لغز آخر ..فهل من مفكر : من يدور حول من؟؟؟

انظر الى النص المسيحي : " الشمس تعرف مغربها ، تجعل ظلمه فيصير ليل "(مزامير 104(19-20))

يحمل معنى ان حركة الشمس هي سبب حدوث الليل ، و هذا ما يتعارض مع العلم، فهل لكم من جواب يا نصارى؟؟...نعلم انه لا جواب ، لكن نريد نصراني يتقدم و يقدم تبرير لهذا الخطأ الشنيع..

وأدعوكم لتلقو نظرة على كتاب الله الحق ، فليس ذلك في النص القرآني الكريم (و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره)(النحل:12)
يقول ربنا تبارك وتعالي في وصف حركات كل من الأرض والشمس والقمر‏:‏
‏(1)‏ وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون‏(‏ الأنبياء‏:33)‏
‏(2)‏ لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
‏(‏يس‏:40).‏
فالليل والنهار ظرفا زمان لابد لهما من مكان‏,‏ والمكان الذي يظهران فيه هو الأرض‏,‏ ولولا كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس لما ظهر ليل ولا نهار‏,‏ ولا تبادل كل منهما نصفا سطح الأرض‏,‏ والدليل علي ذلك أن الآيات في هذا المعني تأتي دوما في صيغة الجمع كل في فلك يسبحون‏,‏ ولو كان المقصود سبح كل من الشمس والقمر فحسب لجاء التعبير بالتثنية يسبحان‏,‏ كما أن السبح لا يكون إلا للأجسام المادية في وسط أقل كثافة منها‏,‏ والسبح في اللغة هو الانتقال السريع للجسم بحركة ذاتية فيه من مثل حركات كل من الأرض والشمس والقمر في جري كل منها في مداره المحدد له‏,‏ فسبح كل من الليل والنهار في هاتين الآيتين الكريمتين إشارة ضمنية رقيقة إلي جري الأرض في مدارها حول الشمس‏,‏ وإلي تكورها ودورانها حول محورها أمام الشمس‏.
- و الآن أي الكتابين جدير ان يقال له كتاب الله ؟؟...