

-
تعليمهم أحوال الحياء:1.حياء مستحب وهو ما وافق الشريعة.2.حياءمكروه وهو ما خالف الشريعة.
ومعنى الحياءفي الاصطلاح :شعوري الناتج من وجودي حيث نهاني الله عز وجل وافتقادي حيث أمرني.
ولا يجب أن نجبرهم على الكلام في تفاصيل مسألة يريدون الاستفسار عنها بل علينا أن نفهم دون تفصيل حتى لا يذهب الحياء وتذهب الهيبة.
وينصح عند بلوغ الحلم
1.أن يذهب الصبي لدورة المياه من اللحظة التي يصحو بها ولا يبقى بالفراش دون داعي لأن ذلك مدعاة للإنحراف.
2.مراقبة ثيابهم.
3.تكلم الأب مع الصبي بالمواضيع المخالفة للفطرة وتنبيهه عليها مثل أن يقول له أن عندك خصوصيات لا ينبغي لأحد الاطلاع عليها ثم يبين له الفرق بين العيب والحرام بأن تعمد ظهور العورات عيب،وظهورها حرام،ولا نترك هذه الوظيفة للأم لأن هذا يسبب ميل الصبي عن الفطرة ويخدش الحياء الموجود بين الأم وابنها،بنفس الوقت تحدث الأم ابنتها عن شؤونها الخاصة وتعلمها أحكام سورة النور فإن مقصود هذه السورة ذكر أحكام العفاف والستر والآداب الاجتماعية التي يجب أن يتمسك بها المؤمنون من غض بصر وحفظ الفروج وحرمة الاختلاط والطهارة والنزاهة صيانة للأسرة وحفاظا عليها من عوامل التفكك والانهيارالخلقي.
وقد كتب عمر رضي الله عنه الى أهل الكوفة : (علموا نسائكم سورةالنور)
وقد أوصتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بتعليم النساء سورة النور والغزل.
-مراعاة مواهب الصبي وتنميتها أو تحويلها لشيء نافع مع ملاحظة الخروج من المواهب المخالفة لشرعنا وهذا لا يكون بالشدة، مثال:صبي هوايته الرسم أوجهه لرسم الشجر والأشياء التي ليس لها روح، ثم أمدح رسمه بشكل عام وأخصص الذم والتثبيط لرسومات الوجوه حتى لا يعود يلتفت اليها ويعتقد انها ليست جميلة أو أنه لا يتقنها ،ثم أمتدح خطه وأوجهه للنسخ وهكذا...
-عدم العنادمع الصبي من ناحية التربية والأخلاقيات قبل سن العاشرة فلا أهينه أمام اخوانه أو أقرانه.
يجب تعليمهم أهمية الصحبةالصالحة والنصح الدائم والحذر من الصحبة السيئة. قال تعالى : (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)67 سورةالزخرف
فجليس السوء مضرة على صاحبه من كل وجه وشؤم عليه في الدنيا والآخرة، ومن أضراره:
أنه قد يشكك في معتقداتك الصحيحة ويصرفك عنها
أن جليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات
أن رؤيته تذكرك بالمعصية التي تعلمها عنه سواء كانت ظاهرة عليه أو خفية
منه فتخطر المعصية على بال
المرء بعد أن كان غافلا أو متشاغلا عنها
أنه يصلك بأناس سيئين يضرك الارتباط بهم وقد يكونون أشد انحرافا وفسادا
أن الذي يجالس أهل السوء يقارن أفعاله السيئة بأفعالهم فيستقل سيئاته بجنب سيئاتهم
فيكون ذلك سببا في زيادة طغيانه وانحرافه
أن غالب مجالس أهل الفسق لا يذكر الله فيها فتكون حسرة وندامة على أصحابها يوم القيامة
أن في مجالستهم تضييعا للوقت الذي سيحاسب العبد على التفريط فيه يوم القيامة
انك به تعرف ويساء بك الظن من أجل صحبتك له
يتبع
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 06-01-2012, 04:48 PM
-
بواسطة دموع التائبين 5 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 23-12-2010, 12:27 PM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-03-2010, 02:00 AM
-
بواسطة ابو عبدو في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 16-12-2009, 11:58 PM
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-02-2007, 08:50 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات