التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه

النتائج 1 إلى 10 من 264

الموضوع: التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    249
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-05-2013
    على الساعة
    11:42 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اين التضحية بلا مقابل؟
    هل سمعت عن أضحية ذُبحت ثم قامت بعد انصراف الناس!!
    هل هذه تضحية ومحبة؟

    أم أن لها اسما آخر
    "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    بالنسبة لسؤال الضيفة عن كيف يحب الله الإنسان بالمفهوم الإسلامى ؟
    فطبعا أخونا الحبيب فكرى - ما شاء الله عليه - أبدع فى الرد

    و أكتب تعليقا عن حب الله لا إضافة لرد أخى فكرى الوافى الكافى و لكن لعل الله يجعل فيه خيرا لضيفتنا

    لنرى كيف أحب الله الإنسان فى الإسلام ؟
    أولا
    دائما ما نبدأ قراءة القرآن الكريم أو أى عمل فى حياتنا بقولنا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا نقول
    بسم الله الملك
    و لا نقول
    بسم الله العزيز الحكيم
    و لا نقول
    بسم الله الجبار المتكبر
    و لكن نقول
    بسم الله الرحمن الرحيم

    و عن سعة الرحمة
    اقرأوا إن شئتم

    1 - إن لله مائة رحمة ، قسم رحمة [ واحدة ] بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم ، و أخر تسعا و تسعين رحمة لأوليائه ، و إن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع و التسعين ، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة
    الراوي: الحسن المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1634
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح مرسل
    
    --------------------------------------------------------------------------------

    2 - إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن و الإنس و البهائم و الهوام ، فبها يتعاطفون ، و بها يتراحمون ، و بها تعطف الوحوش على ولدها ، و أخر تسعا و تسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2172
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    - جعل الله عز و جل الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعة و تسعين ، و أنزل في الأرض جزءا واحد ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق ، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 73
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و إن كان الله فى اليهودية و المسيحية هو أبونا
    فإن الله فى الإسلام أرحم بأحدنا من أمه
    اقرأوا إن شئتم

    - قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5999
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    و إن كان النصارى يعتقدون أن الله نزل فى صورة إنسان تلطفا بخلقه
    فإن الله فى الإسلام ينزل تلطفا بخلقه
    نعم ينزل نزولا يليق بجلاله
    و ليس كمرة واحدة فحسب و لكن كل ليلة
    اقرأوا إن شئتم

    إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز وجل فيقول هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/156
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

    و كلما تأملت الحديث السابق ازداد انبهارى
    يتحدث الله عن نفسه فيقول

    ‏‏ يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
    خلاصة الدرجة: صحيح

    فالله تعالى لا يحتاج إلينا فى شئ
    و نحن لا نفيد الله شيئا و لا نضره شيئا
    فكيف بالله عليكم يهبط الله إلى السماء الدنيا و يسأل عن خلقه ليستجيب لهم ؟
    و يهبط إليهم كل يوم و هو الغنى عنهم فيجد معظمهم نياما غافلين عن شكره و عن الصلاة و القيام بين يديه
    فيظل ينزل إليهم كل ليلة

    و الأعجب أنه سبحانه و تعالى و هو صاحب النعم التى لا تعد
    و ليس لأحد عنده شئ
    الأعجب أنه تعالى يستحى أن يرد السائلين

    إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
    خلاصة الدرجة: صحيح

    و لا أعلم لم يستحى الله أن يرد خلقه ؟
    فقد غمرهم بإحسانه و نعمه
    و معظمهم إلا من رحم الله عنه معرضون
    فمم الحياء ؟
    و لكنها طيبة الله و رحمة الله و محبة الله و كرم الله و حياء الله

    و مما يدل على حب الله تعالى لخلقه
    مضاعفته لحسناتهم
    و مغفرته تعالى لسيئاتهم

    فعن مضاعفة الحسنات
    اقرأوا إن شئتم لتتعجبوا من كرم الله

    إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    لا إله إلا الله
    له الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه

    و السؤال هو
    ما المنفعة التى تعود على الله من مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    لا شئ
    ما سبب مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    رحمة الله و حبه لنا

    اقرأوا إن شئتم عن مغفرة السيئات
    - إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1871
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أى أن الله باسط يده فى كل وقت ليتوب إليه المسيئون

    و اقرأوا إن شئتم عن سعة المغفرة
    - إن عبدا قتل تسعة و تسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ، وفي رواية : راهب ، فأتاه ، فقال : إني قتلت تسعة و تسعين نفسا ، فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة و تسعين نفسا ؟ ‍ قال : فانتضى سيفه فقتله به ، فاكمل به مائة ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل [ عالم ] ، فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : و من يحول بينك و بين التوبة ؟ أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا و كذا ، [ فإن بها أناسا يعبدون الله ] ، فاعبد ربك [ معهم ] فيها ، [ ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ] ، قال : فخرج إلى القرية الصالحة ، فعرض له أجله في [ بعض ] الطريق ، [ فناء بصدره نحوها ] ، قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب ، قال : فقال أبليس : أنا أولى به ، إنه لم يعصني ساعة قط ‍ قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ] - فبعث الله عز وجل ملكا [ في صورة آدمي ] فاختصموا إليه - قال : فقال : انظروا إلى القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ، [ فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، و أوحى إلى هذه أن تباعدي ] ، [ فقاسوه ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد [ بشبر ] ، فقبضته ملائكة الرحمة ] [ فغفر له ] 0 قال الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه و في رواية : ناء بصدره فقرب الله عز و جل منه القرية الصالحة ، و باعد منه القرية الخبيثة ، فألحقوه بأهل القرية الصالحة
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2640
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
    
    - من قال : سبحان الله و بحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8898
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و لولا ضيق الوقت و خشية الإطالة لكتبنا صفحات و صفحات عن رحمة الله

    و السؤال هو
    هل هناك دين غير الإسلام نجد فيه أن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله و ينادى على الداعين و المستغفرين ؟
    هل هناك دين غير الإسلام يضاعف فيه الله تعالى الحسنة إلى سبعمائة ضعف ؟

    و أخيرا تسجيل تحية و احترام للضيفة
    و تحية كبيرة لمحاورنا الرائع دكتور إكس
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لسؤال الضيفة عن كيف يحب الله الإنسان بالمفهوم الإسلامى ؟
    فطبعا أخونا الحبيب فكرى - ما شاء الله عليه - أبدع فى الرد

    و أكتب تعليقا عن حب الله لا إضافة لرد أخى فكرى الوافى الكافى و لكن لعل الله يجعل فيه خيرا لضيفتنا

    لنرى كيف أحب الله الإنسان فى الإسلام ؟
    أولا
    دائما ما نبدأ قراءة القرآن الكريم أو أى عمل فى حياتنا بقولنا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا نقول
    بسم الله الملك
    و لا نقول
    بسم الله العزيز الحكيم
    و لا نقول
    بسم الله الجبار المتكبر
    و لكن نقول
    بسم الله الرحمن الرحيم

    و عن سعة الرحمة
    اقرأوا إن شئتم

    1 - إن لله مائة رحمة ، قسم رحمة [ واحدة ] بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم ، و أخر تسعا و تسعين رحمة لأوليائه ، و إن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع و التسعين ، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة
    الراوي: الحسن المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1634
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح مرسل
    
    --------------------------------------------------------------------------------

    2 - إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن و الإنس و البهائم و الهوام ، فبها يتعاطفون ، و بها يتراحمون ، و بها تعطف الوحوش على ولدها ، و أخر تسعا و تسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2172
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    - جعل الله عز و جل الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعة و تسعين ، و أنزل في الأرض جزءا واحد ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق ، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 73
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و إن كان الله فى اليهودية و المسيحية هو أبونا
    فإن الله فى الإسلام أرحم بأحدنا من أمه
    اقرأوا إن شئتم

    - قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5999
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    و إن كان النصارى يعتقدون أن الله نزل فى صورة إنسان تلطفا بخلقه
    فإن الله فى الإسلام ينزل تلطفا بخلقه
    نعم ينزل نزولا يليق بجلاله
    و ليس كمرة واحدة فحسب و لكن كل ليلة
    اقرأوا إن شئتم

    إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز وجل فيقول هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/156
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

    و كلما تأملت الحديث السابق ازداد انبهارى
    يتحدث الله عن نفسه فيقول

    ‏‏ يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
    خلاصة الدرجة: صحيح

    فالله تعالى لا يحتاج إلينا فى شئ
    و نحن لا نفيد الله شيئا و لا نضره شيئا
    فكيف بالله عليكم يهبط الله إلى السماء الدنيا و يسأل عن خلقه ليستجيب لهم ؟
    و يهبط إليهم كل يوم و هو الغنى عنهم فيجد معظمهم نياما غافلين عن شكره و عن الصلاة و القيام بين يديه
    فيظل ينزل إليهم كل ليلة

    و الأعجب أنه سبحانه و تعالى و هو صاحب النعم التى لا تعد
    و ليس لأحد عنده شئ
    الأعجب أنه تعالى يستحى أن يرد السائلين

    إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
    خلاصة الدرجة: صحيح

    و لا أعلم لم يستحى الله أن يرد خلقه ؟
    فقد غمرهم بإحسانه و نعمه
    و معظمهم إلا من رحم الله عنه معرضون
    فمم الحياء ؟
    و لكنها طيبة الله و رحمة الله و محبة الله و كرم الله و حياء الله

    و مما يدل على حب الله تعالى لخلقه
    مضاعفته لحسناتهم
    و مغفرته تعالى لسيئاتهم

    فعن مضاعفة الحسنات
    اقرأوا إن شئتم لتتعجبوا من كرم الله

    إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    لا إله إلا الله
    له الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه

    و السؤال هو
    ما المنفعة التى تعود على الله من مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    لا شئ
    ما سبب مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    رحمة الله و حبه لنا

    اقرأوا إن شئتم عن مغفرة السيئات
    - إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1871
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أى أن الله باسط يده فى كل وقت ليتوب إليه المسيئون

    و اقرأوا إن شئتم عن سعة المغفرة
    - إن عبدا قتل تسعة و تسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ، وفي رواية : راهب ، فأتاه ، فقال : إني قتلت تسعة و تسعين نفسا ، فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة و تسعين نفسا ؟ ‍ قال : فانتضى سيفه فقتله به ، فاكمل به مائة ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل [ عالم ] ، فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : و من يحول بينك و بين التوبة ؟ أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا و كذا ، [ فإن بها أناسا يعبدون الله ] ، فاعبد ربك [ معهم ] فيها ، [ ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ] ، قال : فخرج إلى القرية الصالحة ، فعرض له أجله في [ بعض ] الطريق ، [ فناء بصدره نحوها ] ، قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب ، قال : فقال أبليس : أنا أولى به ، إنه لم يعصني ساعة قط ‍ قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ] - فبعث الله عز وجل ملكا [ في صورة آدمي ] فاختصموا إليه - قال : فقال : انظروا إلى القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ، [ فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، و أوحى إلى هذه أن تباعدي ] ، [ فقاسوه ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد [ بشبر ] ، فقبضته ملائكة الرحمة ] [ فغفر له ] 0 قال الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه و في رواية : ناء بصدره فقرب الله عز و جل منه القرية الصالحة ، و باعد منه القرية الخبيثة ، فألحقوه بأهل القرية الصالحة
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2640
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
    
    - من قال : سبحان الله و بحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8898
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و لولا ضيق الوقت و خشية الإطالة لكتبنا صفحات و صفحات عن رحمة الله

    و السؤال هو
    هل هناك دين غير الإسلام نجد فيه أن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله و ينادى على الداعين و المستغفرين ؟
    هل هناك دين غير الإسلام يضاعف فيه الله تعالى الحسنة إلى سبعمائة ضعف ؟

    و أخيرا تسجيل تحية و احترام للضيفة
    و تحية كبيرة لمحاورنا الرائع دكتور إكس

    ما شاء الله عليك
    أستاذى الحبيب عبد الرحمن
    ردى على المشاركة لا يسوى شيئا أمام رد حضرتك الجميل الرائع
    ولا عجب ... فمنذ متى كان التلميذ أفضل من استاذه
    بارك الله فى حضرتك وجزاك خيرا
    بوركت يا أخى وسلمت يداك على طرحك الممتاز

    أحبك فى الله
    ودعواتنا لضيفتنا الفاضلة بالتوفيق والهداية
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 16-12-2010 الساعة 09:40 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Doctor X مشاهدة المشاركة

    ما شاء الله عليك
    أستاذى الحبيب عبد الرحمن
    ردى على المشاركة لا يسوى شيئا أمام رد حضرتك الجميل الرائع
    ولا عجب ... فمنذ متى كان التلميذ أفضل من استاذه
    بارك الله فى حضرتك وجزاك خيرا
    بوركت يا أخى وسلمت يداك على طرحك الممتاز

    أحبك فى الله
    ودعواتنا لضيفتنا الفاضلة بالتوفيق والهداية
    أحبك الله الذى أحببتنى فيه دكتورنا الغالى
    و أستاذ إء و تلميذ إء بس ؟
    ما تزعلنيش منك بالكلام الكبير ده

    بارك الله فيك و أكرمك و رفع قدرك و زادك من كل خير أخى الحبيب
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    أحبك الله الذى أحببتنى فيه دكتورنا الغالى
    و أستاذ إء و تلميذ إء بس ؟
    ما تزعلنيش منك بالكلام الكبير ده

    بارك الله فيك و أكرمك و رفع قدرك و زادك من كل خير أخى الحبيب
    أستاذى
    و 2/1
    و 4/3
    شئت أم أبيت
    أحبك فى الله أخى الكريم الغالى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    1,459
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-06-2014
    على الساعة
    01:49 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لسؤال الضيفة عن كيف يحب الله الإنسان بالمفهوم الإسلامى ؟
    فطبعا أخونا الحبيب فكرى - ما شاء الله عليه - أبدع فى الرد

    و أكتب تعليقا عن حب الله لا إضافة لرد أخى فكرى الوافى الكافى و لكن لعل الله يجعل فيه خيرا لضيفتنا

    لنرى كيف أحب الله الإنسان فى الإسلام ؟
    أولا
    دائما ما نبدأ قراءة القرآن الكريم أو أى عمل فى حياتنا بقولنا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا نقول
    بسم الله الملك
    و لا نقول
    بسم الله العزيز الحكيم
    و لا نقول
    بسم الله الجبار المتكبر
    و لكن نقول
    بسم الله الرحمن الرحيم

    و عن سعة الرحمة
    اقرأوا إن شئتم

    1 - إن لله مائة رحمة ، قسم رحمة [ واحدة ] بين أهل الدنيا وسعتهم إلى آجالهم ، و أخر تسعا و تسعين رحمة لأوليائه ، و إن الله قابض تلك الرحمة التي قسمها بين أهل الدنيا إلى التسع و التسعين ، فيكملها مائة رحمة لأوليائه يوم القيامة
    الراوي: الحسن المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1634
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح مرسل
    
    --------------------------------------------------------------------------------

    2 - إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن و الإنس و البهائم و الهوام ، فبها يتعاطفون ، و بها يتراحمون ، و بها تعطف الوحوش على ولدها ، و أخر تسعا و تسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2172
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    - جعل الله عز و جل الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعة و تسعين ، و أنزل في الأرض جزءا واحد ، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق ، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 73
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و إن كان الله فى اليهودية و المسيحية هو أبونا
    فإن الله فى الإسلام أرحم بأحدنا من أمه
    اقرأوا إن شئتم

    - قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5999
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    
    و إن كان النصارى يعتقدون أن الله نزل فى صورة إنسان تلطفا بخلقه
    فإن الله فى الإسلام ينزل تلطفا بخلقه
    نعم ينزل نزولا يليق بجلاله
    و ليس كمرة واحدة فحسب و لكن كل ليلة
    اقرأوا إن شئتم

    إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده عز وجل فيقول هل من سائل يعطى سؤله فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/156
    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

    و كلما تأملت الحديث السابق ازداد انبهارى
    يتحدث الله عن نفسه فيقول

    ‏‏ يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
    الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
    خلاصة الدرجة: صحيح

    فالله تعالى لا يحتاج إلينا فى شئ
    و نحن لا نفيد الله شيئا و لا نضره شيئا
    فكيف بالله عليكم يهبط الله إلى السماء الدنيا و يسأل عن خلقه ليستجيب لهم ؟
    و يهبط إليهم كل يوم و هو الغنى عنهم فيجد معظمهم نياما غافلين عن شكره و عن الصلاة و القيام بين يديه
    فيظل ينزل إليهم كل ليلة

    و الأعجب أنه سبحانه و تعالى و هو صاحب النعم التى لا تعد
    و ليس لأحد عنده شئ
    الأعجب أنه تعالى يستحى أن يرد السائلين

    إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
    خلاصة الدرجة: صحيح

    و لا أعلم لم يستحى الله أن يرد خلقه ؟
    فقد غمرهم بإحسانه و نعمه
    و معظمهم إلا من رحم الله عنه معرضون
    فمم الحياء ؟
    و لكنها طيبة الله و رحمة الله و محبة الله و كرم الله و حياء الله

    و مما يدل على حب الله تعالى لخلقه
    مضاعفته لحسناتهم
    و مغفرته تعالى لسيئاتهم

    فعن مضاعفة الحسنات
    اقرأوا إن شئتم لتتعجبوا من كرم الله

    إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    لا إله إلا الله
    له الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه

    و السؤال هو
    ما المنفعة التى تعود على الله من مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    لا شئ
    ما سبب مضاعفة الحسنات بتلك الطريقة ؟
    رحمة الله و حبه لنا

    اقرأوا إن شئتم عن مغفرة السيئات
    - إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1871
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أى أن الله باسط يده فى كل وقت ليتوب إليه المسيئون

    و اقرأوا إن شئتم عن سعة المغفرة
    - إن عبدا قتل تسعة و تسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل ، وفي رواية : راهب ، فأتاه ، فقال : إني قتلت تسعة و تسعين نفسا ، فهل لي من توبة ؟ قال : بعد قتل تسعة و تسعين نفسا ؟ ‍ قال : فانتضى سيفه فقتله به ، فاكمل به مائة ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل [ عالم ] ، فأتاه فقال : إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال : و من يحول بينك و بين التوبة ؟ أخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا و كذا ، [ فإن بها أناسا يعبدون الله ] ، فاعبد ربك [ معهم ] فيها ، [ ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ] ، قال : فخرج إلى القرية الصالحة ، فعرض له أجله في [ بعض ] الطريق ، [ فناء بصدره نحوها ] ، قال : فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب ، قال : فقال أبليس : أنا أولى به ، إنه لم يعصني ساعة قط ‍ قال : فقالت ملائكة الرحمة : إنه خرج تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ] - فبعث الله عز وجل ملكا [ في صورة آدمي ] فاختصموا إليه - قال : فقال : انظروا إلى القريتين كان أقرب إليه فألحقوه بأهلها ، [ فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، و أوحى إلى هذه أن تباعدي ] ، [ فقاسوه ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد [ بشبر ] ، فقبضته ملائكة الرحمة ] [ فغفر له ] 0 قال الحسن : لما عرف الموت احتفز بنفسه و في رواية : ناء بصدره فقرب الله عز و جل منه القرية الصالحة ، و باعد منه القرية الخبيثة ، فألحقوه بأهل القرية الصالحة
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2640
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
    
    - من قال : سبحان الله و بحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8898
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    و لولا ضيق الوقت و خشية الإطالة لكتبنا صفحات و صفحات عن رحمة الله

    و السؤال هو
    هل هناك دين غير الإسلام نجد فيه أن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله و ينادى على الداعين و المستغفرين ؟
    هل هناك دين غير الإسلام يضاعف فيه الله تعالى الحسنة إلى سبعمائة ضعف ؟

    و أخيرا تسجيل تحية و احترام للضيفة
    و تحية كبيرة لمحاورنا الرائع دكتور إكس
    بورك فيك اخي عبد الرحمان على هذا القول الجميل
    وعسى قلب الضيفة يلين وتدرك بعقلها ان الاها بمثل
    هذه الصفات واعظم مما لم تاتي على ذكره لان المجال اضيق
    من ذلك بكثير وعسى الله ان يهديها الى الحق
    والله ولي التوفيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-07-2011, 03:56 PM
  2. مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 23-07-2011, 11:48 AM
  3. حوار بين الأخ kholio5 والضيفة الكريمة القديسة عن محبة الله فى القرآن
    بواسطة القديسة في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 18-07-2011, 03:00 PM
  4. حوار بين الأخ kholio5 والضيفة الكريمة القديسة عن محبة الله فى القرآن
    بواسطة القديسة في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-06-2011, 02:37 PM
  5. التعليق على مناظرة الأخ Doctor X والعضو ريمون سامى
    بواسطة حوار الفكر في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 28-03-2011, 09:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه

التعليق على حوار الأخ Doctor X والضيفة مسيحيه