تحية طيبة وبعد

قرأت مداخلتك وهذا نصها :
وأنا أناشد الإدارة ألا تستجيب لطلبك
إلا بعد ان ترد على جميع مداخلاتنا وتساؤلاتنا
أو تعترف صراحة بعجزك عن الرد عنها
لأننا مش جايين نضيع وقتنا ومجهودنا معاك هنا يا جهبذ
تصرفاتك وتطنيشك للرد هو عدم احترام لنا
يجب أن تعى ذلك قبل أن تحاورنا يا ضيفنا الفاضل ....

ولي عليه تعليق
في قولك
تعترف صراحة بعجزك عن الرد عنها


يا سيدي أنا لا أجاوب بقدراتي فأنا عاجز تماماً نعم هذه حقيقة وليس إتضاعاً فأنا أري أن الإنسان لا يعرف أن يكون متضعاً فالمتضع من يضع نفسه ولكن الإنسان بطبيعته مخلوق من تراب وهو أوضع الأشياء فكيف له أن يتواضع . ولكني أرد عليك بقوة المسيح . وهذه لا يمكن إعجازها أو أن روح الله القدوس يعجز مهما بلغت قوة السؤال
في رأيك . ثم حتي لو أني عجزت فأنا لست المسيح ولست المسيحي الوحيد في العالم فإن عجزت تنتهي المسيحية بل ممكن أن أعجز في الرد عليك لجهلي ولكن أكيد هناك من يعرفون الرد من المسيحيين ، فماذا بعد أن تثبت عجزي وتصادف واحداً منهم ،
ثم ان القضية ليست بيننا مباراة مصارعة حرة يجب أن يوقع الفائز الأخر المغلوب أرضاً . خليك أبسط من كده . نحن هنا للفائدة أنا استفيد من معلوماتك وأنت تستفيد من معلوماتي ، وصدقني أن معلوماتي ذادت بعد أن دخلت هذا المنتدي .

وفي قولك وهذا نصه :
لأننا مش جايين نضيع وقتنا ومجهودنا معاك هنا يا جهبذ


يا سيدي صدقني أنا لم أطلب منك أن تجاوبني عن أي سؤال حتي الآن ، بل أنا كما تري أرد علي الأسئلة . وعليه انت لست مطالباً بالإنشغال بي . فلو أنك تري أني أثقل عليك فلا عليك لا ترد علي أبداً وأنا لن أزعل صدقني . ولن اطالب الإدارة أن تلزمك بالرد علي أبداً أبداً .

وفي قولك وهذا نصه :
وتطنيشك للرد هو عدم احترام لنا


لا يا سيدي لم ولن أطنش أحد أبداً ولكن أنا واحد أرد ولكن علي أكثر من عشرة من الأخوة الأعزاء الأفاضل في المنتدي فبالطبع لن أوفيهم سريعاً الرد عليهم . أعتذر سامحوني . وأنا أحترم الكل لأن أحترام الإنسان لأخيه الإنسان هو علامة أنه محترم
فأنا احترمك لأني أريد أن يعرف الجميع أنني محترم حيث أحترم الجميع .

وفي قولك وهذا نصه :
يا ضيفنا الفاضل


أشكر من كل قلبي أنك تضيفني ولكن الضيف إن نزل علي الكرام لا يتضايقون منه أبداً
فلا يقول أحد المضيفين ( ضيعت وقتنا يا ضيفنا ) الكلام هيبقي شكله مش مألوف أن تضيف شخص وأنت تكره جلسته معك .

وفي النهاية تمنياتي لك بالصحة والعافية .


محب حبيب