رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من هنا حمل واسمع الى كل مصاحف المشايخ والقراء على النت نسالكم الدعاء » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | اذاعة القرأن الكريم من شبكة الكعبة » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | حصرى اكبر مكتبة صوتية على شبكة النت تضم 12,000 تلاوة لكبار المقرئين فى مصر » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | سلسلة تغريدات_ناصر القطامي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | سلسلة خير الأخلاق _ سعد بن عتيق العتيق - عبد اللطيف بن هاجس الغامدي - محمد بن عبد الله الدويش » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح مصطلح الحديث - سعد بن عبدالله الحميد » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | شرح مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول _ محمد المختار الشنقيطي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | علم الجرح والتعديل ... نظرياً و تطبيقيا - حاتم بن عارف الشريف » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | علمني محمد صلى الله عليه و سلم (2) - راشد بن عثمان الزهراني » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == | سلسلة يا الله - نبيل بن علي العوضي » آخر مشاركة: ابو ياسمين دمياطى | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 8 9 10 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 93

الموضوع: رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    386
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2012
    على الساعة
    01:17 AM

    افتراضي

    هو ليه حضرتك عاوزنا نعرف الموضوع بتاعك يا استاذ حبيب وتتقى الله وانت بتتكلم عن الانبياء ولا تقول على سيدنا زكريا ان الملك عاقبه واحفظ مقام الانبياء واعرف عن من تتحدث
    ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-07-2011
    على الساعة
    01:21 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاستاذ الفاضل محب حبيب
    انت تقول ان الايمان لا يجوز الا بالله
    الايمان معناه فى لغة العرب التصديق فانا اؤمن بالشىء اى اصدق بوجوده
    انا اؤمن بالله اى اصدق بوجود الله انا اؤمن بالملا ئكة اى اصدق بوجود الملائكة
    فعندما يسالك شخص مثلا هل تؤمن بالحسد؟ اى هل تصدق بوجود الحسد؟
    اذا يجوز طبعا اطلاق لفظ الايمان على اشياء اخرى لان الايمان ليس معناه العبادة ولكن معناه التصديق ولكن لا يجوز طبعا اطلاق لفظ العبادة الا لله
    هل اتضحت هذه النقطة اسال الله لك الهداية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-07-2011
    على الساعة
    01:21 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اما بخصوص قوله تعالى ( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ( 285 )
    لو ان هناك ملك عظيم له افضال عظيمة على شعبه ثم امر احدهم ان يفعل شىء
    ايهما يكون افضل ان يسمع الشخص الامر ثم يلبى فورا ويطيع ام يسمع ثم يسال الملك لماذا امرتنى بهذا حتى افهم حتى اطيعك
    بالتاكيد حسن التادب مع الملك العظيم يدفعنى الى ان اقول سمعت واطعت فاذا كانت عبارة (سمعا وطاعه يا سيدى )تقال لملوك البشر فما بالك بملك الملوك
    ياسيدى الاية تتحدث عن المؤمنين اللذين عندما ياتيهم امر من الله يطيعون وينفذون فورا
    لان السمع ثم الطاعه هى قمة الامتثال لاوامر الله لان الامر هنا هو الله سبحانه وتعالى وهو اللذى عندما يامرنا بامر يكون لصالحنا لانه خالقنا ويعلم ما يضرنا وما ينفعنا
    فمثلا عندما نزلت اية تحريم الخمر بعد سماع المسلمين لتلك الايه سكبوا براميل الخمور فى شوارع المدينة ولم يسالوا ويجادلوا لماذا حرم الله الخمر لانهم واثقين تمام الثقه بان الله يعلم انها تضر فلذلك حرمهافهذا هو قمة الامتثال لاوامر الله
    وكذلك عندما قال رسول اللهيشرب الماء على ثلاث انفاس اى يشرب الماء على ثلاث دفعات وليس دفعة واحده وكلام الرسولهو بوحى من الله عز وجل فلم يسال ولم يحاول احدهم ان يفهم لماذا وحتى لوشرح لهم لماذا لن يكن باستطاعتهم فهم امور لم يكن العلم قد اكتشفها بعد
    وخصوصا الامور المتعلقة بالاعضاء الداخلية للجسم لم يكن ساعتها يوجد منظار او غيره
    حيث ثبت علميا ان شرب الماء دفعة واحدة يسبب مع الوقت ارتخاء فى العضلة اللتى تقفل المعدة من اعلىنتيجة لنزول الماء عليها باندفاع ولذلك نجد دائما تزايد حالات ارتجاع المرىءنتيجة لعدم تطبيق السنة اللتى متصلة بوحى من الله عز وجل
    سيدى هذا مثال بسيط جدا من الاف الامثله عن الحكمة المقصودة من اوامرالله لنا فمن الادب مع الله الانطلب ان نفهم
    لان الله له حكمة فى كل امر من اوامره
    فلو اردت الفهم اذا انت تشك فى اللذى امرك بالفعل هل سيضرك هذا الامر ام سيفعك فمثلا عندما ياتيك شخص عادى وطلب منك مثلا ان تذهب معه الى مكان ما ستطلب منه بالتاكيد ان تفهم لماذا هذا الطلب لانه ربما يريد هذا الشخص ان يضرك بتنفيذ امره
    اما بالنسبه لتنفيذ امر الله فالامر مختلف فانا عندما اريد ان اعبر عن حبى لله وامتثالى لاوامرة اسمع واطيع على الفور لانى متاكده من ان الله يعلم ما ينفعنى وما يضرنى وان امره لى فى مصلحتى
    سيدى مستحيل ان تجد اية اخطاء فى القران ولن تجد ابلغ من القران لانه كلام الله
    والله اسال الله لك الهداية فى صلاتى لعل الله يستجيب ويشرح صدرك لدين الحق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي عصمة الأنبياء

    تحية طيبة وبعد

    الأخ فكري وكل من يري أن الإسلام يرفض ان يخطئ الرسل أو الأنبياء وأنهم معصومون من الخطأ . من تصفحي لمواضيع المنتدي المختلفة وجدت موضوع
    يخص د / مسلمة ( مشرفة دعم المسلمون الجدد ) وهذا الموضوع عن عصمة الأنبياء في الإسلام والأخت العزيزة بصراحة لما قرأت موضوعها وجدت الموضوع فيه مجهود كبير وفي صراحة ووضوح ورد علي الأخ فكري ومن علي موقفه أي إن كان
    وفي هذا الموضوع وهو علي الربط
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t179608.html

    حيث قالت فيه ما نصه

    وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟

    فأجابت :

    نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

    "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .

    وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 )

    والله اعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/42216


    وهذا رداً علي أخي الكريم فكري ومن علي موقفه فالتري يا سيدي وتقرأ كلمة ( نعم يخطئون ) وعلي ليس لها معني آخر غير يخطئون نعم يخطئون .... هل سمعتها
    إنها فتوة . فتوة يا سيدي وليس رأي مجرد مسلم بل هم علماء الإسلام لجنة الفتوي
    ( "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) . )
    ماذا بعد ذلك إلا أن أقول وسقط الموضوع بين يديك . وقد سألتني لماذا أقول هذه الجملة لأنها هي التي توضح الحال الذي أنت فيه الآن ويبقي أن تقول نعم الأنبياء يخطئون كما قال آآمة الإسلام في فتاوي اللجنة الدائمة ( 3 / 194 )
    ولا آيه رأيك .
    وكان لي تعليق بسيط حيث قالت الأخت العزيزة د / مسلمة
    أن الأنبياء قد يقترفون بعض الصغائر ولكن ليس الكبائر والله يغفرها لهم فيتوبون عنها
    وقالت بعض الأمثلة علي قولها هذا ومن بين الأمثلة قولها عن نبي الله موسي
    أن الله تاب عليه من ( قتل ) القبطي . حتي قالتها القبطي وهي إشارة أنها تعرف أن القبطي تعني مصري وليست تعني مسيحي كما يفهم بعض العوام من المسلمين المصرين والمسيحيين المصرين كذلك .
    ولكن ما لفت نظري قولها تاب الله علي سيدنا موسي من ( قتل ) القبطي
    فهل يا د / مسلمة ..... القتل من الصغائر فما هي الكبائر إذاً . ..... سبحان الله .
    وماذا عن قتل داؤود النبي لأوريا الحسي بعد زناه بزوجته وهذا يقره القرآن كما الكتاب المقدس . فهل ( الزنا ، والقتل ) في حالة داؤود النبي أصبحا من الصغائر شأن القتل في حالة موسي .......................... الله وأعلم .
    كل ما أود التعليق عليه لماذا يري المسلمون أن الله يتحيز للأنبياء ... ويتحيز لنبي الإسلام ..... ويتحيز لآمة الإسلام ...... هو العالم كله أولاد البطه السوداء والأنبياء والمسلمون هم أولاد البطة البيضاء
    يا أخوتي الله كتب علي نفسه عدم التحيز .
    وهذه تراها في هذه الآية .
    ( . 21فَسَأَلُوهُ : «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاِسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ ) ( لو 20 : 21 )
    وتري ما قلته في القول ( لا تقبل الوجوه )
    يا أخوتي أرجوكم أن تفهموا أن المحاباة ضد العدل ضد الحق أي ضد الله . فالله لن يحابي أي من الناس فالكل عنده ناس وكلهم من يفعل منهم خطية ينال عقاب واحد إن لم يتب وهو موت تموت سواء كان ( نبي - رسول - مؤمن عادي ) الكل سواسية عند الله كأسنان المشط ومن يقول بالمحاباة يتهم الله بعدم العدل ؟ وحاشا لله وهو لن يفعل هذا أبداً مهما إن كان هذا الشخص . فلقد ألقي جميع القديسون والأنبياء والرسل قبل المسيح في النار حتي جاء المسيح بدون إستثناء كل من مات دخل النار . دون محاباة أو تميز فالبشر بالنسبة لله ليس لهم إمتيازات تميزهم عن غيرهم عنده . مهما بلغت مكانة هذا البشري فهو بشري شأنه شأن البشر أجمعين سيقف يوم الحساب ليحاسب عن ما فعله . والله سيرفض إن عصم أحد أن يقول له أحدهم لقد عصمة هذا فلماذا لم تعصمني هل هذا عدلاً .... أنا طبعاً كما الله يرفض أن يسمع مثل هذا الكلام . وهذا سيكون من حق غير المعصوم . لو عصم الله البعض دون البعض .
    ثم أن العصمة ستكون مدعاة للتهاون في الإجتهاد في الصلاح والإستمرار علي طريق البر ومقاومة الخطية .

    تمنياتي لك أحد بالعقل الراجح الباحث عن الحق


    محب حبيب

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأخ العزيز : أبوالياسمين والفل

    تحية طيبة وبعد

    قلت حضرتك في مداخلتك رقم ( 23 )
    وبالنص
    الاستاذ محب حبيب تحية الاسلام لك وان كنت لا تعرفها فهى السلام.....والله السلام

    *** وردي هو
    لا يا سيدي نحن نعرف تماماً تحية الإسلام ( السلام عليكم ورحمة الله ) وردها ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )
    ولكنكم أنتم الذين لا تعون معناها .
    وإليك معناها الواضح والذي لا تعونه ثم بعد ذلك سأسرد لك معني تحية المسيحيين وردها كذلك ولتعمل أنت عقل وكل قارئ أيهما تفضل .

    أولاً : معني السلام عليكم ورحمة الله
    ( السلام عليكم ) أي يقول الشخص الآتي وملقي التحية بالطبع لمن يأتي عليه أي مستقبله . أنك ملتزم بالسلام وأن السلام عليك واجب فيستخدم لفظ ( عليك ) أي واجب عليك ، دون أن يوضح وماذا عنه هو الآتي هل هو رجل سلام ويبغيه أم لا .
    وهذا منطقياً مرفوض فيقول الرسول الداخل علي الناس ، جئتكم في سلام أولاً ، فيقولون هم بعد ذلك ونحن نقبل السلام . وهذا هو المنطقي ورأي الحكماء في العالم
    وتقول أم كلثوم في أغنيتها ( بالسلام إحنا مادينا الأيادي ) أي بادرة بالسلام . ثم تقول ( ردت الدنيا علينا من كل وادي ) أي يأتي موقف الجانب الأخر المستقبل تالي لمبادرة الآتي بالسلام . وهذا منطقياً ويعاكس منطق السلام عليكم في تحيتك يا أخي

    وماذا عن تحية الإسلام بهذا المعني .
    تقول تحية الإسلام المنطق معكوساً أي تطلب من المتلقين السلام الإلتزام بالسلام دون أن توضح ماذا عن المبادر ( بما يبادر ) ولم تذكر تحية الإسلام المبادرة لأن المبادرة في ذلك الحين تكون بالسيف وذلك مما يجعلهم في قولهم هذا ليسوا مبادرين بالسلام فهو غير واضح ولكنهم يقولون للطرف الآخر مهددين بأن يلتزم بالسلام أو هي الحرب
    وهذا ما نعلمه عندما إنتشر الإسلام كان يرسل نبي الإسلام ( من محمد ابن عبدالله إلي فلان . اسلم تسلم أو تعطي الجزية أو هي الحرب ) هذه هي تحية نبي الإسلام ومستهل رسائله وهي حتي الآن تحية المسلمون ولتقرء قول نبي الإسلام عندما قال لليهود جئتكم بالسيف . وأيضا وجد رزقي تحت ظل رمحي .
    هذه هي تحية الإسلام
    والرد ليس أقل شأناًنم التحية نفسها إذ يكون الرد مطالباً المبادرة بالسلام وعلي أنه واجب الإلتزام به شأن المبادرة التي كانت لا تعطي إنطباع عن المبادر أن رجل سلام بل رجل حرب ، فهي تلزم هذا الشخص بالسلام حيث تقول ( وعليكم السلام )
    أي ينبغي أي المبادر أن تبدأ أنت بالسلام قبل أن تطلب منا السلام فأنت من تأتي إلي ديارنا وأنت هو الأقل شأناً فنحن هنا بين عزوتنا فكيف تقول يا جاهل أن نلتزم نحن بالسلام قبل أن تلتزم أنت بالسلام وتتودد إلينا فتقول جئت في سلام .
    أنما هذا يدل علي جهل إجتماعي . فأنت تأتي إلي قوم ما لا لتتودد إليهم فيقبلوك بل تزجرهم وتدفعهم إلي أن يعاملوك معاملة قاسية .
    هذه هي مبادرة المسلم والتي علمها له الإٍسلام .
    فهل هذه هي التحية التي لا أعلمها يا سيدي . لا أنا أعلمها وأعلم ما فيها من جهل إجتماعي ولذا أرفضها وأرفض المبادرة بها شأن كل ودود كل محب كل من يعرف أن السلام ليس واجباً يطالب به الإنسان بل هو هبة يسعد بها الإنسان يهديها الله له ويهديها هو بدوره لكل من يقابله ويتعامل معه فينبغي أن يقول ( أهدي سلام إليكم )
    فتخيل معي ماذا لو قال المبادرة ( أهدي سلامي إليكم ) فكيف سيكون الرد ... أعقلها
    فأنت إنسان تتميز بالعقل . ألا يكون الرد ( وسلام الكرام يقابل بالسلام وأعز ) .

    أما عن تحية المسيحيين وهي ( السلام لكم )
    تلافت هذه التحية الجهل الإجتماعي وتوضح المبادرة السليمة إذ يقول المبادر بالسلام
    ( أهدي السلام إليكم ) متودد إلي القوم الذين يأتي عليهم ، وهذا مقبول من حيث الترتيب المنطقي . فيبدء هو بإهداء السلام حيث يلاقي بعدها سلام ، فيقول المتلقي للتحية ( السلام لكم ) سيقول ( وسلام الكرام يقابل بالسلام وأعز ( النعمة ) )
    وهنا عدل السلام المسيحي السلام الاسلامي من حيث
    1 - بادر بالسلام وهذا تودد نتيجته قبول الأخر للسلام وتقديم ما مثله وأفضل .
    2 - وضح السلام المسيحي أن السلام ليس واجباً ولكنه هبة من الله للإنسان ومن
    الإنسان للإنسان .
    3 - وضح سمو الحكمة للشخص المبادر بالسلام إذ يحرج من أمامه فيجعله يقدم له
    سلام حتي لو لم يكن رجل سلام ( فيقول المصريين في صعيد مثل لو جاء لك من
    أساء إليك إلي بيتك مادد يده بالسلام فإن سلامه لا يقابل إلا بالسلام لتوضح أصلك
    الكريم في قبول من أساء إليك وجاء مقدماً سلام ومعتذر عما بدر منه ) .

    ويكون رد التحية كما أشرت ( والسلام والنعمة لكم )
    والسلام من عند الإنسان والنعمة من عند الله أي يقول المتلقي لست أنا اسالمكم
    فقط ولكن الله إلهي أيضاً يهدي لكم نعمة لأنكم بدائتم بالسلام وربي رب سلام يدعي
    ( رئيس السلام ) .

    وفي النهاية ما رأيك أيها الإنسان العاقل أي التحيتين أفضل في رأيك ؟

    وفي قولك
    انت تتكلم عن رجال الله ونحن نسميهم رسل ربنا او انبيائه الذين ارسلهم الله الى بنى اسرائيل


    والرد رسل الله وأنبياءه . وهل نسيت يا عزيزي الصديقين والأبرار والمجاهدين
    ولكن ليس هذا محض خطأ منك فالإسلام لا يعرف أن يفرق بين الرسل والأنبياء والأبرار والقديسين والصديقين بل الكل عندهم أنبياء ورسل .
    وهذه تعود إلي كونهم لم يلتزموا بقراءة الكتب التي قال لهم الله عنها مصدقاً لما بين يديك من التوراة والإنجيل وإكتفوا بالقرآن فقط علي الرغم أن القرآن حين يقول ( وأذكر في الكتاب .....( أي من الأنبياء ) ) يريد أن يشير علي المسلمين بقرآءة قصته في الكتاب وأذكر ( أي تذكر ما قرأءته في الكتاب عن هذا النبي ) ولكن للأسف ترك المسلمون قرآءة الكتب المقدسة ولذا جهلوا قصص الأنبياء ولم يدركوها ولم يدركوا منزلتهم . وهذا ما أردت أنا توضيحه لهم من خلال موضوعي حيث وضحت من الذي ينطبق عليه قول ( صديق ) ومن ينطبق عليه لفظ ( رسول ) ومن ينطبق عليه لفظ ( نبي ) أو ( كليم ) أو ( خليل )
    فقلتم عن ( آدم ) أنه نبي وهو ليس نبي حيث لم تكن له نبوة قط
    بل هو أبينا آدم ( أبينا آدم ) فقط هذا هو لقبه وليس نبي
    فالنبي هو من له نبوة - ولم يكن لسيدنا آدم أي نبوة ولكنه فقط أبو البشر .
    وكذلك تقولون عن يوسف الصديق ( أنه نبي ) علي الرغم أنه لم يكن له نبوة كذلك
    ورداً علي من قد يقول أن تفسيره للأحلام يعد تنبأ بالمستقبل أقول لك التفسير هو تفسير لحلم ويكون المتنبأ هو فرعون لأنه أول من أوحي إليه بما سيحدث في المستقبل وليس يوسف الذي قام فقط بالتفسير ، وإلا لأصبح كل مفسر أحلام اليوم هو نبي ، وطبعاً حاشا لله .
    وعليه يظل يوسف مجرد صديق ( لأنه صدق الحلم بالرغم من أن كل الظروف المحيط به لم تكن تنبئ عن هذا ) وهنا عظمة يوسف الصديق شأنه شأن إبراهيم في ذلك
    وتقولون عن إبراهيم أنه نبي وليس له نبوة كذلك ... فإبحث بطول الكتب السماوية وعرضها لتعرف أنه ليس له نبوة قط . بل هو صديق وهو خليل أيضاً وهذا أعظم من نبي ولكن مع ذلك هو ليس بنبي بل لقب إبينا إبراهيم أنه ( أبي الأباء )
    حيث كل الأنبياء والأباء جاءوا من نسله .... وكتب عن الكتاب المقدس أنه باراً وأنه أبي الأباء .وأبي الأنبياء ولم يقل عنه أبداً أنه نبي . وليس رسول شريعة كموسي .
    وكذلك أبينا نوح ونحن نقول إنه أيضاً أنه أبي البشر كذلك لكونه بعد الطوفان أصبح كل من علي الأرض هم من أبناء أبينا نوح وبالتالي أصبح هو أبو البشر بعد ذلك الوقت
    ويعد أبي الأباء أيضاً لكون أن كل الأنبياء والأباء هم من نسله حسب هذا .
    ولكنه ليس نبي لكونه لم يتنبأ قط . وليس رسول شريعة كموسي .
    وعلي هذا الكثير والكثير من المغالطة في إسناد النبوة لمن ليس بنبي والرسالة لمن ليس برسول ورسول الشريعة لمن ليس كذك .
    وهذا في رأي يرجع لكون المسلمون لم يلتزموا بقول الله ( وأذكر في الكتاب ... إلخ )
    ولم يقرأوا الكتاب المقدس كامر الله لهم في هذه الآيات .

    وعليه أردت الإشارة لهم بأن يقرأوا الكتاب المقدس لتعريف رجال الله التعريف السليم لهم .

    وفي النهاية وفقكم الله رب العالمين إلي الهداية للحق

    محب حبيب

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    77
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-07-2011
    على الساعة
    01:21 AM

    افتراضي

    الاستاذ محب حبيب
    قتل موسى للقبطى لم يكن عن تعمد ولم يكن قد دبر له اى لم يكن قتل مع سبق الاصرار والترصد
    اقرا قصته لكى تحكم
    ما حصل مع سيدنا موسى عليه السلام والقبطي

    ترعرع موسى عليه السلام بين قومه حتى إذا بلغ أشده ءاتاه الله تعالى حُكمًا وعلمًا، وذات يوم ركب فرعون مركبًا وليس عنده موسى عليه السلام فلما جاء موسى ركب في إثره يتبعه فأدركه المقيل في مدينة من مدن مصر القديمة، وبينما هو يتجول في طرقها وكان الوقت وقت ظهيرة والأسواق مغلقة والناس في بيوتهم وجد رجلين يقتتلان أحدهما من بني إسرائيل والآخر قبطي من ءال فرعون اعتدى على ذاك الإسرائيلي، فلما مر موسى عليه السلام استغاثه الإسرائيلي ليخلصه من شر ذلك القبطي، فأقبل موسى عليه السلام نحو القبطي يريد أن يمنعه من الاعتداء ويدفع الأذى عن ذاك الإسرائيلي فوكزه موسى عليه السلام - ضربه بجمع يده - فقضى عليه وقتله وخرَّ القبطي على الأرض ميتًا، فندم موسى عليه السلام على ذلك وكانت هذه معصية صغيرة من سيدنا موسى عليه السلام وذلك أنه لا ينبغي لنبي من الأنبياء أن يقتل حتى يؤمر أو يؤذن له بالقتل، وتاب سيدنا موسى عليه السلام من هذا الذنب وَقَبِلَ الله تعالى توبته وغفر له، يقول الله تبارك وتعالى إخبارًا عن نبيه موسى عليه السلام {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ *قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ *} [سورة القصص] .
    فلم يكن سيدنا موسى ينوى قتله ولكن ضربه لكى يدفع اذاه عن االرجل الاسرائيلى المضروب
    ولان سيدنا موسى كان يتميز بقوته الشديده فقضت الضربة على الرجلورغم ذلك تاب موسى وندم على فعلته وغفر الله له
    فجميع اخطاء الانبياءكما جاء فى القران لم تكن من الكبائر ولم تكن اخطاء مشينه مخلة بالشرف
    كالخيانة اوالزنا اللتى وردت فى كتبكم
    الم تكتف من الجدل والله ستندم على كثرة جدلك فى الدنيا يوم تلقى الله وتكتشف انك كنت تجادل بالباطل ويتضح لك ان محمدهو اخر الانبياء والمرسلين وانت لم تتبعه فاسمع لنصيحتى فركز فى بحثك عن دلائل نبوة الحبيب محمدونحن فى الخدمة
    هداك الله ونتمنى لك جميعا الخير والفوز بالجنة والنجاة من الناران شاء الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الأخ العزيز : اسماعيل سنان

    تحية طيبة وبعد

    رداً علي ماجاء في مداخلتك وهذا نصها

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل سنان مشاهدة المشاركة
    تعلّم فى المتبلّم يصبح ناسى
    و الله أشفق على ضياع وقت و جهد أخوانى الاجلّاء بالمنتدى

    12 أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ. (أيوب11-12

    سفر الجامعة 3
    18 قُلْتُ فِي قَلْبِي: «مِنْ جِهَةِ أُمُورِ بَنِي الْبَشَرِ، إِنَّ اللهَ يَمْتَحِنُهُمْ لِيُرِيَهُمْ أَنَّهُ كَمَا الْبَهِيمَةِ هكَذَا هُمْ». 19 لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ. 20 يَذْهَبُ كِلاَهُمَا إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ. كَانَ كِلاَهُمَا مِنَ التُّرَابِ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُ كِلاَهُمَا.

    المكتوب أعلاه ده كتابك بيوصفك ياعم الكتكوت
    و ده كلام كتابك عشان أخر ما تتزنق لا تقل أنى أسبك و تعمل مسكين و تطلب لى السماح
    ورداًعلي قولك
    ( تعلّم فى المتبلّم يصبح ناسى )
    وكذلك قولك ( أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ. (أيوب11-12 )


    **** إن كنت يا سيدي تقصدني أنا فأنا أشكرك . ففعلا أنا لم أصل إلي أي شئ بعد
    ولكن علي يدكم ربما أصل . وأفهم . متشكر جداً . .... هذه واحدة

    ***ولكن ردي علي قولك أن هذا الكلام ليس لي بل هو للإنسان كله من أيام أبينا آدم وإلي أخر مولود للنساء . أو إلي يوم الدين والدليل في الآية ( وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ )
    أي أن الآية تتكلم عن الإنسان ( كل الإنسان ) وهذه هي الفطرة فطرة الإنسان والتي تتباهي أنت بها وتقول أني علي فطرتي . يعني تقصد البشر جميعهم بما فيهم أنا وأنت والكل حتي الرسل والأنبياء منهم وكل البشر . فماذا يكون ردك أنت .... وإليك دليل آخر
    ( «مِنْ جِهَةِ أُمُورِ بَنِي الْبَشَرِ، إِنَّ اللهَ يَمْتَحِنُهُمْ لِيُرِيَهُمْ أَنَّهُ كَمَا الْبَهِيمَةِ هكَذَا هُمْ». )
    أليست هذه الآية التي جئت أنت نفسك بها . يا سيدي أنت أتيت لتشتمني فشتمت الجميع
    أو قل أنها ليست حقيقتي التي تدعيها أنها لي بل هي حقيقة كل البشر
    فتقول الآية ( من جهة أمور بني البشر ) أي ( بني البشر - كل البشر وكل أبناءهم )
    أليس كذلم بمن فيهم أنا وأنت وغيرنا . فهل جئت بهذا قاصداً الكل أم أنك جهلت هذا كما هي فطرتك فطرة البشر ( كجحش الفرا يولد الإنسان ) لست أدري
    ولكن يحضرني هنا مثل الدبة التي جاءت لتهش الذبابة من علي وجه صاحبها من تحبه فقتلته .

    وفي قولك
    ( المكتوب أعلاه ده كتابك بيوصفك ياعم الكتكوت )

    **** وهذا الكلام يوضح أنك قصدتني أنا ولكن الكلام كما تري لم يوصفني أنا بل وصف البشر جميعهم بمن فيهم أنت . يعني جيت تكحلها عميتها .

    وفي قولك
    ( و ده كلام كتابك عشان أخر ما تتزنق لا تقل أنى أسبك و تعمل مسكين و تطلب لى السماح )


    ***** يا ريت يا سيدي كنت سببتني أنا فكنت صدقني شكرتك وإنتهي الأمر
    ولكن تشتم الكل بمن فيهم أنت ، فهؤلاء كيف سيكون موقفهم لست أدري
    ووجب عليك الآن لا أن تستقبل مني أنا أن أطلب السماح منك ، بل وجب عليك الآن أن تطلب أنت السماح بمن بجهالة نسبة إليهم هذه الجهالة . وقلت علي أن الفطرة التي يتباها بها المسلمون جميعاً هي كذلك . فسأتركك لتقدم لهم جميعاً طلب السماح وتعتذر لهم كذلك . ولكن بالنسبة لي أنا فأنا سأشكرك ولم تقدم لي جديد فأنا أعرف فطرة البشر أنها كذلك وأرفض أن ألتزم بالفطرة وأنا لست علي الفطرة فطرة البشر بل أنا الأن علي فطرة الروح القدس حيث قال لي المسيح ( وأنتم اليوم مقدسين في المسيح يسوع )
    فيقول معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانية إلي أهل كورنثوس المسيحيين منهم بالطبع ما نصه
    ( 1بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ، إِلَى كَنِيسَةِ اللهِ الَّتِي فِي كُورِنْثُوسَ، مَعَ الْقِدِّيسِينَ أَجْمَعِينَ الَّذِينَ فِي جَمِيعِ أَخَائِيَةَ ) ( 2كو 1 : 1 )

    وعليه فالكلام الذي قصدته أنت من حيث أن فطرة الإنسان تكون كفطرة البهائم لم تقدم لي جديد بل أنا أعرفها وتخلصت منها فأصبحت ليست لي . فأنا أؤمن بالمسيح الذي تقدست فيه فصارت لي فطرة روحية تعرفني وتنير لي طريق المعرفة ولم أعد كذلك .

    وفي النهاية ألم تكن تعرف كالأستاذ ( أسد الإسلام ) هذه الآية التي يقولها المسيح عن من يشتم آخية . إسمعها من الأستاذ ( أسد الإسلام ) وكان يقولها لي ليعرفني أن من يشتم تكون نهايته النار أسمع وأعرف هذا القول فهو لك أيضاً من المسيح مرسلاً إلينا اليوم علي يد الأستاذ ( أسد الإسلام ) .
    (22 . وأما أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ \لْحُكْمِ وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ \لْمَجْمَعِ وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ ) ( مت 5 : 22 )

    وفي النهاية سأقول لك الكلمة الخارجة من فمك تحكم عليك وها قد حكمة عليك بالإعتذار للجميع ، فيريت تفعلها ، فأنت وضعتني معك في الخطأ فبسبب الرد علي من قبلك شتمت الأخرين بسببي . ولذا أنا هنا أعتذر عني وعنك للجميع يا أخوتي الأعزاء لم يقصدكم أخي العزيز إسماعيل سنان بل كان يقصدني أنا بالشتم . سامحوني وأغفروا لي
    وأطلبوا عني وعنه أن يغفر لنا الله .

    تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم في الطريق الروحي الذي يغفر فيه كل من يرتادونه لكل أحد حتي لمن اساءوا إليهم كما قال المسيح لنا ليعرفنا بطريق الكمال إذ يقول بفمه الطاهر
    ( . 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى \لأَشْرَارِ وَ\لصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى \لأَبْرَارِ وَ\لظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ \لَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ \لْعَشَّارُونَ أَيْضاً يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ \لَّذِي فِي \لسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. )( مت 5 : 44 - 48 )

    هذا هو طريق الكمال ألا تغضب وألا تهاجم والا تكره بل تكون محباً ودوداً متسامحاً
    حتي تكون ابن من ابناء النور ( الله )

    محب حبيب

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    ماذا بعد ذلك إلا أن أقول وسقط الموضوع بين يديك

    روح يا شاطر العب يعيد
    إنده لى حد كبير أكلمه
    إنده لى حد بيحاول يفهم وأنا افهمه
    فليس هنا مكان الصم البكم العمى الذين لا يعقلون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    160
    الدين
    أخرى
    آخر نشاط
    20-04-2011
    على الساعة
    08:07 PM

    افتراضي الرد علي الاخ العزيز : عمر المناصير مداخلة رقم ( 51 )

    تحية طيبة وبعد

    رداً علي مداخلتك واحدة فواحدة
    أولاً قولك والتالي نصه
    بدايةً " ضيفنا الكريم " نسأل الله لك الهدايه ، وأن تستجيب لما طلبته منك أُختنا في الله " om_hager" وأن تتوجه لهذا الخالق لهذا الكون ومن خلقك وأودع فيك الروح والحياه ، أياً تخيلته أو تظنه بقولك له .
    ......
    اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني إتباعه ، وأرني الباطل باطلاً وارزقني إجتنابه ، وأن تتوجه إليه بحراره ودموع صادقه بأن يُرشدك للحق أينما وُجد ، وأن يُرشدك إلى طريقه ، وبأن يُنجيك من جهنم وسعيرها ، وأن يُبلغك الجنة ونعيمها .


    **** سأرد رداً سبق لي أن رددته علي أحد زملائي عندما قال لي
    حين تسمع الآذان ينادي قم توضئ وإستخر بالله وشرح لي كيفية الوضوء
    وأطلب منه الهداية وصلي له كي يعطيك الهداية وستجد ساعتها أن صدرك إنشرح وقلبك إنفتح لمعرفة الله وستجد نفسك مملوء بفرح عارم .
    فقلت له ساعتها أنا .
    عندما يآذن الأذان لنفترض أنني توضئت وإستخرت بالله وأتممت كل هذا ماذا سأقول له في الصلاة الإسلامية التي تود أن تجعلني أصليها . هل سأقول له ( ابانا الذي في السموات ) أي تجعلني إبن الله . أم ان المسلمون كلهم يعرفون ان المسلمون جميعاً هم عبيد لله .
    فهل يا أخي بالعقل كدة خطاب العبد مع سيده يكون أسمي من خطاب الإبن مع أبيه
    كيف هذا بالله عليك فبعد ما كنت في المسيحية ابن لله محبوب أقول له ( أبانا الذي في السموات ) وهو يقول لي ( أنت هو إبني الحبيب ) فيقول المسيح بفمه الطاهر لكل مسيحي
    ( 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ ) ( مت 5 : 45 )
    وكما قال أيضاً
    ( 36إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضاً لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ ) ( لو 20 : 36 )


    أيعقل أن يكون المسلم الذي هو عبد لله يكون حديثه مع الله سيده وإلهه أفضل واسمي من حديث المسيحي الذي هو ( إبن الله ) حيث يقول عنه المسيح أنه صار إبن الله كما في الآيتين بعاليه . لا يعقل يا إخوتي صدقوني .
    وحتي أستطيع أن أصل إلي هذه المرتبة فلابد أن أكون مسيحي ولست غير ذلك ( مسلم أو يهودي ) فكلاهما عبيد الله وليسوا أبناءه
    أفأترك البنوية في المسيح يسوع وأبحث عن العبودية في الإسلام واليهودية . ... طيب ده عقل أو دي حكمة . مش معقول .

    وفي قولك
    ( وتعال نُطلعك على مصدر ما طرحته ومن هُم الذين أوجدوهُ لكم ليكون ديناً لكم وكتاباكم الذي تقرؤونه . )

    وما أوردت تحته من إدعاء أن اليهود هم من ألفوا الإنجيل لنا ليأتوا لنا بدين غريب علينا . ويضلونا .

    الرد لا ..... لا يا سيدي فاليهود خدمونا فعلاً في معرفة المسيح من كتبهم ومن تنبآتهم في كتبهم المقدسة كذلك .
    كان ممكن ببساطة لو كانوا يريدون تضليلنا أن يحرفوا كتبهم المقدسة وهي في أيديهم فيحرفوا النبوات عن مجئ المسيح وكينونته وكيف سيخلص البشر وهي كثيرة خاصة في إشعياء ( 53 ) أشير عليك أن تقرأ هذا الأصحاح كله ففيه من النبوات التي تكاد تنطق بالنبوة علي أنها حقيقة قد رآها إشعياء بام عينيه أو لعله قد ارسله الله إلي أيام المسيح وشاهد بعينيه وصار شاهد عيان لها ثم أحضره إلي زمنه مرة أخري فكانت نبوته كمن شاهد بعينيه .
    لا يا سيدي إن هذا القول الذي جئت به إما من خيالك أنت ، أو من شخص لا يريد تضليل المسيحيين العارفين بالكتب بل يريد أن يضلل شخص أخر ليس عارف بالكتب وليس المسيحيين بالطبع لأنه من غير الخفي أن كل المسيحيين يمتلكون في بيوتهم كتب اليهودية ، ويعرفون عنها ربما أكثر من اليهود .
    لا لا يا سيدي فأنا ربما اكون بسيط لكن لست ساذج .

    وفي قولك
    {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46 .


    **** وتريد أن تزرع في شك من ناحية اليهود فهذا ليس بالسهل البسيط فأنا أعلم أن اليهود منهم موسي وإبراهيم فكيف لي أن أرفضهم أو أقول عنهم شئ يسيئ إليهم وهم شعب الله المختار . حاشا لي أن أفعل هذا هؤلاء هم أبن الله البكر . الذين أخذنا نحن مكان بجانبهم ولكن مكانهم لم يعد محفوظ فهم أبناء الأباء وأبي الأباء وهم رجال الله الذين عاش بينهم الله ودافع عنهم بذراع عزيزة وقوة إلهية وصبر عليهم ، وقبلهم وصاروا له وحتي بعد ان رفضوه لو جاء إليه واحداً منهم سيكون قابلاً له وسيجعله كارزاً باسمه وإليك قصة شاول الطرسوسي الذي كان مقاوماً لكنيسة الله ثم صار له كارزاً وتألم كثيراً من أجل اسم المسيح . لا يا سيدي فاليهود منهم أبائي وأنبيائي وهم من إختارهم الله شعب له من بين العالم كله فكيف لا أجلهم أنا وأعطيهم قدرهم . لا يا سيدي ، وحتي من أخطأ منهم لن ينسيني أني مدين لهم بنشر المسيحية نفسها فكل الرسل الإثني عشر كانوا يهودا والسبعين رسولاً كانوا يهوداً وأغلب الجيل الأول للمسيحية كانوا يهوداً بل أن المسيح هو من سبط يهوذا أي يهودي ونحن المسيحيين أبناء إبن يهوذا ( المسيح ) إذا فنحن يهوداً ) .
    فشيل من داغك خالص أن أتبني أنا فكر أن اليهود مخطئون أبداً أبداً . ومن أخطأ منهم هو خطأ إنساني خاص به وليس بشريعته اليهودية فهي شريعة الله ولن يكون فيها خطأ البته . .......................... هلا فهمتني .

    وقولك
    ( وأخيراً ما خلُصت وتوصلت إليه " ندوة عيسى " بأن ما يُعادل 86 % من الأعمال التي نُسبت للمسيح على أنه قام بها ، لم يقُم بها ، وان ما نسبتهُ 82 % من الأقوال المنسوبه للمسيح لم يقُلها ولم يتفوه بها . )


    **** يا سيدي أنت تقول هنا قول مرسل ثم تضع نسب وصلت إليها أنت فمن أنت يا سيدي قل لي أولاً ( ما هي شهاداتك - الإسلامية - اليهودية - المسيحية ) حتي تكون معتمد من جانب العالم اليهودي والمسيحي والإسلامي ، ومن الذي إعتمد شهاداتك
    كفي تجني

    وفي النهاية لك من كل تمنياتي بالتوفيق


    محب حبيب

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب مشاهدة المشاركة
    تحية طيبة وبعد

    الأخ فكري وكل من يري أن الإسلام يرفض ان يخطئ الرسل أو الأنبياء وأنهم معصومون من الخطأ . من تصفحي لمواضيع المنتدي المختلفة وجدت موضوع
    يخص د / مسلمة ( مشرفة دعم المسلمون الجدد ) وهذا الموضوع عن عصمة الأنبياء في الإسلام والأخت العزيزة بصراحة لما قرأت موضوعها وجدت الموضوع فيه مجهود كبير وفي صراحة ووضوح ورد علي الأخ فكري ومن علي موقفه أي إن كان
    وفي هذا الموضوع وهو علي الربط
    https://www.ebnmaryam.com/vb/t179608.html

    حيث قالت فيه ما نصه

    وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟

    فأجابت :

    نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

    "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .

    وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 )

    والله اعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

    http://www.islam-qa.com/ar/ref/42216


    وهذا رداً علي أخي الكريم فكري ومن علي موقفه فالتري يا سيدي وتقرأ كلمة ( نعم يخطئون ) وعلي ليس لها معني آخر غير يخطئون نعم يخطئون .... هل سمعتها
    إنها فتوة . فتوة يا سيدي وليس رأي مجرد مسلم بل هم علماء الإسلام لجنة الفتوي
    ( "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) . )
    ماذا بعد ذلك إلا أن أقول وسقط الموضوع بين يديك . وقد سألتني لماذا أقول هذه الجملة لأنها هي التي توضح الحال الذي أنت فيه الآن ويبقي أن تقول نعم الأنبياء يخطئون كما قال آآمة الإسلام في فتاوي اللجنة الدائمة ( 3 / 194 )
    ولا آيه رأيك .
    وكان لي تعليق بسيط حيث قالت الأخت العزيزة د / مسلمة
    أن الأنبياء قد يقترفون بعض الصغائر ولكن ليس الكبائر والله يغفرها لهم فيتوبون عنها
    وقالت بعض الأمثلة علي قولها هذا ومن بين الأمثلة قولها عن نبي الله موسي
    أن الله تاب عليه من ( قتل ) القبطي . حتي قالتها القبطي وهي إشارة أنها تعرف أن القبطي تعني مصري وليست تعني مسيحي كما يفهم بعض العوام من المسلمين المصرين والمسيحيين المصرين كذلك .
    ولكن ما لفت نظري قولها تاب الله علي سيدنا موسي من ( قتل ) القبطي
    فهل يا د / مسلمة ..... القتل من الصغائر فما هي الكبائر إذاً . ..... سبحان الله .
    وماذا عن قتل داؤود النبي لأوريا الحسي بعد زناه بزوجته وهذا يقره القرآن كما الكتاب المقدس . فهل ( الزنا ، والقتل ) في حالة داؤود النبي أصبحا من الصغائر شأن القتل في حالة موسي .......................... الله وأعلم .
    كل ما أود التعليق عليه لماذا يري المسلمون أن الله يتحيز للأنبياء ... ويتحيز لنبي الإسلام ..... ويتحيز لآمة الإسلام ...... هو العالم كله أولاد البطه السوداء والأنبياء والمسلمون هم أولاد البطة البيضاء
    يا أخوتي الله كتب علي نفسه عدم التحيز .
    وهذه تراها في هذه الآية .
    ( . 21فَسَأَلُوهُ : «يَا مُعَلِّمُ نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاِسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ ) ( لو 20 : 21 )
    وتري ما قلته في القول ( لا تقبل الوجوه )
    يا أخوتي أرجوكم أن تفهموا أن المحاباة ضد العدل ضد الحق أي ضد الله . فالله لن يحابي أي من الناس فالكل عنده ناس وكلهم من يفعل منهم خطية ينال عقاب واحد إن لم يتب وهو موت تموت سواء كان ( نبي - رسول - مؤمن عادي ) الكل سواسية عند الله كأسنان المشط ومن يقول بالمحاباة يتهم الله بعدم العدل ؟ وحاشا لله وهو لن يفعل هذا أبداً مهما إن كان هذا الشخص . فلقد ألقي جميع القديسون والأنبياء والرسل قبل المسيح في النار حتي جاء المسيح بدون إستثناء كل من مات دخل النار . دون محاباة أو تميز فالبشر بالنسبة لله ليس لهم إمتيازات تميزهم عن غيرهم عنده . مهما بلغت مكانة هذا البشري فهو بشري شأنه شأن البشر أجمعين سيقف يوم الحساب ليحاسب عن ما فعله . والله سيرفض إن عصم أحد أن يقول له أحدهم لقد عصمة هذا فلماذا لم تعصمني هل هذا عدلاً .... أنا طبعاً كما الله يرفض أن يسمع مثل هذا الكلام . وهذا سيكون من حق غير المعصوم . لو عصم الله البعض دون البعض .
    ثم أن العصمة ستكون مدعاة للتهاون في الإجتهاد في الصلاح والإستمرار علي طريق البر ومقاومة الخطية .

    تمنياتي لك أحد بالعقل الراجح الباحث عن الحق


    محب حبيب
    ليس في الفتوى ما يخدم غرضك ولا يقول مسلم بعدم عصمة الأنبياء من الكبائر كالزنا وعبادة الأوثان:

    اقرأ الفتوى كاملة ولا تقتطع منها ما يخدم غرضك يا عزيزي:


    اقتباس
    عصمة الأنبياء

    أود أن أسال عن العقيدة ، هل من عقيدتنا الإيمان بصدور الذنب عن الأنبياء وأنهم غير معصومين ؟.

    الحمد لله

    الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .

    والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :

    1- العصمة في تبيلغ الدين .

    2- العصمة من الأخطاء البشرية .

    أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .

    وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى

    فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .

    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :

    " قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .

    وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى / 7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :

    " فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .

    ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :

    1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :

    أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :

    " إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .

    2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .

    وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .

    والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏

    ‏ - قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .

    - قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .

    وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :

    - قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .

    - كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :

    فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .

    ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .

    - قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .

    قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :

    " وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .

    وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :

    الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏

    ‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏

    الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏

    3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :

    وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .

    فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .

    وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟

    فأجابت :

    نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ

    "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .

    وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 )

    والله اعلم
    .
    وأيضاً الفتوى رقم 7208 الواردة في المشاركة السابقة على النحو التالي:


    اقتباس
    هل النبي صلى الله عليه وسلم يُخْطِئ؟

    السؤال :
    سؤالي عن الرسول صلى الله عليه وسلم. بعض المسلمين يقولون إنه بدون خطايا ، وآخرون يقولون إنه ليس بدون خطايا . أنا شخصيا لا أعتقد أنه بدون خطايا لأنه بشر . هل يمكنك أن تخبرني بالرأي الصحيح من الكتاب والسنة؟ ولكم جزيل الشكر. والله أكبر


    الجواب :
    أولا : استعمال كلمة خطايا في السؤال خطأ كبير ، لأن الخطايا جمع خطيئة وهذا مُحال على الرسل والأصح أن تقول أخطاء جمع خطأ لأن الخطأ قد يكون عفوياً وليس كذلك الخطيئة .
    ثانياً : أما الخطيئة فاٍن الرسل ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم لم يرتكبوا شيئاً منها بقصد معصية الله تعالى بعد الرسالة وهذا بإجماع المسلمين ، فهم معصومون عن كبائر الذنوب دون الصغائر .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

    إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر : هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول . " مجموع الفتاوى " ( 4 / 319 ) .

    وهذا سؤال موجه إلى اللجنة الدائمة حول الموضوع :

    سؤال : بعض الناس يقولون ومنهم الملحدون : إن الأنبياء والرسل يكون في حقهم الخطأ يعني يخطئون كباقي الناس ، قالوا : إن أول خطأ ارتكبه ابن آدم قابيل هو قتل هابيل ... داود عندما جاء إليه الملكان سمع كلام الأول ولم يسمع قضية الثاني .... يونس وقصته لما التقمه الحوت ، وقصة الرسول مع زيد بن حارثة قالوا بأنه أخفى في نفسه شيئا يجب عليه أن يقوله ويظهره ، قصته مع الصحابة : انتم أدرى بأمور دنياكم ، قالوا بأنه اخطأ في هذا الجانب . قصته مع الأعمى وهي { عبس وتولى أن جاءه الأعمى } فهل الأنبياء والرسل حقا يخطئون وبماذا نرد على هؤلاء الآثمين ؟

    الجواب :

    ج : نعم الأنبياء والرسل يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ويعفو عن زلتهم ويقبل توبتهم فضلا منه ورحمة والله غفور رحيم كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت فيما ذكر من الموضوعات في هذا السؤال ... وأما أبناء آدم فمع انهما ليسا من الأنبياء .... بين الله سوء صنيعه بأخيه ....انتهى

    عبد العزيز بن باز - عبد الرزاق عفيفي - عبد الله بن غديان - عبد الله بن قعود . " فتاوى اللجنة الدائمة " برقم 6290 ( 3 / 194 ) .

    ثالثاً : أما قبل الرسالة فقد جوَّز عليهم العلماء أنه قد يصدر منهم بعض صغائر الذنوب ، وحاشاهم من الكبائر والموبقات كالزنا وشرب الخمر وغيرها فهم معصومون من هذا .

    = وأما بعد الرسالة ، فإن الصحيح أنه قد يصدر منهم بعض الصغائر لكن لا يُقرون عليها .

    قال شيخ الإسلام :

    وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل . " مجموع الفتاوى " ( 4 / 320 ) .

    = وهو معصومون في التبليغ عن الله تعالى .

    قال شيخ الإسلام رحمه الله :

    فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقا وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه . " مجموع الفتاوى " ( 18 / 7 ) .

    رابعاً : أما الخطأ الذي بغير قصد فهو في سبيلين :

    في أمور الدنيا فهذا يقع ووقع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فيه مثل سائر البشر كأمور الزراعة ، والطب والنجارة وغيرها لأن الله تعالى لم يقل لنا إنه أرسل إلينا تاجراً أو مزارعاً أو نجاراً أو طبيباً ، فالخطأ في هذه الأمور جِبلِّيّ لا يقدح برسالته صلى الله عليه وسلم .

    عن رافع بن خديج قال : " قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر . رواه مسلم ( 2361 ) .

    ومعنى التأبير : التلقيح .

    نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخطأ في هذا الأمر من أمور الدنيا لأنه كسائر البشر ولكنه لا يخطئ في أمر الدين .

    وأما الخطأ بأمور الدين من غير قصد :

    فالراجح في ذلك من أقوال العلماء : أنه يقع من النبي مثل هذا ولكن على سبيل فعل خلاف الأولى .

    فقد تعْرِض له المسألة وليس عنده في ذلك نص شرعي يستند إليه فيجتهد برأيه كما يجتهد العالِم من آحاد المسلمين فإن أصاب نال من الأجر كِفْلين وإن أخطأ نال أجراً واحداً وهذا قوله صلى الله عليه وسلم " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد " . رواه البخاري ( 6919 ) ومسلم ( 1716 ) من حديث أبي هريرة .

    وقد حدث هذا منه في قصة أسرى بدر.

    عن أنس قال : استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى يوم بدر فقال إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم ، قال : فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم قال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس ، قال : فقام عمر فقال : يا رسول الله اضرب أعناقهم ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر فقال : يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء ، قال : فذهب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم قال فعفا عنهم وقبل منهم الفداء ، قال : وأنزل الله عز وجل ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) [ سورة الأنفال /67 ] . رواه أحمد ( 13143 ) .

    فنلاحظ أن هذه الحادثة لم يكن عند رسول الله فيها نص صريح فاجتهد واستشار أصحابه ، فأخطأ في الترجيح .

    ومثل هذا في السنّة قليل فيجب أن نعتقد العصمة للرسل والأنبياء وأن نعلم أنهم لا يعصون الله تعالى ، وأن ننتبه غاية الانتباه لقول من يُريد أن يطْعن في تبليغه للوحي من خلال كونه صلى الله عليه وسلم قد يُخْطئ في أمور الدنيا ، وشتّان ما بين هذا وهذا ، وكذلك أن ننتبه للضالين الذين يقولون إنّ بعض الأحكام الشّرعية التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي اجتهادات شخصيّة قابلة للصواب والخطأ أين هؤلاء الضلال من قول الله تعالى . ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) ، نسأل الله أن يجنّبنا الزّيغ وأن يعصمنا من الضلالة ، والله تعالى أعلم ، والله أعلم .
    هل وضح الأمر ؟

    أما كون أنبياء كتابك يرتكبون الكبائر من زنا وقتل وعبادة الأوثان ولا تتحرج من ذلك بل وتدافع عن نسب الكبائر لهم فهذا شأنك, وهذا ليس في الإسلام فالأنبياء معصومون

    وبخصوص شبهة قتل موسى عليه السلام للقبطي هذا ليس عن تعمد لأنه كان يقصد ردعه ولم يقصد قتله بل دفعه حيث كان موسى عليه السلام شديد القوة, وهو ما نسميه القتل الخطأ, وهنا أشار القرآن العظيم وفرق بين القتل العمد والقتل الخطأ . قال الله تعالى (( وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ..))

    وبالعقل ما حكم القاضي على من قتل شخصاً لمجرد دفعه أمامه ثم سقط على الأرض فمات؟ جاوب يا عزيزي!

    إذاً فلا تناقض في عصمة الأنبياء في الإسلام.

    أما في كتابك فموسى عليه السلام مرتكب للكبيرة ومتربص ومتعمد للقتل:
    خروج 2
    11 وَحَدَثَ فِي تِلْكَ لأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ فَرَأَى رَجُلاً مِصْرِيّاً يَضْرِبُ رَجُلاً عِبْرَانِيّاً مِنْ إِخْوَتِهِ
    12 فَالْتَفَتَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ فَقَتَلَ لْمِصْرِيَّ وَطَمَرَهُ فِي لرَّمْلِ .

    متربص وطمره في الرمال!!!!!

    كما ترى فماذا سيكون حكم القاضي علي شخص في عصرنا ممن فعل مثل فعل ما نسب لموسى في كتابك؟.

    إذاً هو غير معصوم في كتابك من ارتكاب الكبائر!

    هداك الله


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

صفحة 9 من 10 الأولىالأولى ... 8 9 10 الأخيرةالأخيرة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. غيبوبة الكرامة على سرير العروبة*
    بواسطة دموع التائبين 5 في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 01:17 PM
  2. هل يفوق الامومة شيئ ؟ طالعوا ولا يفوتكم
    بواسطة هادية في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 11:15 PM
  3. خطأ شائع يفوق الجُرْمْ
    بواسطة دفاع في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-11-2010, 10:09 PM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-01-2009, 12:01 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-11-2008, 12:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة

رجال الله نجم يفوق فوق نجم في الكرامة