وبعض الاقتصاديين الغربيين شبه ما يجري في سوق الأسهم بصالات القمار

والحق أن ما يجري ليس قمارا، كما ذكرت، ولكنها مساهمات تتأثر
بسرعة شديدة بعد دخول التقنيات الحاسوبية والمالية وتقنيات الاتصالات
وما لها من آثار على سرعة تداول المعلومات، وسرعة تأثر الأسواق بها.

أما أنه كبيع السمك وهو في الماء والخ ...

فهذا يسمى بيع الغرر ...

قال أبو هريرة (رضي الله عنه ): نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر...

والغرر: أن يكون موضوع التداول غير مقدور على تسليمه إلى المتملك سواء أكان هذا الموضوع موجوداً أم معدوماً. أي بيــع ما ليس لديك.

يقول ابن قيم الجوزية في بيان معنى الغرر الشرعي: في السنة النهي عن بيع الأشياء التي هي معدومة. كما فيها النهي عن بعض الأشياء الموجودة، فليست العلة في المنع له العدم، ولا الوجود، بل الذي وردت به السنة النهي عن بيع الغرر، وهو ما لا يقدر على تسليمه، سواء كان موجوداً، أو معدوماً

بيع الغرر بيع ما ليس لديك وإن كنت ستمتلكه عاجلا ام آجلا ، فهذا لا يجوز لأن به غرر

أمـا في الاسهم ، فالشخص عند شراءه فقد ملك ( السهم ) وأصبح مساهم في هذه الشركه وله أحقيه وتوجه له دعوه لحضور اجتماع الشركه مثلا فهو مساهم لأنه يملك نصيب معين وكذلك مسجله بإسمه وفي حسابه. اذا فهو امتلك

قال حكيم بن حزام رضي الله عنه قلت : يا رسول الله , يأتيني الرجل يسألني البيع , ليس عندي ما أبيعه , ثم أبتاعه من السوق , فقال :
لا تبع ما ليس عندك


------------------

إنتهى أرجو أن تكون قد وجدت إجابة لسؤالك

تحياتى

أخوك