى عدم أتباعه ولايستطيع الأنسان أقامة حجته على الله يوم القيامة..صحيح أن الأنسان لايستطيع أن يجادل ربه .ولاكن الله ليس دكتاتوريا.ولاكن بحكم أتصافه بكمال الرحمه يهمه أن يأتيه الأنسان يوم القيامه وقد أتم عليه رحمته .وأن أى أنحراف للأنسان على الأرض كان من ميوله للشهوات..فالذين عبدوا المسيح على أنه الله وعبدوا أسكليبيوس وجبيتير وهرقيولس وميثرا وكريشنا وحورس وأتون وعزير وأبولونيس وغيرهم وقالوا فيهم جميعا نفس الأدعائات بأنهم المولودين من عزراء وأنهم المخلص للبشر من خطاياهم ومشوا على الماء . ومنهم من قالوا فيهم أنة صلب ودفن وقام من الأموات ليثبت لتلاميذه أنه لايقدر عليه أحد وجلس على يمين القوة بعد أن قام من الأموات مثل أبولونيس. من أمثلة ذلك أيضا قالوا فى "ميثرا"أنه كان له أثنى عشر تلميذ وعندما أنتهت مهمته على الأرض دعاهم للعشاء الأخير وبعدها صعد الى السماء .وأتباعه أبتدعوا الوجبة المقدسةحيث يتناولون لحم ودم الله..وكل ذلك مثبوت وموثق على الأثار الرومانية والبيظنطية والبوزية والصينية والفرعونية.ومن الطبيعى جدا أن ينهج المسيحيون واليهود على نفس الأعتقادات.
فى بيئة كان الناس فيها سزج ومعدين فكريا للأنغماس فى هذا الوحل من التوثينات المختلفة.وفى جزيرة العرب عبدوا الات والعزى ومناة وهبل ويعوق و يغوث وأدعوا أنهم الألهة التى نتجت عن تزاوج الملائكة بنات الله مع الجن ونزلت للأرض لتخلص الناس من الخطية وتمن عليهم من البركات والنعم.وكل ذلك شبكة من التوثينات والجهل أبتدعها الحكام الدكتاتوريون للسيطرة على عقول الناس بأنهم أبناء اللة وأنهم ألهة. فلأدعاء بأن المسيح أو عزير أوغيرهم بأنهم ألهة وأنهم أبناء الله شيئ يخالف الفطرة..فبهذه الأدعاءات يستطيع الأنسان أن يقف أمام ربه يوم القيامه ويقول له يارب نحن معزورين فى أتباع أى واحد من هؤلاءفكلهم متشابهون يقومون من الأموات ويصنعون الخوارق ..فبالفطرة السليمة كل أنسان فى هذا العصر يمتلك قدرات لايمتلكها المسيح نفسه.فكثير من الناس أمتلك أرادة الوجود فى زمن لايستطيع المسيح التواجد فيه.وأرادة الوجود فى مكان لايشغله المسيح أوغيره لحظة التواجد فيه.وأصحاب الأختراعات العلمية المزهلة فى عصرنا وصلوا لما لم يحققه المسيح نفسه..حتى كل الرسل أيدهم الله بمعجزات خارقة لاتقل عن معجزة أحياء الموتى .فعلى يد سيدنا موسى تحولت العصا الى حية تسعى وضرب البحر بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم . وسيدنا أبراهيم وضع فى النار فكانت بردا وسلاما علية بأذن الله. ولما طلب من الله أن يريه كيف يحيى الموتى أمره بأخذ أربعة من الطير ويقطعهم قطع صغيرة ويجعل على كل جبل جزء ثم يدعوهم فعادوا بدعوته لهم أحياء مرة أخرى.وسيدنا سليمان كان يركب الريح وسخر لة الله الجن يفعلون له مايشاء وعلمه لغة الطير.وسيدنا داود جعل الله فى يده الحديد كالعجين
.وسيدنا حزقيال أحيا جيشا من الأموات وسيدنا عزير قام من الأموات بعد مائة عام رغم أنه ليس برسول أونبى .وأصحاب الكهف والرقيم قاموا من الموت بعدثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعة ولم يكونوا رسل أو أنبياء.وسيدنا محمدنبأ بمأت الغيبيات وتحققت كفلق الصبح وشهد الناس حنين الجزع الية وشهدوا أطعامه لجيش كامل من مأت الناس من أناء صغير يوم حصار غزوة الخندق وتفجر الماء من بين أصابعه الشريفة ليشربون ورد عين قتاده التى سقطت متهتكة يوم أحد .وغير ذلك من مأت المعجزات.فالحق الذى يتفق مع الفطرة السليمة أن كل هذه المعجزات والعطاء العظيم هو بأذن الله.