جزاك الله خيراً أخي الكريم ابوغسان...اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوغسان
مــن كتـابهـــم تُدينونهـــم
جاء في إنجيل متى 7 " 15اِحْذَرُوا الأَنْبِيَاءَ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَيْكُمْ لاَبِسِينَ ثِيَابَ الْحُمْلانِ، وَلَكِنَّهُمْ مِنَ الدَّاخِلِ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!"
إن النصارى يتهمون نبي الله وأتباعه بالعنف وحب القتل فكيف ينطبق عليه لفظ " لابسين ثياب الحملان " ؟؟؟
" 16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ عِنَبٌ، أَوْ مِنَ الْعُلَّيْقِ تِينٌ؟ 17هَكَذَا، كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً. أَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيئَةُ، فَإِنَّهَا تُثْمِرُ ثَمَراً رَدِيئاً. 18لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُثْمِرَ الشَّجَرَةُ الْجَيِّدَةُ ثَمَراً رَدِيئاً، وَلاَ الشَّجَرَةُ الرَّدِيئَةُ ثَمَراً جَيِّداً. 19وَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً، تُقْطَعُ وَتُطْرَحُ فِي النَّارِ. 20إِذَنْ مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ."
ما هي ثمار الاسلام وهل هي رديئة ؟
أن الإسلام سبب إنقاذ ملايين البشر من الجهل والظلم ونقلهم إلى العلم والعدالة،
وأنه الدين الكامل والصالح لجميع البشر في كل زمان ومكان .
ولن يجد أحد فضيلة إلا وقد حث الإسلام على فعلها ،
ولن يجد رذيلة إلا حذر الإسلام من فعلها
فهو يشتمل على دستور شامل يُصلح للفرد حياته الدنيوية والأخروية.
وما هي ثمار النصرانية
ونحن نراها تتراجع بخطىً ثابتة في جميع أنحاء العالم لعدم صلاحيتها لحياة البشر العملية والروحية؟
ونرى المتمسكين بها عاجزين عن شرح أبسط أسسها بسبب تعقيدها
إن الأقانيم الثلاثة ليست ثلاثة آلهة ، بل هم يدعون وجود إله واحد ، باعتبار أن الواحد من الثلاثة وأن الثلاثة واحد !
الكاردينال (منينغ) الإنجليزي يبين ويشرح هذه العقيدة العجيبة في كتابه المسمى (كهنوت الأبدية) قائلاً :
لا تخفى أهمية هذا البحث الموجب للحيرة ، فانه إذا لم تكن وفاة المسيح صلباً حقيقة . فحينئذ يكون بناء عقيدة الكنيسة قد هدم من الأساس ، لأنه إذا لم يمت المسيح على الصليب لاتوجد الذبيحة ولا النجاة ولا التثليث ، فهذا هو علم الكلام الذي يسمونه (ثيولوجيا) فبولس والحواريون وجميع الكنائس كلهم يدعون هكذا . أي انه إذا لم يمت المسيح لا تكون قيامة أيضاً .
ماذا يقول الكتاب المقدس عن نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم؟
رغم وجود عشرات النبوءات في الكتاب المقدس التي تثبت ذلك إلا أنني لن أورد أياً منها ، والسبب هو عدم حاجتنا نحن المسلمون لإثبات نبوته عليه الصلاة والسلام فيكفينا ما بأيدينا من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وهما خير شاهدان على صدقه.
والحمد لله على نعمة الاسلام
موضوع رائع...جعله الله في ميزان حسناتكم
رد مع اقتباس
المفضلات