بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا اخي الكريم عيسى محمد ونفع بكم

وبخصوص كسوة الكعبة وحليها فقد جاء في [ منح الجليل شرح مختصر خليل ] :

وَقَدْ قَالُوا : إنَّ كِسْوَةَ الْكَعْبَةِ مُخَصَّصَةٌ لِعُمُومِ النَّهْيِ عَنْ كِسْوَةِ الْجُدَرَانِ ا. هــــــــ

وفي حاشية البجيرمي على الخطيب 6 / 46 قال:

وَقَدْ سُئِلَ الْإِمَامُ الْبُلْقِينِيُّ : هَلْ يَجُوزُ كِسْوَةُ الْكَعْبَةِ بِالْحَرِيرِ الْمَنْسُوجِ بِالذَّهَبِ وَيَجُوزُ إظْهَارُهَا فِي دَوْرَانِ الْمَحْمَلِ الشَّرِيفِ ؟ فَأَجَابَ بِجَوَازِ ذَلِكَ ، قَالَ : لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعْظِيمِ لِكُسْوَتِهَا الْفَاخِرَةِ الَّتِي تُرْجَى بِكُسْوَتِهَا الْخُلَعُ السَّنِيَّةُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَجُوزُ إظْهَارُهَا فِي دَوَرَانِ الْمَحْمَلِ الشَّرِيفِ ، فَإِنَّ فِي ذَلِكَ التَّفْخِيمَ الْمُنَاسِبَ لِلْحَالِ الْمُنِيفِ ا هـ مِنْ السِّيرَةِ الْحَلَبِيَّةِ

قلت: مسألة المحمل هذه بدعة لا تجوز ... والله الموفق سبحانه