و أخيرا ينسف المفسر اليهودى راشي مزاعم النصارى تماما
فيقول

And, in order to refute those who disagree [i.e., the Christians, who claim that this (Prince of Peace) is their deity], we can refute them [by asking], What is the meaning of: “from now” ? Is it not so that the “deity” did not come until after five hundred years and more?

الترجمة
و لإبطال حجة المعارضين ( المسيحيين الذين يزعمون أن أمير السلام هو إلههم ) نستطيع بطال حجتهم بأن نسأل ما معنى( من الآن ) ؟ أليس أن إلههم لم يأت إلا بعد خمسمائة عام و أكثر ؟

و لتوضيح ما يقصده المفسر
نرجع للنص العربى

لأَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ.

7 وَلاَ تَكُونُ نِهَايَةٌ لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ اللَّذَيْنِ يَسُودَانِ عَرْشَ دَاوُدَ وَمَمْلَكَتَهُ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. إِنَّ غَيْرَةَ الرَّبِّ الْقَدِيرِ تُتَمِّمُ هَذَا.

و يقصد المفسر أن نص أشعياء يتحدث عن حدث وقع فى زمن أشعياء عليه السلام بدليل قوله من الآن
أما المسيح عليه السلام فقد جاء بعد زمن النبوءة بخمسمائة عام أو أكثر
فالنبوءة لا يمكن أن تنطبق عليه بأى حال من الأحوال