و أخيرا يتبقى لنا الإطلاع على التفاسير اليهودية للنصوص التى يرى فيها النصارى أدلة قاطعة على ألوهية المسيح عليه السلام
نقرأ من تفسير راشي للمزمور 110
و هو أحد التفاسير اليهودية المعروفة
http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true
اقتباس
1. Of David a psalm. The word of the Lord to my master; "Wait for My right hand, until I make your enemies a footstool at your feet." א.
The word of the Lord to my master: Our Rabbis interpreted it as referring to Abraham our father, and I shall explain it according to their words (Mid. Ps. 110:1): The word of the Lord to Abraham, whom the world called “my master,” as it is written (Gen. 23: 6): “Hearken to us, my master.” :
“Wait for My right hand”: Wait for My salvation and hope for the Lord. [The root] ישיבה means only waiting, as Scripture states (Deut. 1:46): “And you stayed (ותשבו) in Kadesh for many days.” :
for My right hand: For the salvation of My right hand. :
until I make your enemies: Amraphel and his allies.
و نترجم سويا جزءا جزءا
اقتباس
The word of the Lord to my master: Our Rabbis interpreted it as referring to Abraham our father, and I shall explain it according to their words
الترجمة بتصرف
كلمة الرب لسيدى :
فهمها الرابيون أن المقصود بها إبراهيم أبينا و أنا سأشرحها طبقا لكلماتهم
اقتباس
“Wait for My right hand”: Wait for My salvation and hope for the Lord.
انتظر عن يمينى تعنى انتظر خلاصى و الأمل فى الرب
و الخلاصة أن اليهود فهموا أن المقصود بالمزمور هو إبراهيم عليه السلام
و إبراهيم عليه السلام ليس إلها بالطبع
و بالتالى فكلمة أدوناى التى يترجمونها ربي لا تعنى سوي السيد من البشر طبقا لفهم اليهود أصحاب اللغة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات