قال تعالى:
(لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْبُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْبُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْصَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُواعَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون) 61 سورة النور
وأما سر التسوية بين الصديق وبين هؤلاء الأقارب فهو
تعريف حق الصديق الذي ساوى باطنه ظاهره في إخلاص المودة
ولا يسمى صديقا حتى يكون كذلك، فإن اشتقاق اسمه من
صدق المحبة وصفاء المودة
وهو الذي أشار إليه سبحانه بقوله(ولا صديق حميم)فإذا كان الصديق بهذه المنزلة ويساوي هذه القرابة القريبة أولى لنا أن ننبه أولادنا لمنزلة الصديق وتأثيره على صاحبه.
-تهيئةالصبي لمرحلة الشباب مع شرح الإنجازات التي يجب أن يحققها مستقبلا والتحفيز عليها بأن يتعلم أن يكون له هدف واضح في الحياة يسعى لتحقيقه كإعلاء راية لا اله الا الله.وذلك يكون بانتقاء القصص من كتاب مثل :
-سير أعلام النبلاء.

-الإصابة في تمييزالصحابة.
-صفوةالصفوة.

-الجزاء من جنس العمل وهذا الكتاب من المحيط العام حتى لا يحتج صغارنا أن هؤلاء من زمن وهم من زمن آخر.
وآخر مرحلة الصبا التمهيد لتعلم حب الله وما يصاحبه من ابتلاءات.

يتبع