افهمنى فانا لا احب اسلوب الدوران فكان من الممكن ان تدخل فى الموضوع مباشرة بدل ان تجعلنى ارد على نقاط انت كتبتها تختلف عن ما تطلباقتباسأنت لم تفهم الى أى شىء يؤدي كل ما كتبته لكم ....
مشكلة المسلم انه لا يفرق بين المسيح وآدم ويعتبر أن المسيح مخلوق مثل آدم وهذا أكبر خطئ يقع فيه المسلماقتباسهل حب الله لآدم مثلما حب يسوع لكم ؟؟؟؟؟؟
فدعنى اتكلم معك فى نقطه
هل المسيح مثل آدم ؟ فهى نقطه يجب ان تفهمها
فقد أخطأ القران فى تشبية المسيح بآدم لأن المسيح مولود غير مخلوق أما آدم فهو مخلوق حيث قال القرآن : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)
قبل أن نتكلم عن هذا الموضوع يجب أن نعرف الفرق بين ** كلمة الرب ** وتأثيرها (أى فعلها الخالق او الإعجازى) فآدم هو تأثير قوة الكلمة وكان تأثير هذه القوة أو المقدرة خلق آدم أما السيد المسيح هو كلمة الرب ((مثلما قال القرآن انه كلمة الله وروح منه)) أى أنه قوة ومقدره الرب لذا اخى الكريم النجم الثاقب راينا أن كلمة الرب الذى هو المسيح له قوة أعجازية اخرى غير الخلق وهذا ما عبر عنه فى الإنجيل : " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان "
لذا قولك او مساواتك للمسيح بآدم فهو شئ خاطئ فالمسيح هو الرب نفسه متجليا فى جسم بشر وذلك بسبب محبتة لآدم وذريته تنازل ونزل الى الأرض ليتمم الخلاص للذين على رجاء القيامه قبل مجئ المسيح واععطاء الخلاص للكل فهذا الخلاص منتهى الحب للجنس البشر ككل فقط يؤمن بالمسيح ربا والها ومخلصا لذا هذه المحبه واضحه تماما
تعليق بسيط بالنسبه لها النص القرآنى
جاء في سورة آل عمران 3: 59 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
القرآن يقر أن الخلق مرة يقول صلصال ومرة يقول من طين وهناك فرق بين الأثنين كما أن هناك فرق بين الخلق والولادة- وهذه النقطه اكتبها لتوضيح الفرق بين آدم والمسيح
إن هذا التراب تبلل حتى صار طين لزج يعلق بالأيدي فقال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )(المؤمنون/12) - وقال أيضاً : ( إنا خلقناهم من طين لازب )(الصافات/11) وقال : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأ مسنون )(الحجر/26) وقال : ( خلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار )(الرحمن/14) قال : ( وإذ قال ربك للملائكة إني خالقٌ بشرًا من صلصالٍ من حمأ مسنون ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )(الحجر/28 ، 29)
ونحن نقول إن آدم مثل المسيح في أنه أب الجنس البشري ووكيله ونائبه , ولكن آدم بمعصيته جرَّ ذريته جميعا للهلاك.
أما المسيح فهو أب ووكيل ونائب جديد للمؤمنين به، الذين منحتهم كفارتُه وعمله النيابي وطاعته خلاصهم، ولهذا قال الإنجيل آدَمَ، الذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي (رومية 5: 14).
هل المسيح مثل آدم خلق من تراب ؟ طبعا لا لم يخلق المسيح من تراب لاننا ان تتبعنا ما فعله الرب مع آدم لأن الرب جبل تراباً وخلق به آدم وتركه 1000 سنة كما قال القرآن أن السيد المسيح فقد ولد من السيدة العذراء بعد حملها تسعة اشهر ومن الطبيعى أن آدم خلق من تراب يرجع إلى التراب لأن هذا من صفات الجسد المخلوق أما السيد المسيح مع موته على الصليب وقيامته أو كما يؤمن المسلمون انه رفع فإن جسده لن يموت ويرجع إلى التراب حتى ان داود النبى قال السيد المسيح : جسده لن يرى فساداً
اقتباسألا ترى أن العلاقة التي في عقيدتكم الآن مبالغ فيها جدا لتبرير فكرة الفداء ؟
هل محبة الرب للبشر الى هذه الطريقه مبالع بها ام لانها تخالف عقيدتك لكن موضوع الفداء موضوع مرتبط لكنى اعتقد ان ننتهى اولا من ما نتكلم فيه كى نتجنب تشعب المواضيع
المفضلات