قبل البدء (وفي البدء كان كلامي ) أوضح أن تعليقاتي ستكون للفت النظر ليس إلا ... وستكون باللون الأزرق فقط .
.
يقول زكريا أبو لهب .
إنه لمن المؤلم للنفس أن نرى الكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية التي هكذا أسسها رب المجد بروحه القدوس قد وصلت إلى الحالة التي عليها الآن من تعدد وتباين وخلاف.
وما يؤلم النفس حقاً أن الكنيسة كانت ضحية نزعات شخصية وتصرفات "طائشة" لأناس نصبوا من أنفسهم قوامين على الحق ، فكانوا سبباً في انفلات الزمام وظهور مذاهب مختلفة تُعد بالمئات.
بدأ يكذب : رأينا كيف كان الرسل في حياة مشتركة وفي وحدانية كاملة ومن أجل هذا كانوا في قوة عظيمة. ورغم أن إبليس عدو الخير بمحاولات عديدة أراد أن يقسم الكنيسة لكن روح الوحدانية التي كانت تؤلف بين الرسل لم تدع الفرصة لإبليس أن يتمكن منها
ولكنه تناسى ان الشيطان تملك الرسل من بداية الأمر حين أوقع بين :
بين برنابا وبولـــــــس .... سفر أعمال الرسل
وبين يـهوذا واليـسوع ... سلمه يهوذا بثمن بخس
وبين بطرس واليسوع ... فقال عنه أنه شيطان وكاذب شرير
وبين اليسوع وتلاميذه ... فبعد القيامة قال انهم لا يحملون ذرة إيمان
وبين اليـسوع وأهـله ... فلم يؤمنوا به
وبين اليسوع وامه وأقارباؤه ... فقالوا عنه مختل عقلياً أي مجنون
.
.
إلخ
وعن المجامع المسكونية : بعضهم يقول أنها سبعة وآخرون يقولون أنها 19 مجمعاً.
أما الكنيسة القبطية فلا تعترف إلا بالأربعة (على مزاجهم)الأولى منها وهي:-
1- مجمع نيقية سنة 325م
2- مجمع القسطنطينية سنة 381م
3- مجمع أفسس الأول سنة 431م
4- مجمع أفسس الثاني سنة 449م
علماً بأن هناك مجمع من أهم المجامع التي مرت على المسيحية وهو مجمع خلقيدونية سنة 451م والذي يكشف انحراف الكنيسة القبطية عن الإيمان المسيحي ... ومن قراراته إلغاء قرارات مجمع أفسس الثاني.
فجاء الشيطان وتغلغل بين الكنائس فتخالفت الكانئس القبطية عن باقي الكنائس في عدد المجامع المسكونية وإلا لأعترفت الكنيسة القبطية بباقي المجامع كما أعترفت باقي الكانئس الأخرى ولكن الشيطان كان أكثر حنكة من حنكة اليسوع ربهم.
فجاءت هذه المجامع بسبب أختلاف العقيدة بين المسيحيين
فجاء آريوس فقال ان المسيح مخلوق
وجاء مكدونيوس فقال ان الروح القدس مخلوق
وجاء نسطور فانكر كون العذراء والدة الإله
.
فالإسلام ليس هو السباق في كشف ان السيد المسيح هو عبد الله ورسوله بل كان هناك من كشفوا هذا الأمر .
فبدء الانشقاق :
يتبع :-
.
المفضلات