يجب ان نؤمن ان هناك انبياء ارسلت لاقوامهم وانه على مر التاريخ لم تخلوا الارض من الدعاة والمرسلين حتى تقوم عليكم الحجة يوم الحساب وان لم تقبلوا شهادتنا فستشهد عليكم ايديكم والسنتكم وارجلكم وتثبت انكم شاهدتم الحق ورفضتموه وشاهدتم الباطل ونصرتموه
كان الانجيل والتوراة خاصة لاقوام معينين في زمن معين في مكان معين
والسؤال الاصح لماذا حرفه اهل الكتاب كتبهم والهدى الذي كان بين ايديهم بينما في الاسلام لم يتكفل الله تعالى بحفظ السنة النبوية الشريفة ولكن تمسك بها المسلمون وحفظوها بأسلوب مميزة مسند وصحيح
ان اهل الكتاب لا يريدن دين ولا يريدوا منهاج من رب العالمين بدليل اغلب الانبياء عانوا مع اقوامهم فموسى عليه السلام وبعد معجزة شق البحر ولا يوجد دليل اعظم على وجود ووحدانية الله تعالى اكبر من ذلك ولا يوجد دليل اكبر على صدق سيدنا موسى عليه السلام الا ان العقلية الفاسدة تبقى كما هي وهؤلاء عبدوا العجل بعدها مباشرة فماذا ستفعل لهم التوراة لو كانت محفوظة والمعجزات والانبياء امامهم
وهذا المسيح عليه السلام يتكلم مع التلاميذ ولا يفهم احد " من يقدر ان يفهم هذا الكلام " وهذا معلم اسرائيل ليس يفهم " والتلاميذ عقولهم غليظه وانظري لمثل هذا الكثير الكثير فهم لا يريدون منهاج " بالغالب طبعا " انما يريدون دين الاباء ويريدون اله امامهم يعبدونه او صورة او نار شيء مادي امامهم ليقدسوه
وكملاحظة الكفار والمشركين عندما يذهبون الى السعير سيكونون في رضا تام وادراك كامل انهم يستحقون ذلك ولا شيء الا العذاب الاليم واؤكد لك رضا تام لانهم يدركون الحق ويدركون ويتذكر اعمالهم الباطله المنكره ويدركون ان الحق وصل اليهم واعرضوا عنه لذلك لا تتهمي عدل الله تعالى وتظني نفسك تستحقين الرد اصلا لتبدأي بالنقاش بالذات الالهية والافضل لك ان تنظري للعقول المتعفنه التي تقدس الحجر والخشب والبشر بالبداية
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) سورة الملك
المفضلات