و بالضغط على الرقم 4 فى نفس الرابط يظهر لنا التعليق التالى بخصوص الجلوس عن يمين الله
اقتباس
To sit at the “right hand” of the king was an honor (see 1 Kgs 2:19). In Ugaritic myth (CTA 4 v. 108-10) the artisan god Kothar-and Khasis is described as sitting at the right hand of the storm god Baal. See G. R. Driver, Canaanite Myths and Legends, 61-62.
sn The Lord’s invitation to the Davidic king to sit down at his right hand reflects the king’s position as the Lord’s vice-regent
و تشير الفقرة إلى أن الآلهة فى الأساطير كانوا يجلسون عن يمين الإله البعل
و تعنينا ترجمة الجملة التالية حرفيا
The Lord’s invitation to the Davidic king to sit down at his right hand reflects the king’s position as the Lord’s vice-regent
الترجمة
دعوة الرب للملك الداودى للجلوس عن يمينه تعكس منزلة الملك
و طبعا النصارى سيتساءلون
لو فرضنا أن كلمة لربى هنا تعنى سيدي فحسب فمن من الناس يجلس عن يمين الله ؟ و كيف يجلسون عن يمين الله ؟
فنرد عليهم بما يقوله متخصصيهم فحسب
أن دعوة الله للملك للجلوس عن يمينه ليست إلا تعبيرا عن منزلته العالية
و فى المزمور السادس عشر
و هو مزمور لداود عليه السلام طبقا لليهود و النصارى
نقرأ
16: 8 جعلت الرب امامي في كل حين لانه عن يميني فلا اتزعزع
أى أن الرب عن يمين داود عليه السلام
و بالطبع الجملة السابقة لا تعنى أن داود عليه السلام إله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات