الاستاذة الفاضلة دول الايات الانتى الاستشهدتى بيهم على عدم المغفرة
1-ِانَّ الذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ا زْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ - سورة آل عمران
2-انَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ
3-سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين
ودول
كفر وشرك ونفاق
والتلاته خارج دائرة الاسلام اصلا ففى تفسير الاية الاولى إن الذين كفروا بعد إيمانهم واستمروا على الكفر إلى الممات لن تُقبل لهم توبة عند حضور الموت, وأولئك هم الذين ضلُّوا السبيل, فأخطَؤُوا منهجه واليؤكد المعنى الاية التى تليهاإن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين . فكيف يغفر الله لشخص كفر به او اشرك به وعبد معه اله اخر او فى قلبه الكفر ويظهر الايمان لاى غرض وهذا هو النفاق ولذلك قال الله فى الاية الثانية ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك اى ان اى ذنب خلاف الشرك باالله الله يغفره وهذا منطقى جدا وبديهى فكيف يساوى الله بين الكفار والمؤمنين ويجعلهم سواء فى الرحمةو والمغفرة
قال تعالى: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون
ومع ذلك لاى من الانواع الثلاثة السابقة اذا كان كافر او مشرك او منافق وايا كان الذنب اذا تاب الى الله قبل الموت فان الله ىيغفر له وهذا من اكبر رحمة الله بالعبد وحبه له
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
المفضلات