قال رجل للحسن البصرى ذ رحمه الله ان قوما يجالسونك ليجدوا بذلك الى الوقيعة فيك سبيلا اى يتصيدون الاخطاء فقال هون عليك ياهذا فانى اطمعت نفسى فى الجنان فطمعت واطمعتها فى النجاة من النار فطمعت واطمعتها فى السلامه من الناس فلم اجد الى ذلك سبيلا فان الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم كيف يرضون عن مخلوق مثلهم ؟