اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحيه مشاهدة المشاركة
[SIZE="5"][COLOR="Magenta"]



حضرتك عندما تحدثت عن انواع الذنوب قلت

ولكنك تعلم ان هناك خطايا لا يوجد لها مغفرة حتى لو تاب الانسان عنها
1- إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ا زْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ - سورة آل عمران
2- الشرك بالله إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ - سورة النساء 4:116

اولا موضوع العصمة ده غير متفق عليه وشاهدت كثير من المناظرات اراء اسلامية تقول بعكس ذلك وان اردت عراضها لك
ثانيا فى سورة المنافقون
سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) المنافقون


اذا هناك خطايا لا تغفر نهائيا سواء بالتوبة او بالاستغفار فأين رحمة الله ومحبته فى ذلك ؟
ضيفتنا الفاضلة أهلا بيكى ....

بادىء ذى بدأ علام الاعتراض على عدم قبول التوبة ممن استمروا على الكفر إلى الممات فبالطبع و بالعقل و بالمنطق بداهة أنه لن تُقبل لهم توبة عند حضور الموت لأنها توبة من يمسك العصا من المنتصف توبة المنافق الذى يقول فى نفسه طالما أنا ميت ميت فلا مانع من أن أتوب فان كان حق ربحت و ان كان باطل لم أخسر شيئا !!!! فهل قبول مثل هذه التوبة مقبول عقلا ... ثم أن هناك "عفوا" من الفظائع التى يشيب لها الولدان من تصرفات الرب يسوع حيال البشر فيما يخص التوبة و المغفرة و أنا لا أدّعى على حضرتك و لكن لربما لعدم علمك أو لربما لأسباب أخرى فاتك أن رب النصارى حدث منه الموقف التالى الذى لا ينم الا عن نقمته على البشر !!!!!!!! أقرئى و استوعبى من فضلك فقد ورد فى إنجيل مرقس الآتى

10 وَلَمَّا كَانَ وَحْدَهُ سَأَلَهُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ عَنِ الْمَثَلِ،
11 فَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا سِرَّ مَلَكُوتِ اللهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ،
12 لِكَيْ يُبْصِرُوا مُبْصِرِينَ وَلاَ يَنْظُرُوا، وَيَسْمَعُوا سَامِعِينَ وَلاَ يَفْهَمُوا، لِئَلاَّ يَرْجِعُوا فَتُغْفَرَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ».


و فى الحقيقة لقد تعجبت كثيرا عند قراءة هذا النص عن المسيح في الكتاب المقدس فهل أراد لكم ايها النصارى الخلاص أم انه أراد لكم بحيرة الكبريت !!!!!!

فعلام اعتراضك أختى الفاضلة على عدم قبول التوبة المنافقة من الكافر !!!! فلنرى فى المقابل ماذا يفعل رب النصارى ... أنتبهى أختى لتفسير النص أعلاه من انجيل مرقس لعلك تعين فداحة المصيبة الموجودة فى النص فالنص عبارة عن حوار جرى بين المسيح وبين تلاميذه حين ضرب المسيح الأمثال وحين انفرد به التلاميذ سألوه عن معنى تلك الأمثال فأجاب التلاميذ بقول أعجب ما يكون فقد قال أن التلاميذ قد عرفوا كل شئ لكن الناس الذين من الخارج فالكلام لهم بألامثال حتى لا يفهموا لأنهم إن فهموا ربما يرجعوا يتوبوا و تغفر لهم خطاياهم وهو لا يريد لهم الرجوع و المغفرة أصلا !!!!! فربكم يسوع يتحدث فى طول الكتاب المقدس و عرضه بالرموز و الأمثال حتى لا تفهموا لأنه صراحة و من لسانه لا يريد لكم أن تتوبوا حتى لا يغفر لكم !!!!!!! يا لها من محبة و ياله من خلاص !!!!!!! و هناك أكثر من سؤال على هذا النص الغريب العجيب

السؤال الأول المسيح يكلم الناس بالأمثال ويكلم التلاميذ علانية أيهما أولى بالأمثال وأيهما أولى بغيرها ؟؟؟؟؟!!!!!!

السؤال الثاني من هم الذين من الخارج ؟ هل هم اليهود إن كان نعم الم يرسل لهم
وإن كنتم أنتم (النصارى ) المقصودين و الذين تقرأون الرموز و الأمثال فى طول الكتاب المقدس و عرضه الآن فلماذا المسيح لم يرد لكم الخلاص وأراد لكم بحيرة الكبريت !!!!!!!!!!!!!!!!

ثم تعالى أختى الفاضلة نبحر فى هذا الحوار بين المرأة السامرية و السيد المسيح كما ذكر فى إنجيل يوحنا


قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ».
21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
25 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».
26 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».


و السؤال الذى يطرح نفسه بقوة على هذا النص هو : لماذا لم يخبرها أنه ليس نبي و أنه الله ؟!!!!!! لماذا هذا الظلم و لماذا يتركها في الضلال ؟ و الغريب فى الأمر ان جل رده عليها ينوه بل يؤكد على أنه يسجد لرب آخر مما يؤكد أنه ليس ربا حيث قال صراحة : أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ أى أنه يسجد للرب الحق !!!!! فأي محبة هذه التى يتفنن فيها الرب (ان كان رب أصلا ) فى اضلال اتباعه و تحييرهم ليس هذا فحسب بل و التفنن فى ابعادهم تماما عن فكرة انه رب ؟

ففى نفس الأنجيل قال المسيح حرفيا :

وَبَعْدَ الْيَوْمَيْنِ خَرَجَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى الْجَلِيلِ،
44 لأَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ شَهِدَ أَنْ: «لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ».


اذا فهو يدلل على أنه نبى !!!! يا له من رب محب (ان كان رب أصلا ) بل شديد الحب لأتباعه لدرجة أنه لا يريد هدايتهم حتى لا تقبل توبتهم ...... يا لها من محبة تلك التى تقود الأتباع عمدا الى بحيرة الكبريت و الهلكوت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هدانا الله جميعا الى ما يحبه و يرضاه اللهم آمين يا رب العالمين