اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
فللأسف يذكر البعض أن مسلمون تعني الذين أسلموا وجههم لله
وهذا إعقاد خاطئ لأن الذين أسلموا وجههم لله بمعني ساروا في طوع الله وأخضعوا إرادتهم لله . فهي لا تعني المسلمون فقط ولكن كل من يؤمن بالله هو بالقطع يفعل ذلك .
أي المسلمون الذين أسلموا وجههم لله هم ( اليهود والمسيحيين والمسلمون ) وأعني الحقيقيين طبعاً . أي المؤمن الحقيقي بالطبع .
ما هو دليلك ...؟؟؟؟
لا نريد تفسيرات من عند حضرتك ..!!!
2 - المسلمون والذين هم أتباع الدين الإسلامي . يؤمنون بـــ ( التوراة والإنجيل والقرآن ) . ويؤمنون بالأنبياء . وإليك الآية التالية توضح هذا
آية قرأنية توضح أن التوراة والإنجيل من عند الله وأنه عز وجل أنزلهما .
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) ) ( آل عمران 2 ، 3 )
وعليه المسلم هو من آمن بثلاثتهم علي حد سواء وأنهم من عند الله قد أنزلوا .
وليس القرآن فقط .
ويشرح ابن كثير هذه الآية بقوله
( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل
وقوله تعالى " نزل عليك الكتاب بالحق " يعني نزل عليك القرآن يا محمد بالحق أي لا شك فيه ولا ريب بل هو منزل من عند الله أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا وقوله " مصدقا لما بين يديه " أي من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله والأنبياء فهي تصدقه بما أخبرت به وبشرت في قديم الزمان وهو يصدقها لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه. وقوله " وأنزل التوراة " أي على موسى بن عمران " والإنجيل" أي على عيسى ابن مريم عليهما السلام . )
وفي تفسير الطبري يتكلم عن هذه الآية موضحاً أن التوراة والإنجيل منزلين من عند الله حيث قال :
( وأنزل التوراة والإنجيل
القول في تأويل قوله تعالى : { وأنزل التوراة والإنجيل } يعني بذلك جل ثناؤه : وأنزل التوراة على موسى , والإنجيل على عيسى . كما : 5149 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة : { وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس } هما كتابان أنزلهما الله , فيهما بيان من الله , وعصمة لمن أخذ به وصدق به وعمل بما فيه . )
ومن هذه الآية وشرحها . يتضح أنه لا مجال للتفرقة بين القرآن والتوراة والإنجيل فهم علي حد سواء منزلهما واحد هو الله كلهم كلامه . وكلهم في عصمة منه حتي لا يمسهما أحد .
حسب قول الآية .
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ) ( الحجر 9 )
ويفسر إبن كثير هذه الآية فيقول :
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
وهو القرآن وهو الحافظ له من التغيير والتبديل ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى " له لحافظون " على النبي صلى الله عليه وسلم كقوله " والله يعصمك من الناس " والمعنى الأول أولى وهو ظاهر السياق . )
وكما ابن كثير هكذا الجليلين والطبري يقولون أن الذكر هو القرآن فقط .
ولكن للأسف هناك من المسلمون من يفهم أنهم يريدون أن يقولوا أن القرآن هو وحده الذكر ولكن هذا ليس ما يعنيه هؤلاء المفسرين ولكن يذكرون أن هذه الآية تعني القرآن من كتب الذكر وليس القرآن هو الذكر وحده . فليس الذكر هو القرآن فقط فهذا ليس صحيح ولن أحكم أنا علي ذلك بل الله نفسه يحكم بذلك إذ يقول في القرآن الذي هو الذكر ولا يأتيه الباطل أبداً إقرأ عزيزي .
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) ( النحل 43 )
ويتكلم الله عز وجل في هذه الآية عن الذكر فيقول : وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ( وهذه الكتب التي أوحيت إليهم قبل القرآن طبعاً كانت من عند الله موحاه )
حسب النص ( نوحي إليهم ) ثم يتابع القول فأسألوا أهل الذكر ( يعني يتكلم عن هؤلاء الأنبياء السابقين لرسول الأسلام ويقول عنهم أهل الذكر الذي أوحاه الله لهم قبل القرآن ) .
ولنقرأ التفسير أيضاً للمفسرين أنفسهم عن هذه الآية .
فمثلاً إبن كثير يقول :
( أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون قال الضحاك عن ابن عباس لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم وقالوا الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فأنزل الله " أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " الآية وقال " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " يعني أهل الكتب الماضية أبشرا كانت الرسل إليهم أم ملائكة ؟ فإن كانوا ملائكة أنكرتم وإن كانوا بشرا فلا تنكروا أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم رسولا . قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى " ليسوا من أهل السماء كما قلتم وكذا روي عن مجاهد عن ابن عباس أن المراد بأهل الذكر أهل الكتاب )
وواضح من التفسير القول بأن الذكر هو أيضاً يعني الكتاب ( التوراة والإنجيل )
وفي تفسير الجلالين يقول :
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم" لا ملائكة "فاسألوا أهل الذكر" العلماء بالتوراة والإنجيل "إن كنتم لا تعلمون" ذلك فإنهم يعلمونه وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم )
وواضح من التفسير أيضاً بل ومنصوص عليه في التفسير بأن أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل .
( . { فاسألوا أهل الذكر } يقول لمشركي قريش : وإن كنتم لا تعلمون أن الذين كنا نرسل إلى من قبلكم من الأمم رجال من بني آدم مثل محمد صلى الله عليه وسلم وقلتم هم ملائكة ; أي ظننتم أن الله كلمهم قبلا , { فاسألوا أهل الذكر } وهم الذين قد قرءوا الكتب من قبلهم : التوراة والإنجيل , وغير ذلك من كتب الله التي أنزلها على عباده . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 16313 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا المحاربي , عن ليث , عن مجاهد : { فاسألوا أهل الذكر } قال : أهل التوراة . 16314 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا المحاربي , عن سفيان , قال : سألت الأعمش , عن قوله : { فاسألوا أهل الذكر } قال : سمعنا أنه من أسلم من أهل التوراة والإنجيل . 16315 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , عن مجاهد , قوله : { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } قال : هم أهل الكتاب . )
ومما سبق لا يوجد مجال هنا أن الذكر هو ( الكتب الموحي بها من الله سواء كان التوراة أو الإنجيل أو القرآن . بل وكل الكتب التي أوحي بها الله لعبادة أي كان مسماها
) أي أنه التوراة والإنجيل والقرآن هم الذكر .
وعليه تنطبق الآية بعاليه علي التوراة والأنجيل كما تنطبق علي القرآن وهي الآية التالية
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ) ( الحجر 9 )
وعليه يكون الله متعهداً حسب نص هذه الآية بالحفاظ علي الذكر ( التوراة والإنجيل والقرآن ) ثلاثتم من التحريف أو التبديل فيها .
ومن قال أن التوراة أو الإنجيل محرفين فهو ليس من الإسلام في شئ لأنه لا يؤمن بهذه الآيات التي أتيت بها بعاليه ، وقد أحضرتها بالنص والشاهد ولم أفسرها أنا بل يفسرها المفسرون المسلمون كما ترون أنا نقلت التفاسير بالنص copy & paste .
وعليه الإسلام يعترف بأن الله يحفظ التوراة والإنجيل من التحريف .
وهنا وحيث أن المسلم يؤمن بالتوراة والإنجيل والقرآن ويؤمن أيضاً بأنهم غير محرفين .
وأنه يؤمن بما أنزل علي الرسل أجمعين . إذا المسلم يؤمن ويسلم بما نص عليه أي من الكتب السماوية الثلاثة . ويرفض أن يقول أحد عنهم أن أي منهم محرف . فهذا حراماً إسلامياً .
فلا يصح أن يقول المسلم كلام عكس ما جاء في التوراة أو الإنجيل أو القرآن .
أظن أني أستوفيت موضوع تحريف الكتاب المقدس وأنه لا يجوز إسلامياً أن نقول أو نعتقد كمسلمون بأن الكتاب المقدس محرف وإلا لأصبح باقي الذكر يمكن تحريفه فكما سمح الله بتحريف أحد كتب الذكر ( التوراة أو الإنجيل أو القرآن ) إذا سيسمح الله بتحريف باقي كتب الذكر ( التوراة والإنجيل والقرأن ) وعليه من يؤمن بوقوع التحريف لأي من الكتب الثلاثة يصدق علي تحريف باقي كتب الذكر ( التوراة والإنجيل والقرآن )
وعليه أنا ألوم المسلم الذي يقول بتحريف التوراة أو الإنجيل . وأعتبره يخطأ في حق الله نفسه الذي أخذ علي نفسه عهد بحفظهم من التحريف .
والكلام بعاليه أقوله ليس للأخ العزيز ( محمود صبري الليثي ) بل للجميع .
وعليه فعندما يقول الأخ المسلم . إننا كمسلمون نعتقد ينبغي أن يعلم أن معتقده هذا هو مكون من معتقد التوراة والإنجيل والقرآن وليس علي القرآن وحده .
هذا كان تعليقاً كما قلت علي قولك ( إننا كمسلمون نعتقد ) فهل دار في رأسك هذا الكلام عندما قلت هذه الجملة ( إننا كمسلمون نعتقد ) . إن كان لا فأنت ما ذلت لا تعرف كامل معتقدك .
فأنت معتقد بمعتقد الأنبياء جميعهم ومسئول عن كلامهم كله لأنه موحي به من الله .
ولكني أري المسلمون وبأغلبية 95 % منهم لا يعلمون ولا يعتقدون إلا بمعتقد أحد الأنبياء فقط ( رسول الإسلام ) وينسي أنه مطالب بباقي الأنبياء . ليس لأنه يهودي ولا لأنه مسيحي بل لأنه مسلم وعنده هذه الآية :
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) ) ( البقرة 136 )
إذا أنت ملتزم كأي مسلم بما إنزل إلي ( ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ( يعني أنت يهودي ) وما أوتي موسي وعيسي ( يعني أنت مسيحي ) وما أوتي النبيون من ربهم ( يعني أنت كتابي ) لا نفرق بين أحد منهم ( يعني لست تتبع أقوال نبي واحد منهم فقط بل أنت ملتزم بأقوالهم جميعاً ) ونحن له مسلمون ( وهنا مسلمون تعني الإسلام لله ووصاياه تتبع ويعني جميع وصاياه في كل الكتب السابقة والقرآن علي حد سواء ) .
وعليه فقولك انك مسلم ، يلزمك أن تعتقد بمعتقد اليهودي
[/QUOTE]
يا عم إنتَ ماتوجعش دماغنا الله يخليك ... بدل ماتستشهد بالقرآن وكمان تجيب معاه التفاسير دا مش فى مصلحتك لأنه من باب أولى انك تؤمن به
وليس ككتبكم المُحَرَّفَة
[QUOTE]
المفضلات