وفعلا يملى يعقوب شرطه على ” الإله ” ..!!! وهو أن يباركه ..!!!. ولم يجد ” الإله ” بدا من الرضوخ ليعقوب وشرطه ، وإلا فلن يستطيع الفكاك من بين يديه ( أى من بين يدى يعقوب ) ..!!! ويبارك ” الإله ” يعقوب ـ بداهة ـ وهو مكره ..!!! حتى يستطيع أن يخلص نفسه من هذا المأزق الحرج ، فالصبح قد اقترب وكان عليه ـ أي كان على الإله ـ أن يعود إلى السماء قبل بزوغ الشمس ..!!!