اقتباس
لا طبعا مش اوضح ومن غير سياق اصلا الكلام واضح مش محتاج تفسير ولا سياق ولذلك انا معرضتش تفسير الآية ولكن على افتراضك وسياقك
مش فاهم إزاى مش أوضح !!!!
لقد أوضحت لحضرتك السياق للآيات
لأن حضرتك قد فهمت (بالخطأ)
أن هناك ذنوبا (لن يغفرها الله أبدا) كالشرك والنفاق مثلا
فأوضحت لحضرتك السياق لإفهامك
أن الله تعالى لن يغفرها بالفعل ... (لو ماتوا على ذلك ولم يتوبوا)
برجاء إعادة القراءة مرة أخرى
لبيان الفهم الصحيح واستشعار الفرق فى الفهم بين ما لو قرئت هذه الآية منفردة ولو قرىء السياق كله
فالباحث الجاد عن الحق يقرأ مرة وإثنين وثلاثة بكل تركيز وصبر
اقتباس
محدش جاب سيرة موت طالما ذكرت كلمة توبة يبقي الانسان لسه عايش ولو في توبة بعد الموت ؟
وكيف أفهم حضرتك
أن الله لا يقبل التوبة إلا ما دام الإنسان حيا ولم يحضره الموت
بدون ذكر سيرة الموت ؟؟؟
كيف أفهم حضرتك
أن من مات على شركه وكفره فلن يغفر الله له
بدون ذكر سيرة الموت ؟؟؟
كيف أفهم حضرتك
أن مهلة التوبة الممنوحة للعبد هى حياته كلها قبل أن يأتيه الموت
بدون ذكر سيرة الموت ؟؟؟
اقتباس
حضرتك بتقول من شروط التوبة العزم الصادق على عدم العودة إليه مرة أخرى
هناك فرق كبير جدا يا ضيفتنا الفاضلة بين :
1- عدم العودة إلى الذنب
2- والعزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب
العزم هو (النية) أو (الهم) .... لا (الفعل)
فعزمت على شىء ... أى نويت أن أفعله أو هممت أن أفعله (ليس بالضرورة أن أكون قد فعلته بالفعل)
فعندما يقول الله تعالى :
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
لماذا سأتوكل على الله إذا كنت فعلت هذا الأمر وانتهى ؟؟؟
وفى الحديث الشريف :
(عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم
لو كان العزم هو التطبيق والتنفيذ الفعلى
لكان (مجرد الهم بعمل أو العزم على عمل الحسنة) ثوابه 10 حسنات غلى 700 ضعف إلى أضعاف كثيرة
ولكان (مجرد الهم بفعل أو العزم على عمل السيئة) عقابه كتابة سيئة أيضا
هل وصلت الفكرة يا ضيفتنا الفاضلة وزال اللبس ؟؟؟
اقتباس
ممكن انسان يكون من قلبه فعلا مش عايز يسقط فى الخطية لكن يسقط عن ضعف ويرجع يقدم توبة تاني ويسقط ويقوم يبقي هو كده مصمم وتوبته لن تقبل
لا بل تقبل إن شاء الله ..... لأنه (غير مصمم) و (غير مصر)
قال صلى الله عليه وسلم :
(إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى)
ففرق كبير أن أصمم على المعصية وبين أن أعزم على ألا أفعلها
فمن سرق إنسانا وصمم على الإستمرار فى السرقة
ليس أبدا ...
كمن سرق وتاب وعقد العزم على عدم العودة إلى السرقة ثم ضحك عليه الشيطان وأغواه مرة أخرى فتاب مرة اخرى
أنظرى يا ضيفتنا الفاضلة للأحاديث القدسية :
1- يروى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه فى الحديث القدسى : قال الله تبارك وتعالى : (أيها العبد إذا تبت ثم نقضت فلا تستح أن ترجع إلينا ثانيا وإذا نقضت ثانيا فلا يمنعك الحياء أن ترجع إلينا ثالثا وإذا نقضت ثالتا فارجع إلينا رابعا , فأنا الجواد الذي لا أبخل وأنا الحليم الذي لا أعجل وأنا الذي أستر على المعاصي وأقبل الثائبين وأعف عن الخاطئين وأرحم النادمين وأنا أرحم الراحمين ... من ذا الذي أتى إلى بابنا فطردناه ,من ذا الذي لجأ إلى جانبنا فطردناه , من ذا الذي تاب وما قبلناه ,من ذا الذي طلب منا وما أعطيناه ,من ذا الذي إستقال من ذنبه وما غفرناه ... أنا الذي أغفر الذنوب وأستر العيوب وأغيت عن المكروب وأنا علام الغيوب .... يا عبدي قف على بابي أكتبك من أحبابي تمتع بالأسحار بخطابي أجعلك من طلابي لذ بحفرة جنابي أسقيك من لذيذ شرابي , أهجر الأعيار والزم الذلة والإفتقار)
2- قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : (إن العبد العاصى إذا بكى من ذنوبه واعترف بعيوبه أمام سيد ومحبوبه وقال يا إلهى انا أسأت فيقول الله تعالى وأنا سترت، فيقول العبد يا إلهى أنا ندمت فيقول الله تعالى وأنا علمت، يقول العبد يا إلهى أنا رجعت فيقول الله تعالى وأنا غفرت ... عبدى لاتقنط من رحمتى ، إن كنت بالغدر موصوفا فأنا بالجود معروف. وإن كنت ذا خطايا فانا ذو عطايا ، وإن كنت ذا إساءة فأنا ذو إحسان ، وإن كنت ذا جفاء فأنا ذو وفاء ، وإن كنت ذا غفلة فأنا ذو رحمة ، وإن كنت ذا خشية وإنابة ، فأنا ذو قبول وإجابة)
3- وفي حديث أنس أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب ، فقال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئـًا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال : حديث حسن
لاحظى يا ضيفتنا الفاضلة كلمة (ولا ابالى) !!!!! ..... ما أعظم هذا الحب .... ما أروع هذه الرحمة (يا حبيبى يا الله يا رب العالمين)
4- وعَنْ أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن نبي اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال : (كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له مِنْ توبة ؟ فقال لا ، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له مِنْ توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إِلَى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون اللَّه تعالى فاعبد اللَّه معهم، ولا ترجع إِلَى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا وصل نصف الطريق أتاه الموت؛ فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إِلَى اللَّه تعالى، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم - أي حكماً - فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإِلَى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إِلَى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
ضيفتنا الفاضلة ....
خلاصة الكلام أنه ....
ليس تكرار الذنب أبدا دلالة على عدم صدق العزم
لكن الدلالة الحقيقية عليه هى :
(الندم والتوبة والمسارعة إلى الإستغفار فى كل مرة)
فليس العيب أن أخطى ... ولكن العيب كل العيب أن أتمادى فى الخطأ وأصر عليه استكبارا وعنادا
وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم لا يصرون على ذنب :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
أما من يصر ويستكبر ويعاند ويتكبر عن الإعتراف بالحق ولا يتوب فقد توعده الله بالنار يوم القيامة :
(إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (30)) النحل
لاحظى قوله تعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ)
أى ماتوا على الكفر والظلم .....
اقتباس
مماتوش لسه عايشين بدليل انهم قدموا توبة
أين الدليل على أنهم قدموا توبة ولم يقبلها الله تعالى منهم ؟؟؟
أين ذكر فى الآيات قول الله تعالى (فلن يغفر الله لهم) رغم اشتمال الآية على ذكر توبتهم النصوح إلى الله ؟؟؟
أين الدليل يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟
أين الدليل ؟؟؟
إن الله تعالى بنفسه نهى أشد النهى عن قول (والله لا يغفر الله لفلان)
مهما كان (فلان هذا) سىء الأعمال والأقوال وكثير الظلم والفساد
لأن محاسبة العباد والحكم على نواياهم من اختصاصه (هو فقط) :
فقد روى مسلم في صحيحه : (عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله تعالى : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك)
يتبع .......
المفضلات