

-
علة السند
- قال سمعت يحيى يعنى بن سعيد القطان قال قال بشر بن السرى لو رأيت بن لهيعة لم تحمل عنه حرفا كان يحيى بن سعيد لا يرى بن لهيعة شيئا عبد الرحمن بن مهدى وقيل له تحمل عن أبى لهيعة قال لا لا تحمل عنه قليلا ولا كثيرا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلى قال سألت احمد بن حنبل عن بن لهيعة فضعفه يحيى بن معين يقول عبد الله بن لهيعة ليس حديثه بذلك القوى يحيى بن معين قال بن لهيعة ضعيف الحديث ( الجرح والتعديل ج5 ص 145 رقم 682)
2- ضعيف (الضعفاء والمتروكين للنسائي ج1 ص 64رقم 346)
3- وقال يحيى بن معين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة والسماع منه وأخذ القديم والحديث هو ضعيف وقال النسائي ضعيف وقال السعدي لا ينبغي أن يحتج بروايته ولا يعتد بها بروايته ولا يعتد بها وقال أبو حاتم ابن حبان سبرت أخبار ابن لهيعة فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن من حديثه فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه
( الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج2 ص 136 رقم 2096)
4- قال ابن معين ضعيف لا يحتج به يحيى بن سعيد أنه كان لا يراه شيئا ابن مهدي قال لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا
(ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج4 ص 166 رقم 4535) (الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص 144 رقم 977)( ضعفاء العقيلي ج2 ص 293 رقم 867)
2- محمد بن عمرو بن خالد الحراني
والدة من رجال البخاري أما هو لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
رواه الطبراني مرسلا وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة (مجمع الزوائد ج7 ص71)
الخريطة التوضيحية رقم (8)
ذكر من قال ذلك حدثنا ابن عبد الأعلى قال حدثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة ( شفاعتها لترتجى وإنها للغرانيق العلى)
حدثنا الحسن قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة بنحوه ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى )
( تفسير الطبري ج17 ص 187 رقم910)
علة هذا السند
مرسل عن قتادة هو قتادة بن دعامة بن قتادة من الطبقة دون الوسطى من التابعين توفى سنة 117 هـ
الخلاصة ليس هناك إسناد صحيح موصول يعتمد عليه ولو وجد لأعتمد عليه أعداء الإسلام وجعلوه أصلا لهم وهي كلها معلة بالإرسال والضعف والجهالة، فليس فيها ما يصلح للاحتجاج به لا سيما في مثل هذا الأمر الخطير
فإنه لم يثبت برواية مرفوعة صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا اللفظ بطوعه وأنه آية من القرآن نسخ تلاوتها قال الزيلعي في نصب الراية: وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقه وهو حديث ضعيف كحديث الطير، وحديث الحاجم والمحجوم، وحديث من كنت مولاه فعلى مولاه، بل قد لا يزيد الحديث كثرة الطرق إلا ضعفاً، انتهى كلام الزيلعي فتأمل وتفكر(تحفة الأحوذي الحديث رقم 399)
ثانيا: علة سند الروايات.
هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الـروايـات التي وردت في تاريخ الطبري, وتفسيره وتفسير الزمخشري والبيضاوي والسيوطي وغيرهم كذلك في طبقات بن سعد, إنما رويت.
1- عن ( سليمان التيمي) مات سليمان التيمي في سنة ثلاث وأربعين ومائة هجري (مولد العلماء ووفياتهم ج1 ص333)
2- عن (عكرمة مولى بن عباس) الطبقة الوسطى من التابعين توفى 104 هـ
3- وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه)( الضعفاء والمتركوين لابن الجوزي ج3 ص62 رقم 2898) (ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6ص 161)
4- عـن ( محمد بن كعب بن سليم القرظي ) الذي كان من سلالة يهود بني قريظة وولد سنة 40 هجرية.
5- وعن ( محمد بن قيس ) الذي كان في عصر عمر بن عبد العزيز.
6- وعـن ( أبي العالية البراء ) اسمه زياد وقيل كلثوم وقيل أدينة وقيل ابن أدينة - من الرابعة مات سنة 90
7- وعـن ( سـعـيد بن جبير ) وهو من التابعين ولم يكن من الصحابة, ولم يدرك عصر الرسول صلى الله عليه وسلم
8- وعـن ( عبدا لله بن عباس ) الذي ولد في السنة العاشرة من البعثة ولم يكن قد ولد في العصر الذي تتحدث عنه الأسطورة ورويت بعض الروايات.
9- عـن ( الـضـحـاك بن مزاحم الهلالي ) وهو من الطبقة الخامسة من الرواة, (توفي سنة 94 هجرية ).
10- وعن ( مجاهد بن جبر ) وهو من الطبقة الثالثة, توفي سنة 103 أو 104هـ
11- وعن ( قتادة بن دعامة السدوسي ) وهو من الطبقة الرابعة, توفي سنة بضع عشرة بعد المائة.
12- وعـن ( الـسـدي أبي محمد إسماعيل بن عبد الرحمن ) وهو من الطبقة الرابعة, توفي سنة 127هـ.
13- ( أبو بـكر بن عبد الرحمان بن الحارث المدني ) ولد زمن عمر وهو من الطبقة الثالثة, مات سنة أربع وتسعين.
ولـيـس فـي كـل هؤلاء الرواة ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم ورآه غير ابن عباس الذي قلنا انه ولد في الـسـنـة الـعاشرة, ولم يكن واحد من هؤلاء الرواة ممن كان موجودا في العصر الذي تتحدث عنه الأسطورة.
كـانـت هذه الأسانيد و روايات الأسطورة, ولم نجد رواية نسبت إلى غيرهم في كتب التفاسير والسير والتاريخ والحديث, فقد انحصرت الروايات بهؤلاء
14- نلاحظ إقحام بن عباس في هذا السند وهذا غرض تموهي من الزنادقة لقرابة لرسول الله صلى الله علية وسلم حتى يكون مبررا لخروج القصة من آل محمد صلى الله علية وسلم
15- أيضا سعيد بن جبير الثأر على الظلم يتم وضعة في السند لكي يتم الإساءة إلى العلماء وهذا ما يحدث حديثا وقديما على السواء حتى لا يحبهم الناس وينفروا منهم ويكون مبررا لظلمهم وقتلهم
16- تركيز السند في أشخاص متهمين في عقيدتهم مثل كلبي لكي يضعوا الافتراءات وهو من السبئية أصحاب الكذب والفتن بين المسلمين
17- تأرجح السند بين المرسل والمنكر وجميعها دراجات الضعيف والمرسل يرفض لجهالة الوساطة التي روى عنها المرسل الحديث ويستحيل العلم بعدالته مع الجهل بعينة وهذا أسلوب الزنادقة الأسلوب الملتوي في أخفاء الراوي من أجل ترويج الكذب
18- الترتيب التاريخي لورود القصة يؤكد أن بداية وضعها في كتاب طبقات بن سعد منقولة عن محمد بن عمر وهو معروف بالضعف والكذب وتم نقلها وتداولها بأسانيد كلها ضعيفة نقل هذه الرواية ابن سعد في طبقاته عن عبد اللّه بن حنطب. وقد قال الترمذي أن عبد اللّه بن حنطب لم يدرك النبي صلى اللّه عليه وسلم وهنا نجد أن الوضاعين والزنادقة أرادوا إقحامها حتى يتم تشكيك المسلمين في عقيدتهم قد يكون بين الحاضرين من يودُّ التعرف على الأيادي الخفية التي كانت وراء اختلاق هذه الأسطورة، وأمثالها من الأكاذيب، والمفتريات. كان اليهودُ وبخاصّة أحبارهم ولا يزالون العدوّ رقم واحد للإسلام.وقد عمَد فريق منهم ممّن تظاهروا باعتناق الإسلام إلى تحريف الحقائق باختلاق الأكاذيب وجعل الأخبار المفتراة على لسان الأنبياء ولقد أدرج بعضُ المؤلفين المسلمين بحسن نية بعض هذه المفتريات في مؤلفاتهم وجعلوها في عداد الحديث والتاريخ الصحيح من دون تمحيصها والتحقيق فيها، ثقة بكل من أظهر الإسلام، وتظاهر بالإيمان، وانضم إلى صفوف المسلمين !!ولكنّ اليوم حيث يجد العلماء فرصة اكبر للتحقيق في هذا النوع من الأحاديث والأخبار، والمنقولات والنصوص وبخاصة بعد أن توفّرت لديهم - بفضل جهود طائفة من المحققين المسلمين القواعد والضوابط الكفيلة بتمييز الحسن عن القبيح، والصحيح عن السقيم، وفرز الحقائق التاريخية عن القصص الخياليّة، والروايات الأسطورية. من هنا لا ينبغي لكاتب مسلم ملتزم أن يعتبر كل ما يراه في مصنّف تاريخيّ أو غير تاريخيّ متقدِّم أمراً صحيحاً مقطوعاً بسلامته، ويرويه في كتابه من دون دراسة وتحقيق، وتمحيص وتقييم
ثالثا: تضارب النص
(تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى) ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى ) (تفسير الطبري ج17 ص 187/192)
(تلك الغرانيق العلى وشفاعتهن ترجى مثلهن لا ينسى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 189)
(تلك الغرانيق العلى وشفاعتهم ترتجى(المعجم الكبير ج12ص53 الرقم 12450)
(تلك الغرانيق لعلى وشفاعتهن ترتجا(الأحاديث المختارة ج10 ص 234 رقم 247)
(الغرانقة العلى وشفاعتهن ترتجى) ( تفسير الطبري ج17 ص 120 )
( تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 121)
(تلك الغرانقة العلى وإن شفاعتهن لترجى)( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتضى ) (الغرانيق العلي وأن شفاعتهن ترتضى) (أنها الغرانيق العلى وأن شفاعتهن ترتضى ) ( تفسير الطبري ج17 ص 119)
(الغرانيق العلا وأن شفاعتهن ترتضى) ( تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترجى) (تاريخ الطبري 1 ص551)
(تلك الغرانيق لعلى وإن شفاعتهن لترتجى ) (الطبقات الكبرى بن سعد ج1 ص205)
وإنهن لمن الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى( شفاعتها لترتجى وإنها للغرانيق العلى) ( تفسير الطبري ج17 ص 187 رقم910)
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 02:09 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 01:01 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 12:54 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 12:50 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 12:47 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات