اكتفيت وطبعت حروفك ( مع الاحترام ) لتكتب أن سؤالي غير منطقي و أجبت اجابة غريبة جدا بعيدة عما عنيته لك .
قلت لك ( أعيد ) :
كان الانسان ( آدم ) في الجنة ....
هل دعاه الرب ليكون معه في الفردوس قبل أن يعمل خطيئة واحدة ؟
كما قال ( الابن ) وهو يكلم اللص أنه سيكون معه في الفردوس .
الفردوس كلمة مفقودة في قاموس ما قبل الخطيئة الأولى .....
فأنتم كمسيحيين تؤمنون أن الجنة هي جنة أرضية ....
و ها أنت تنفي أن الله وضع الانسان في تجربة على جنته الأرضية .
فقل لنا أيها الحبيب بعد أن تفكر .....
اذا كان الفردوس هو أعظم مرتبة وعالم نوراني ورباني أكثر من جنة آدم الأرضية .
فلماذا لم يخلق الله آدم في الفردوس معه كما ينتهي اليه كل بار مؤمن بعد موته حسب عقيدتكم ؟؟؟؟؟؟؟
ولاحظ أني أعلم أن الله يفعل ويقرر ما يشاء .....
لكن الذي يفكر يعلم أن الله وضع الانسان في مرتبة أقل واضعا اياه بين أشياء قد تضره ليس ليجعله خالدا بنعيم .....
فوجود الحية كأحيل الكائنات .....
ووجود شجرة تضره بين أشجار النعيم .....
لم تكن مفردات لاعداد ساحة محبة آمنة .....
بل ان الله لم يقصد النعيم المطلق ....
ووجود ذلك المكان ....
ووجود الوصية .....
ووجود الحرية .....
ووجود الأخطار التي قد تؤثر على الانسان بالسقوط .....
لم تكن موضوعة هباءا .....
بل ان الرب القادر على نزع الحية والشجرة من جنة آدم الذي أحبه الرب جدا ....
لابد أن له حكمة عظيمة من وجود أمور لن تنفع آدم بل ستضره بينما هو في جنته الأرضية .....
ما رأيك ؟؟؟؟؟؟
هل فهمت مقصدي الآن لتجيب في صميم مغزى السؤال ؟
المفضلات