و بعد أن أثبتنا أن النص لا يفيد ألوهية المسيح إطلاقا

و أن النص يقول قال الله لسيدى

نقرأ الآن من العهد الجديد
من إنجيل مرقس
مرقس 12
34 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!
35 ثُمَّ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟
36 لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
37 فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبًّا. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ.

نستطيع الآن قراءة النص بالصورة الصحيحة طبقا للأصل العبرى المكتوب للمزامير

كيف يقول الكتبة إن المسيح ابن داود ؟
لأن داود نفسه قال بالروح القدس : قال الله لسيدى :اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك
فداود نفسه يدعوه سيدا . فمن أين هو ابنه ؟

و بالتالى يصبح النص نفيا لكون المسيح ( النبي المنتظر ) ابن داود

مبدئيا هل قال المسيح عيسي بن مريم أنه النبي أو المسيح المنتظر ؟

http://www.burhanukum.com/article685.html

اقتباس
د/ منقذ السقار

هل ادعى المسيح عليه السلام, أو قال لتلاميذه أنه المنتظر، وهل حقق عيسى عليه السلام نبوءات المسيح المنتظر؟
ذات يوم سأل تلاميذه عما يقوله الناس عنه، ثم سألهم " فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح، فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه، وابتدأ يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل" (مرقس 8/29-31)، لقد نهرهم ونهاهم أن يقولوا ذلك عنه، وأخبرهم بأنه سيتعرض للمؤامرة والقتل، وهي بلا ريب عكس ما يتوقع من المسيح الظافر. أي أنه أفهمهم أنه ليس هو المسيح المنتصر الذي تنتظرون، والذي يوقنون أن من صفاته الغلبة والظفر والديمومة، لا الألم والموت، لذا "أجابه الجمع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت: إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان، من هو هذا ابن الإنسان" (يوحنا 12/34).





وفي رواية لوقا تأكيد ذلك "فأجاب بطرس وقال: مسيح الله، فانتهرهم، وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد، قائلاً: إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم" (لوقا 9/20-21)، وانتهاره التلاميذ ونهيهم عن إطلاق على اللقب عليه ليس خوفاً من اليهود، فقد أخبر تلاميذه عن تحقق وقوع المؤامرة والألم، وعليه فلا فائدة من إنكار حقيقته لو كان هو المسيح المنتظر، لكنه منعهم لأن ما يقولونه ليس هو الحقيقة.
وهو uحرص على نفي هذه الفكرة مرة بعد مرة "فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم، وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" (يوحنا6/14-15). لماذا هرب؟ لأنه ليس الملك المنتظر، وهم مصرون على تمليكه بما يرونه من معجزاته u، وما يجدونه من شوق وأمل بالخلاص من ظلم الرومان.

.....

وعيسى u هو ابن داود كما في نسبه الذي ذكره متى ولوقا، وقد دعي مراراً " يا يسوع ابن داود" (مرقس 10/47)، (وانظر متى 1/1، 20/31، ولوقا 18/28، وغيرها).
أما المسيح المنتظر، الملك القادم فليس من ذرية داود، كما شهد المسيح بذلك "فيما كانالفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46).فالمسيح يشهد بصراحة أنه ليس المسيح المنتظر.

و أرجو قراءة المقالة كاملة

و أيضا هل كل من يلقب بالمسيح هو المسيح المنتظر ؟
نقرأ من المزمور 18
8: 49 لذلك احمدك يا رب في الامم و ارنم لاسمك

18: 50 برج خلاص لملكه و الصانع رحمة لمسيحه لداود و نسله الى الابد

فداود عليه السلام لقب بالمسيح

و أيضا سفر أشعياء إصحاح 45
«هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما وأحقاء ملوك أحل لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق. أنا أسير قدامك والهضاب أمهد أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف. وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابي. لكي تعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك. لقبتك وأنت لست تعرفني».

فكورش أيضا مسيح

و المسيح بصفة عامة لقب قد يطلق على الأنبياء و الملوك

سفر صاموئيل الاول اصحاح 10 عدد 1
( 1 فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصبّ على راسه وقبّله وقال أليس لان الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا. )
من سفر صموئيل الثاني اصحاح 5 عدد 3
( 3 وجاء جميع شيوخ اسرائيل الى الملك الى حبرون فقطع الملك داود معهم عهدا في حبرون امام الرب ومسحوا داود ملكا على اسرائيل )
من اعمال الرسل اصحاح 10 عدد 38
( 38 يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه.)
من سفر الملوك الثاني اصحاح 9 عدد 3
( 3 ثم خذ قنينة الدهن وصب على راسه وقل هكذا قال الرب قد مسحتك ملكا على اسرائيل. ثم افتح الباب واهرب ولا تنتظر.)
من صموئيل الثاني اصحاح 19 عدد 10
( 10 وابشالوم الذي مسحناه علينا قد مات في الحرب. فالآن لماذا انتم ساكتون عن ارجاع الملك.)
من المزمور 89 عدد 20
( 20 وجدت داود عبدي. بدهن قدسي مسحته )
من اعمال الرسل اصحاح 4 عدد 27
( 27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع امم وشعوب اسرائيل )
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=358263

المقصود أن لقب المسيح لا يجعل سيدنا عيسى عليه السلام بالضرورة هو المسيح المنتظر
بل ربما كان نسب المسيح ينفى أن يكون هو المسيح المنتظر

اقتباس
والمسيح لا يمكن أن يصبح ملكاً على كرسي داود وغيره، لأنه من ذرية الملك يهوياقيم بن يوشيا، أحد أجداد المسيح كما في سفر الأيام الأول " بنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا.
وقد حرم الله الملك على ذريته كما ذكرت التوراة " قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا: لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً... " (إرميا 36/30)، فكيف يقول النصارى بأن الذي سيملك ويحقق النبوءات هو المسيح؟!
http://www.burhanukum.com/article685.html

الخلاصة
هى أننا نريد أن نقول أن المسيح عليه السلام كان ينفى كون النبي المنتظر أو المسيح المنتظر من نسل داود عليه السلام كما يظهر من السياق

و نأتى بشاهد
إنجيل برنابا إصحاح 43

( الحق اقول لكم ان كل نبي متى جاء فانه انما يحمل لامةواحدة فقط علامة رحمة الله ولذلك لم يتجاوز كلامهم الشعب اللذي ارسلوا اليه ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده فيحمل خلاصا ورحمة لامم الارض اللذين يقبلون تعليمه وسياتي بقوة على الظالمين ويبيد عبادة الاصنام بحيث يخزي الشيطان لانه هكذا وعد الله ابراهيم قائلا انظر فاني بنسلك ابارك كل قبائل الارض وكما حطمت يا ابراهيم الاصنام تحطيما هكذا سيفعل نسلك
اجاب يعقوب يا معلم قل لنا بمن صنع هذا العهد فان اليهود يقولون باسحاق والاسماعيليون يقولون باسماعيل اجاب يسوع ابن من كان داوود ومن اي ذرية ؟ اجاب يعقوب من اسحاق لان اسحاق كان ابا يعقوب ويعقوب كان ابا يهوذا اللذي من ذريته داوود فحينئذ قال يسوع ومتى جاء رسول الله فمن نسل من سيكون ؟ اجاب التلاميذ من داوود فاجاب يسوع لا تغشوا انفسكم لان داوود يدعوه في الروح ربا قائلا هكذا " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اجعل اعدائك موطئالقدميك يرسل الرب قضيبك اللذي سيكون ذا سلطان في وسط اعدائك " فاذا كان رسول الله اللذي تسمونه مسيا ابن داوود فكيف يسميه داوود ربا ؟ صدقوني لاني اقول لكم الحق ان العهد صنع باسماعيل لا باسحاق )
و للتأكد من النص يمكن تحميل إنجيل برنابا
من أسفل صفحة الويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...A7%D8%A8%D8%A7

و هو مقال غير محايد عن إنجيل برنابا كما تعترف الويكبيديا نفسها
و حتى لو كان إنجيل برنابا غير صحيح
فالنص فى إنجيل مرقس واضح تماما أنه ينفى أن يكون المسيح المنتظر من نسل داود عليه السلام