النصرانية في ضوء العلم والعقل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

النصرانية في ضوء العلم والعقل

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: النصرانية في ضوء العلم والعقل

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    كتب في : Dec 28 2003, 11:32 AM
    لباب الثاني
    البراهين على أن كتب النصارى محرفة
    الشك في سند الرواية
    تناقضها مع الحقائق العلمية
    اثبات التحريف
    صفات الإله في كتب النصارى
    إحتوائها على اتهامات بحق الأنبياء عليهم السلام
    احتوائها على نبوءات لم تتحقق
    احتوائها على حكايات و حكايات
    احتوائها على لغة فاضحة فاحشة
    ا حتوائها على الكثير من الخرافات و الأساطير
    كتاب مقدس أم سجل مواليد و عقارات ؟
    إحتوائها على أشياء لا يقبلها العقل
    أخطاء في التواريخ

    الباب الثاني
    البراهين أن كتب النصارى محرفة
    الشك في سند الرواية إن من أحد الشروط الواجب توافرها في أي كتاب يزعم أنه سماوي أو أنه كتب بوحي إلهي أن تكون نسبة الكتاب إلى الرسول الذي نسب إليه ثابتة بالتواتر القطعي الذي لا يزاوله شك. بحيث يتلقاه الخلف عن السلف ومن جيل إلى جيل حتى يصل إلى ذلك الرسول ممن يوثق بروايتهم.
    و من منطلق هذا الشرط فإننا نسأل اليهود و النصارى من هو مؤلف كتابكم المزعوم ؟
    لكن لم تكن إجابتهم واضحة في يوم من الأيام لاثبات ما يزعمون حيث أن الجملة المألوفة للاجابة على هذا السؤال : أن مؤلف هذه الكتب هو الله برغم أنها كتبت بأقلام بشر ألهمهم الروح القدس ..!
    كما ويجيب مؤلفو كتاب " استحالة تحريف الكتاب المقدس " على السؤال المطروح بالنسبة لمؤلفي الكتاب المقدس فيقولون:
    " لقد كتب العهد القديم في فترة 1000 سنة قبل الميلاد بواسطة 40 كاتبا يختلفون تماما في صفاتهم, فمنهم الفلاسفة مثل موسى النبي, و منهم الراعي البسيط جامع الجميز مثل عاموس, ومنهم القائد الحربي يشوع و منهم ساقي الملك نحميا و منهم اشعيا رجل القصور و دانيال رئيس الوزراء وسليمان الملك و صاحب الحكمة , كما اختلف الكتاب عن بعضهم في ظروف تسجيل الوحي الالهي, فموسى سجل اسفاره في البرية, أما أرميا فسجلها في ظلمة الجب أما داود فسجلها عند سفوح الجبال و هو يرعى خرافه, و البعض كتب و هو في شدة الفرح و البعض الاخر و هو في قمة الألم و السجن و القيود مثل القديس بولس الرسول , ورغم هذا نجد أن الكتاب المقدس يمتاز بوحدة ترابطية عجيبة لا تناقض فيها ولا خلل, وقد اتفقوا معا في وضوح نبوءتهم و هي مجي المسيح وصلبه وقيامته, اليس هذا دليلا على قدسية الكتاب وصدقه, حيث نرى روح الله ملموسا في كل الأسفار من سفر إلى سفر و من آية إلى آيه.
    فهل يجب علينا أن نصدق هذا الكلام و نأخذ به على أنه رأي قاطع ؟
    إن من حقنا قبل أن نصدق أي ادعاء أن نفحص و ندقق و نتحقق من صحة هذا الادعاء قبل الايمان به , حيث أن الكل يعرف أن الكتاب السماوي هو أساس الديانة, فيجب علينا أن نفحص وندقق هذا الإدعاء المزعوم قدر المستطاع حتى يتبين الحق من الباطل, وسوف اذكر هنا بعض الشهادات من كبار العلماء حول آرائهم في الكتاب المقدس وذلك على سبيل المثال لا الحصر:
    يقول الدكتور موريس بوكاي :
    "كان الكتاب المقدس من قبل عبارة عن مجموعة أسفارو تراث شعبي لا سند له إلا الذاكرة, و هي العامل الوحيد الذي اعتمد عليه نقل الأفكار, وقد كتبت هذه الاسفار التي لا تتساوى في الطول و تختلف في النوع على مدى تسعة قرون و بلغات مختلفة و اعتمادا على التراث المنقول شفويا."
    كما يذكر في المدخل الفرنسي للكتاب المقدس:
    " إن أسفار الكتاب المقدس هي عمل مؤلفين ومحررين عرفوا بأنهم لسان حال الله في وسط شعبهم ظل عدد كبير منهم مجهولا. كما أنه في العهد الجديد لم يذكر سفر أعمال الرسل أسماء التلاميذ المائة و العشرون."
    بناء على ذلك. كيف يمكن الايمان برسل لا يعرف حتى أسماؤهم سواء كانوا قبل السيد المسيح أم بعده؟
    بالحديث عن النسخ الأصلية المتوافرة لدينا حاليا بالنسبة للتوراه نجد ثلاث نصوص,
    1- النسخة العبرانية
    2- نسخة التوراة السبعينية
    3- التوراه السامرية
    أما النص العبري فهو الذي بـأيدي اليهود الان و تحتوي على الأسفار التسعة و الثلاثين.
    و أما التوراة السبعينية و التي قام بترجمتها 71 حبرا من أحبار اليهود و ذلك في مدينة الاسكندرية في عهد الملك بطليموس فيلاديلف خلال الفترة 285 – 247 قبل الميلاد , وهي الترجمة عن النص العبري إلى اللغة اليونانية, فتزيد عن النص العبري أو التوراة العبرية بسبعة أسفار - ورد ذكرها سابقا - تعتبر مقبولة من الكنيستين الأرثوذوكسية و الكاثوليكية ومرفوضة من البروستانت , وقد اعتُرف بتلك الأسفار في القرن السادس عشر الميلادي.
    و أما التوراه السامرية, فلا تعترف إلا بالأسفار الخمسة الأولى و التي تنسب إلى موسى عليه السلام مجازا.
    أما بالنسبة لنسخ نصوص العهد الجديد فإن أول نص مطبوع كان الذي قدمه أرازموس عام 1517 وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي كتبه كثيرين و يوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 مخطوطة ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش وان نصوص هذه المخطوطات تختلف اختلافا كبيرا و لا يمكننا الاعتقاد بأن اي منها قد نجا من الخطأ و مهما كان الكاتب حي الضمير فإنه ارتكب أخطاء و هذه الأخطاء بقيت في كل النسخ التي نقلت عن نسخته الأصلية كما أن أغلب النسخ الموجودة قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين الذين لم يكن عملهم دائما إعادة القراءة الصحيحة.
    إن النصارى اليوم يتباهون ويتفاخرون في المحافل الدينية وفي المجامع والحملات التبشيرية بوجود الآلاف من المخطوطات للكتاب المقدس، وهو صحيح لكن المفاجأة أن هذه الآلاف من المخطوطات لا يعرف كاتبها.
    وتقول مقدمة الكتاب المقدس لشهود يهوه: " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخل عنصر الضعف الإنساني ، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".
    ولقد قام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله ، وقارنوا بينها سطراً سطراً ، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف كما أعلن مدير المعهد المختص.
    يا للعجب, هذا الرقم الضخم من الاختلافات ولا زال النصارى يزعمون بأن هذا الكتاب إلهي وسماوي ؟؟ .
    إن نص العهد الجديد قد تكرر نسخه مرات عديدة طوال قرون كثيرة بيد نساخ يختلفون من حيث المذهب والمستوى الثقافي, وليس من بينهم من هو معصوم من الخطـأ, وبالتالي فإنه من الأمور العسيرة وصف النسخة بخلوها من الخطأ.
    ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل والتحريف – بقصد أو من دونه - على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الاخر, حتى تفاقم وأصبح من الصعب تحديده ومعالجته بسبب فقدان الأصل, فكان النص الذي وصل إلى عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل.. و كان الاباء يستشهدون بالايات عن ظهر قلب في أغلب الأحيان من غير أن يراعوا الدقة, فلا يمكننا في هذه الحالة الوثوق التام فيما ينقلونه إلينا.
    لا يعقل أن أحد ما بعد مطالعة الشهادات و الاعترافات من أناس رسميين لهم وزنهم في الوسط العلمي و المسيحي وتحت أيديهم المخطوطات القديمة أن يكون لديه الشك في عدم تواتر و صحة ما نسب إلى الأنبياء من كتابة الكتاب المقدس على أنه وحي الله عز و جل.
    و لكن هل نكتفي بهذه الأقوال ؟
    لا .. بل سنتتبع ما قاله الدكتور جراهام سكورجي في كتابه الذي رد فيه على شهود يهوه في كتابهم:" هل الكتاب المقدس حقيقة كلام الله ؟ حيث قال:
    " ليكن لدينا العدل قبل أن نحكم على هذا الموضوع و هو هل الكتاب المقدس حقيقة كلام الله, ولنضع في اذهاننا أنه يجب أن نرى ماذا يقول الكتاب المقدس عن نفسه , ففي اي محكمة قانونية يعطي الشاهد حق الدفاع عن نفسه و يجب أن نصدقه إلا إذا كان لدينا حقائق تجعلنا نشك بمصداقيته, و تجعله كاذبا, و بالتأكيد يجب أن نعطي الكتاب المقدس هذه الفرصة".
    فلنكن عادلين ولندع الكتاب يتحدث عن نفسه:
    أولا: العهد القديم:
    1- فيما يتعلق بالاسفار الخمسة الأولى: اتفق اليهود و النصارى على نسبة الأسفار الخمسة لموسى عليه السلام, ولكنهم اتفقوا في الوقت نفسه على عدم وجود كتابة مباشرة عند نزول الوحي , سوى الألواح التي أنزلها الله عليه, و اتفقوا على أن ما كتب هو نقل عن روايات شفهية اساسها الذاكرة.
    في الكتب الخمسة الأولى من العهد القديم:
    تكوين-الخروج- التثنية – اللاويين- العدد, الكثير من الجمل التي تثبت ليس فقط أن الله سبحانه و تعالى ليس مؤلفها أو موحيها بل تثبت أيضا أن موسى عليه السلام نفسه ليس له يد فيها.
    ورد في سفر التثنية الاصحاح34 العدد 5-7 :
    "فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب, ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم, وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات ولم تكلّ عينه ولا ذهبت نضارته ."
    كيف كتب موسى عليه السلام عن مكان موته وعمره وهيئته عند الموت؟ يجيب جراهام سكورجي على هذا السؤال بقوله: "إننا نعلم أن للرب من القدرة بحيث يوحي إلى موسى بالضبط الكيفية التي يموت بها, ويوحي إليه بدقة الهيئة التي يكون عليها جنازته و هذا ليس بمعضل عن الرب".
    وللرد على ادعائه هذا نقول, إنه لو كان ادعائك صحيحا لورد:
    ". سأموت في ارض موآب حسب قول الرب , وسأدفن في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولن يعرف انسان قبري , وسأكون ابن مئة وعشرين سنة حين أموت ".
    إن الكلام واضح و لا يحتاج إلى تفسير و لكن بالنسبة للنصارى فيجب أن تؤمن وتقبل بدون أية أسئلة أو تمحيص و سوف تفهم المعنى و المقصود بعد أن يحل عليك الروح القدس!!
    و نتساءل أيضا: من ألف وكتب الفقرات الخمسة الباقية من سفر التثنية ؟؟
    وعند الرجوع إلى هذه الأسفار يتبين أنها كتبت بعد موسى عليه السلام بوقت طويل, ومن ذلك أن الأسفار تحدثت عن توراة موسى، " وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بين لاوي حاملي تابوت عهد الرب " التثنية 31.:9 . وكان ينبغي أن تكون نهاية التوراة هنا ، ولكن الذي نراه أنه جاء بعدها ثلاث إصحاحات.
    كما أن التوراة ذكرت أحداثاً حصلت بعد وفاة موسى عليه السلام في سيناء، مما دل على أنها كتبت بعده ، " وأكل بنو إسرائيل المن أربعين سنة ، حتى جاءوا إلى أرض عامرة ، أكلوا المن حتى جاءوا إلى أرض كنعان " خروج 16: 35 . " فحل بنو إسرائيل في الجلجال .. في عربات أريحا ، وأكلوا من غلة الأرض .. وانقطع المن في الغد عند أكلهم من غلة الأرض " يشوع 5: 10 - 12. فكيف يتحدث موسى عن أمر حدث بعد وفاته؟؟.
    ولتفسير ذلك بطريقة أسهل للقارئ: يزعمون بأن موسى هو كاتب سفر الخروج و كما ذكر سفر الخروج 16: 35 السابق ذكره فان موسى أخبر عن حدث بعد موته حيث أن بني اسرائيل قد دخلوا أرض كنعان بعد وفاته عليه السلام .
    وكما ورد في سفر التكوين :" ثم رحل إسرائيل ونصب خيمته وراء مجدل عدر " التكوين 35: 21 . ومجدل عدر هو اسم لمنارة في هيكل سليمان بنيت بعد موت موسى عليه السلام بسبعمائة سنة " .
    كما ويظهر للقارئ أن الكثير من علامات التطور في الأحداث تظهر في روايات هذا الكتاب و شرائعه مما حمل المفسرين من الكاثوليك و غيرهم على التنقيب والبحث عن أصل الأسفار الخمسة الأدبي, فما من عالم كاثوليكي في عصرنا الحاضر يعتقد أن موسى ذاته قد كتب كل الأسفار الخمسة الأولى (البانتاتيك) منذ قصة الخلق إلى قصص موته , كما أنه ليس من العدل أن يقال بأن موسى أشرف على وضع النص الذي دوّنه كتبه عديدون في غضون أربعين سنة بل يجب القول مع لجنة الكتاب المقدس البابوية (1948) انه يوجد ازدياد تدريجي في الشرائع الموسوية سببته مناسبات العصور التالية له الاجتماعية منها و الدينية.
    أما بالحديث عن كتب الأنبياء التي تلي الأسفار الخمسة, فسوف اذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر:
    1 - سفر يشـوع
    يشوع 27:6 " وكان الرب مع يشوع وكان خبره في جميع الارض"
    يشوع 34:8 "وبعد ذلك قرأ يشوع جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة ".
    يشوع 31:24 " وعبد بنو إسرائيل الرب كل ايام يشوع "
    يشوع 29:24 " وبعد هذا الكلام مات يشوع بن نون عبد الرب وهو ابن مئة وعشر سنين."
    ألا يكفي التحدث بضمير الغائب أن الكاتب هو شخص ثالث و بالتأكيد ليس يشوع و كيف يكتب يشوع عن موته بضمير الغائب؟؟؟
    1- سفر راعوث:
    لا يمكن الجزم بزمان هذه القصة و لا بمعرفة مؤلفها, فقد نسب بعضهم كتابتها إلى صموئيل و اخرون إلى حزقيال و الاخر إلى عزرا, .
    وكما ورد ايضا في سفر راعوث: 4:1 "فأخذا لهما امرأتين موآبيتين اسم احداهما عرفة واسم الاخرى راعوث واقاما هناك نحو عشر سنين."
    وهذا اثبات أن راعوث ليست كاتبة هذا السفر بل أن شخصا ثالثا يروي هذه القصة.
    3- سفري صموئيل الأول و الثاني:
    ورد في صموئيل الأول : 1:25 " ومات صموئيل فاجتمع جميع اسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة."
    فمن الذي أكمل الاصحاحات الستة الباقية من هذا السفر ؟ و من كتب سفر صموئيل الثاني ذا الأربع و العشرين اصحاحا ؟
    كما أن كاتب هذين السفرين غير معروف , غيرأن البعض يظنّون أن صموئيل قد كتب الأربعة والعشرين اصحاحا الأولى , وأن جادا و ناثان قد أكملاهما.
    2- سفري الملوك الأول و الثاني:
    فيما يتعلق بهذين السفرين فإنه من المجزوم به أن كاتبهما غير معروف على وجه التحديد إذ كيف جمعت هذه العناصر المختلفة من الأحداث في مجموعة واحدة ؟ هذه مشكلة من مشاكل المؤلف, فمن الواضح أن الذي كتب قد كتب و تكلم كلام المعاصر للاحداث التي يرويها و هذا يثبت أنه ليس كاتبا واحدا, وإلا لكان لا بد له وأن يعيش أكثر من 400 مائة عام فمن هو واضع سفري الملوك؟.
    فلندع الجواب للدكتور جراهام سكورجي ولعلماء الكنيسة.... !!!
    5- سفري أخبار الأيام الأول و الثاني, وسفري عزرا و نحميا:
    جرت العادة أن تنسب هذه الأسفار الى كاتب واحد لا يعرف اسمه و يقال له – محرر الأخبار
    وقد كتبت في أوائل العصر اليوناني, و ليس هناك من يعرف من هو محرر الأخبار المذكور كما وأنه ليس هناك ما يدل على هويته, و لكن من المسلم به أن كاتبا واحدا أنشأ و ألف سفري الأخبار و اتبعهما بسفري عزرا و نحميا ... أما تاريخ تحريرهما فتحديده من الأمور العسيرة.
    6-سفر المزامير:
    ينسب ثلثي المائة و الخمسين مزمورا إلى كتاب مختلفين , أما الثلث الاخر فكتابه مجهولون".
    7- أسفار اشعياء, الأمثال, نشيد الانشاد و الجامعة.
    من المستحيل تحديد أصل هذه المجموعات حتى المسندة منها إلى سليمان عليه السلام, كما أن عددا كبيرا من هذه الأمثال لاصفة دينية لها البتة, أما فيما يتعلق بنشيد الانشاد فلا شك أنه مليء بقصائد حب شعرية قديمة كانوا ينشدونها في السهرات, ولعله استوحي من الطقوس الوثنية حيث لا يذكر الله فيه أبدا.
    أين التواتر و أين السند و من هو المؤلف أو المؤلفون ؟؟ ليس لدى النصارى جواب على هذا السؤال ولكن العجب العجاب أنهم مازالوا يقولون أن هذا الكتاب سماوي, الهي, مقدس!
    يجدر بي هنا أن اذكر ما ذكرته مقدمة ترجمة الكتاب المقدس طبعة كولينزRevised Standard Version عام 1971 فيما يتعلق بمؤلفي العهد القديم:
    1. الأسفار الخمسة الأولى: " على الأغلب تنسب إلى موسى"
    2. يوشع: " القسم الأكبر ينسب إلى يشوع"
    3. القضاة: " من المحتمل أن يكون صموئيل"
    4. راعوث: " ليس معروف على الاطلاق... ربما يكون صموئيل"
    5. صموئيل الأول و الثاني: " غير معروف"
    6. الملوك الأول و الثاني: " غير معروف"
    7. اخبار الأيام الأول و الثاني: " غير معروف, من المحتمل أنه جمعه و حرره عزرا:
    8. استير, ايوب, يونان: " غير معروف".
    و هكذا دواليك .. دواليك..
    ثانيا: العهد الجديد
    أما فيما يتعلق بالعهد الجديد الذي يشكل الجزء الرئيسي الثاني من كتاب النصارى فانه كتاب متناقض, غير متجانس, يحتوي على الكثير من الأخطاء وذلك لإنه شتات مجمع, فهو لا يمثل وجهة نظر واحدة تسوده من أوله إلى اخره, لكنه يمثل وجهات نظر مختلفة لكتاب مختلفون من حيث المذهب والظروف التي أحاطت بهم, كما أن القارئ ليستطيع أن يلاحظ الفرق في الاتجاهات المختلفة للكتَّاب ومسار تفكيرهم.
    و كما علمنا سابقا أن أسفار العهد الجديد تتكون من 27 سفرا, مقبولة عند جميع الطوائف المسيحية مقسمة إلى أجزاء وهي , انجيل متى, مرقس , لوقا, يوحنا, أعمال الرسل و الرسائل, - بولس و الكاثوليكية - و رؤيا يوحنا.
    وقد اكتشف علماء المسيحية في القرنين الماضيين التشابه الواضح بين الأناجيل الثلاثة الأولى متى, مرقس, لوقا, لذلك سميت بالأناجيل المتشابهة, و أنها تختلف اسلوبا و مضمونا عن انجيل يوحنا, و من المسلم به أن كلا من انجيل متى و لوقا قد دونت نقلا عن انجيل مرقس اقصر الأناجيل, كما أن الاختلاف بين الأناجيل عظيم لدرجة أنها لو قوبلت الأناجيل المتشابهة باعتبارها صحيحة و موثوق بها فان ما يترتب على ذلك هو عدم صحة انجيل يوحنا.
    إن العهد الجديد كتاب كنسي بحت, كتب في الكنيسة و بواسطتها و لأجلها, لأنه كتب لمواجهة حاجات ومتطلبات الكنيسة المتنوعة ومواقفها المختلفة, فالرسائل و الأناجيل والأعمال والرؤيا كلها كتبت لتسد حاجات الكنيسة الصارخة للسيطرة على زمام الأمور.
    ويعتبر العهد الجديد برمته كتاب اغريقي, فان الأصل للترجمات الموجودة و التي نقل عنها كانت باللغة اليونانية, و من الملاحظ أنها كتبت ثم نسبت إلى أشخاص ماتوا أو قتلوا قبل التواريخ المقررة لها بعشرات السنين, فمن تاريخ ولادة السيد المسيح و حتى رفعه 33 عاما على أرجح الأقوال, وقد كتب أقدم الأناجيل (مرقس) سنة 68- 70 على الأرجح, وبذلك يفصله عن ذلك التاريخ 34 عاما , أما انجيل يوحنا فقد كتب بعد رفع المسيح عليه السلام بمدة تتراوح بين 60- 80 عاما.
    ولقد تأخرت كتابة الأناجيل للاسباب التالية:
    1- الايمان بالمجيء الثاني: حيث توقع تلاميذ المسيح عليه السلام أن نهاية العالم ستكون قريبة جدا حتى أن معظمهم كان يتوقع أن يشاهد هذه النهاية و عودة المسيح.
    2- مذهب الغنوسطية:" وهي عبارة عن فلسفة تقول أن المادة شر, و أن الخلاص يأتي عن طريق المعرفة الروحية دون الايمان, و هي التي أنشـأها بولس و من جاء بعده.
    3- إن الغالبية العظمى من المسيحيين الأوائل لم يكونوا طائفة مثقفة أو متعلمة.
    4- في الفترة الأولى من التبشير كانت العادة هي نقل التعاليم الدينية شفهيا.
    5- ثمن المواد اللازمة للكتابة في ذلك الوقت, حيث يعتبرعائقا بالنسبة للمعدمين الذين كانوا يمثلون الأكثرية من المسيحيين الأوائل.
    6- صعوبة جمع المعلومات في تلك الفترة حيث الاضطهادات و الاضطرابات.
    أما فيما يتعلق بزمن اعتبار هذه الأناجيل على أنها قانونية فان هناك الكثير من الآراء المتضاربة والمشكوك فيها وفي صحتها مما أجبر علماء النصرانية على القول: " إن العهد الجديد الذي هو بين أيدينا الان لم يتحدد موقفه تماما قبل القرن الرابع الميلادي وان اختياره لم يتم عن طريق مرسوم أو مجمع, بل بالمحك الدائم لاستخدامها في الحياة اليومية.. و ما من شك في أنه كانت توجد كتب أخرى اقدم لم تعش و ليس لدينا أي معرفة محددة بالنسبة للكيفية التي تشكلت بموجبها قانونية الأناجيل الأربعة ولا بالمكان الذي تقرر فيه ذلك وانما من المحتمل أن تكون قد اكتسبت التداول والنفوذ عن طريق تبني أحد الكنائس الكبيرة لها".
    و بالحديث عن النسخ الأصلية التي نقلت و ترجمت عنها الأناجيل, فإنه أمل لا طائل من ورائه أن نتصور امكانية الوصول إلى النص الأصلي و ذلك عن طريق ترتيب النص السكندري و النص الغربي القديم, و النص الشرقي القديم(البيزنطي) ثم قبول النص الذي يتفق عليه اثنان منها, كما أن النسخ الأصلية لكتب العهد الجديد( الإغريقية) فنيت منذ مدة طويلة وأن كل النسخ التي استخدمها المسيحيون في الفترة التي سبقت مجمع نيقيا قد غشيها نفس المصير.
    أسفار و كتب العهد الجديد:
    أولا: انجيل متى
    كما ذكر سابقا أن هذا الكتاب ينسب إلى متى أحد تلاميذ المسيح الاثنا عشر, والذي كان عمله جامعا للضرائب قبل اتصاله بالسيد المسيح, وقد كتب هذا الانجيل باللغة العبرية أو الأرامية كما يقول البعض ثم ترجم إلى اليونانية و لا يعرف بالضبط السنة التي كتب فيها, فمن قائل سنة 41, 43, 48, 61, 63,64, 67 ميلادية دون أي دليل أو سند أو حجة أو برهان يثبت هذه الأقوال, ومهما كانت لغة الأصل فان ذلك الأصل مفقود, ولا وجود له, والمترجم مجهول و زمن الترجمة مجهول, بناءاً على آرآء المؤرخين النصارى, حيث يقول كل من :
    1- ابن البطريق: انه دون في عهد قلديوس و لكنه لم يعين السنة.
    2- جرجس زوين: انه دون في أورشليم سنة 39 لانه كتب استجابة لمطلب اليهود الذين امنوا بالسيد المسيح و كان تدوينه بالعبرانية
    3- الدكتور جورج بوست: دون قبل خراب أورشليم و كانت لغة تدوينه اليونانية.
    4- رأي صاحب كتاب: " ذخيرة الألباب" يحدد سنة تدوينه بعام 41 باللغة العبرية أو السيروكلدانية ثم ترجم إلى اليونانية.
    و من ذلك يلاحظ أن انجيل متى:
    1- مجهول التاريخ بوجه عام يكاد يكون اجماعا من المسيحيين.
    2- في لغة تدوينه خلاف لا يحدد
    3- النسخة الأصلية مفقودة
    4- المترجم مجهول
    5- ان هذا الانجيل كتب بخاصة إلى اليهود بناء على طلبهم.
    وعندما نبحث عن اجابة السؤال: من هو مؤلف انجيل متى لوجود الشكوك لدينا بناءًا على ورود اسم متى في هذا الكتاب مرتين:
    متى 9:9 " وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى.فقال له اتبعني.فقام وتبعه."
    يظهر من هذه الفقرة بوضوح أن الكاتب شخص ثالث يروي ما حدث بين المسيح و متى العشار, فلو كان متى هو الكاتب لجاءت الجملة كالتالي:
    ( وفيما يسوع مجتاز من هناك رآني جالسا عند مكان الجباية.فقال لي اتبعني.فقمت وتبعته).
    و كذلك في متى 10 :2-3 : "واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه , فيلبس وبرثولماوس.توما ومتى العشار.يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس".
    يظهر هنا أيضا أن الكاتب شخص ثالث , فلو كان متى هو الكاتب لقال: " فيلبس وبرثولماوس وتوما وأنا ,ويعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس."
    لقد ذكر المؤلف نفسه في هذه الفقرة, متى9:9 , أو بالاحرى فانه يصف دعوة شخص يدعى متى على الرغم من أن ربط شخصيته كمؤلف بهذا التلميذ هي بالتأكيد محض خيال , أما بالنسبة للجملة الثانية متى 3:10 فان الكاتب قد غير ماجاء في انجيل مرقس: 14:2 "وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية.فقال له اتبعني.فقام وتبعه." و بما أنه ليس لدينا أي دليل على أن هذا الاسم ( متى ) هو الاسم النصراني للاوي فان السبب الوحيد لهذا التغيير- مع أنه مجرد ظن- انه كانت هناك صلة بين متى التلميذ و الكنيسة التي كتب من أجلها هذا الانجيل و لهذا فان مؤلف هذا الانجيل نسب عمله إلى معلم تلك الكنيسة الذي يوقره و يعتبره رسول الكنيسة التي يتبعها.
    و انني أتساءل: أي الكلام و أي الاعترافات نصدق ؟ و أين التواتر و السند في نقل هذا الكتاب ؟؟ و كيف الايمان بكتاب لا يعرف مؤلفه أو كاتبه و كيف يطلق على كتاب كهذا أنه كتاب مقدس و أنه كلام الله ؟, أليس من الأجدر أن يسمى كتاب مذكرات أو كتاب ترجمة حياة كما كان يدعوه القسيس جوستين في الماضي
    التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 02-06-2006 الساعة 10:05 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    ثانيا: انجيل مرقس
    ينسب إلى القسيس مرقس الذي قيل انه يوحنا و لقب بمرقس, وهو من أصل يهودي من أسرة في أورشليم بفلسطين, وقيل إنه ابن أخت القديس برنابا وقيل إن يسوع كان يتردد على بيته, ويقول سفر الأعمال أن الرسل بعد صعود السيد المسيح كانوا يترددون و يجتمعون في بيته, ولكن كل هذه الأقاويل ليس لديها السند أو الدليل على صحتها, ومن الشائع أيضا أن مرقس المنسوب إليه هذا الانجيل هو مؤسس كنيسة الاسكندرية أو الكرازة المرقسية و هذا مشكوك فيه أيضا, و هو تلميذ من تلاميذ بطرس أحد الحواريين كما يقولون.
    حيث لم يوجد أحد بهذا الاسم عرف أنه كان على صلة وثيقة أو علاقة خاصة بالسيد المسيح أو كانت له شهرة خاصة في الكنيسة الأولى, ولقد كان من عادة الكنيسة الأولى ان تفترض أن جميع الأحداث التي ترتبط باسم فرد أو شخص ورد اسمه في العهد الجديد, إنما ترجع إلى شخص واحد له هذا الاسم و لكن اذا عرفنا أن اسم مرقس كان أكثر الأسماء اللاتينية شيوعا في الامبراطورية الرومانية فعندئذ نتحقق من مقدار الشك في تحديد الشخصية.

    من هذا يتضح لنا أنه لا يعرف بالضبط من هو مرقص كاتب هذا الانجيل و حتى وقت تدوينه فقد قيل في الفترة ما بين 65- 75 اي بعد أكثر من 30 سنة من رفع المسيح عليه السلام, وبهذا يعتبر من اقدم الأناجيل على أرجح الأقوال كما يعتقد بعض العلماء أن ما كتبه كاتب هذا الانجيل في مرقس الاصحاح 13 قد كتب بعد تلك التواريخ.

    كما أنه لا يعرف أيضا أين كتب و من أين جاء هذا الانجيل, فالبعض يقول أنه كتب في مصر, والبعض يقول في انطاكية, و البعض الاخر يقول أنه كتب في روما و قد كتب باللغة اليونانية و لكن حاله كحال باقي الكتب والأناجيل فان الأصل مفقود أي أنه لا توجد المخطوطة التي كتبت بيد الكاتب كائناً من كان.

    كما وجد العلماء فيما يلاحظ على انجيل مرقس:
    1- أن مرقس المنسوب إليه هذا الانجيل لم ير المسيح عليه السلام و لو يسمعه بل هو تلميذ لأحد تلاميذ عيسى عليه السلام ألا وهو بطرس, لذلك فهو شاهد من الدرجة الثانية لأنه لم يسمع عيسى عليه السلام و لم يرافقه, أنه تلميذ التلميذ.
    2- كتب هذا الانجيل بعد رفع عيسى عليه السلام ب30 سنة على الأقل, و من المعروف أنه كلما زادت المسافة الزمنية بين الأحداث و تسجيلها قلت درجة الموثوقية.
    3- لم يذكر مؤلف مرقس أسماء الأشخاص الذين استقى منهم الأحداث و المعلومات, وهذا يعني أنه لا سند لروايته.
    4- النسخة التي كتبها ذلك المؤلف لا وجود لها.

    ويواجه هذا الانجيل مشاكل كثيرة من قبل الباحثين و علماء النصرانية, منها أن بعض النصوص الواردة فيه تدل على ان الكاتب اكثر من شخص واحد مثل ما ورد في الاصحاح الرابع عشر الفقرات من 12 – 17 :
    " وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتأكل الفصح.
    فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء.اتبعاه
    وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلّم يقول اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي.
    فهو يريكما علّية كبيرة مفروشة معدة.هناك اعدا لنا.
    فخرج تلميذاه وأتيا الى المدينة ووجدا كما قال لهما.فأعدا الفصح
    ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر".
    فمن الملاحظ هنا ان كاتب الفقرة 17 لا يعرف شيئا عن التلميذين الذين ذهبا واعدا الطعام والا لذكر انه جاء مع العشرة وليس الاثني عشر.
    ومنها اختلافه مع غيره من الأناجيل و كثرة الاختلافات بين النسخ المختلفة له. حيث زحفت تغييرات تعذر اجتنابها سواء حدثت بقصد أو بدون قصد, ومن بين مئات المخطوطات – اي النسخ التي عملت باليد- لإنجيل مرقس, والتي عاشت إلى الان فاننا لا نجد اي نسختين تتفقان تماما.

    وثمة مشكلة أخرى وهي خاتمة الانجيل حيث تعتبر في نظر كثير من العلماء وحتى في النسخة القياسية المعدلة للعهد الجديد كانها فقرات غير موثوق بها لاحتوائها على جمل تناقض الانجيل نفسه برمته و يظهر واضحاً أنها أدخلت عليه.
    فيا علماء واساقفة النصارى.. اين السند و التواتر في كتاب مرقس .؟ هل من مجيب ؟ .

    ثالثا: انجيل لوقا
    عند الحديث عن انجيل لوقا فان من السهل جدا تطبيق المقولة المتعارف عليها :" حدث ولا حرج" , حيث أن مقدمة هذا الانجيل قد القت الضوء على ماكان يحدث أيام المسيحية الأولى وعهد كتابة الاناجيل و أنها لإثبات قاطع بأن هذه الكتب بمجملها ما هي إلا كتب مذكرات و رسائل شخصية من شخص لاخر, حيث يقول مؤلف انجيل لوقا في مقدمته:
    لوقا 1:1- 5 " اذا كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا, كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة, رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس, لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به "

    يا لصراحتك الرائعة يا مؤلف انجيل لوقا.. ما اروعها.
    إن كاتب هذا الانجيل ليعترف علانية و صراحة أنه يكتب رسالة شخصية إلى ثاوفليس و أنه سيكتبها على التوالي " ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس " بناء على ما يتوفر عنده من معلومات قد حصل عليها من " الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة" اي أنها معلومات استقاها ممن قبله, ولم يدَّع الرجل أنها وحي أو إلهام من الروح القدس.
    وسمّى هذا الكتاب أو الرسالة " قصة " ولم يجرؤ على أن يقول وحياً إلهياً أو كتاباً مقدساً, وقال: "تأليف قصة" و لم يقل تبليغ الوحي, وذكر أن " كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة" أي أن باقي الأناجيل هي عبارة عن قصص ألفها أولئك " الكثيرون" أي بمعنى أدق أن تلك الكتب عبارة عن قصة حياة المسيح عليه السلام.

    وقد كتب هذا الانجيل عام 70 ميلادية على الأرجح و قيل 53, 67, من هنا تدور في الأذهان عدة أسئلة يجب أن نجد الاجابة عليها ممن يزعمون أن هذا الكتاب وحي الهي.

    س1- من هو كاتب هذا الأنجيل ؟
    يتفق أغلبية المؤرخين النصارى مثل كليمنت, ترتليان, أرويجين, اينروبيوس و جيروم على الإعتقاد بأن مؤلف هذا الكتاب هو لوقا الطبيب , الذي ذكره بولس في رسائله كتابع وزميل بناءا على ما ورد في :
    رسالة بولس الى كولوسى 4: 14 " ويسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس ."
    رسالة بولس الثانية الىتيموثاوس 4 :11 "وبقي لوقا وحده معي."
    رسالة بولس الى فيليمون 24:1 " ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون معي."

    بناء على ذلك لنفترض أن مؤلف هذا الكتاب هو لوقا:

    س 2: من هو لوقا ؟؟ و ما جنسيته و ما صنعته ؟

    لوقا لم ير المسيح عليه السلام أبدا حيث يعد من الجيل الثاني للمسيحية.
    لوقا ليس من تلاميذ المسيح عليه السلام.
    لوقا هو تلميذ بولس الذي هو ايضا لم ير المسيح عليه السلام و لم يصاحبه و لم يتتلمذ على يد حوارييه, من هذا هل يمكن أن نسميه تلميذ تلميذ التلميذ ؟ لا , لأن بولس لم يكون أبدا تلميذا للسيد المسيح أو أحد الحواريين..!! لذا فسنسميه تلميذ المبتدع والمؤسس للمسيحية البولسية.

    وقد قيل إنه كان طبيبا من أصل يهودي, وقيل إنه طبيب بل أصله من أنطاكيا, وجانب أخر من علماء النصرانية يرون أنه كان مصوراً, والبعض الآخر يقول أنه لم يكن من أنطاكيا بل كان رومانيا نشأ في ايطاليا وأنه كان شاعرا !

    فهل لوقا هذا طبيب أم مصور أم شاعر ؟ وهل هو يهودي أم روماني أم من أنطاكيا ؟؟
    هل من أحد يزيل هذا الضباب ؟

    س 3: لمن كتب هذا الانجيل- الرسالة- و بأي لغة ؟
    من العسير الإجابة هذا السؤال حيث أن هناك خلاف حاد بين المؤرخين و بين علماء النصارى حول هذا الموضوع, فالدكتور القس ابراهيم سعيد يقول: انه كتب لليونان, ولوقا نفسه يقول أنه كتبه لثاوفيلس الذي هو من عظماء الرومان حسب رأي ابن البطريق المؤرخ النصراني, ومنهم القائل بأن ثاوفيلس مصري الجنسية.
    كما أن لوقا كتب انجيله دون أن يذكر لنا مصدر رواياته, كما أنه لم يخبرنا بمن يكون ثاوفيلس هذا, فقد يكون موظفا رومانيا, كذلك لم يطلعنا على أولئك الكثيرين الذين أخذوا في تأليف قصة مماثلة.
    وعلى كل الأحوال والافتراضات والظنون المطروحة فان الأصل الذي كتبه لوقا غير موجود حاله كحال باقي الأناجيل والرسائل والكتب وبالتالي يتعذر أن نجد الخطأ من الصواب.

    رابعا: انجيل يوحنا
    من المؤكد أن الدراسة و التحقيق في هذا الإنجيل وكاتبه من الأمور البالغة الأهمية, حيث أنه يركِّز على ألوهية المسيح عليه السلام وقصة الصلب وعمومية نشر الديانة المسيحية, ولم يرد ذلك كله في الأناجيل الثلاثة الأخرى - متى, مرقس, لوقا- حتى ولو أنه ظهرفي الترجمات الحديثة فيها ما يدعم ما جاء فيه.
    كما ان هذا الإنجيل بلا مرية ولا شك كتاب مزور, أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين بعضهما ببعض هما متى و يوحنا, وقد ادعى كاتب هذا الانجيل أنه يوحنا الحواري الذي أحبه المسيح, فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها و جزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري يقينا, ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل باقي الكتب في التوراه التي لا رابطه بينها و بين من نسبت إليه, وإنّا لنرأف و نشفق على الذين يبذلون جهدهم ليربطوا- ولو بأوهى رابطة- بين ذلك الرجل الفلسفي الذي الف هذا الكتاب في الجيل الثاني, وبين الحواري يوحنا الصياد الجليل, فان أعمالهم تضيع عليهم سدى لتخبطهم على غير هدى".
    فهل بعد هذا الاعتراف اعتراف ؟؟
    ان هذا الاعتراف ليثبت بما لا يدع مجالا للشك أن علماء النصرانية وعلماء التاريخ قد عجزوا عن معرفة الكاتب الأصلي لهذا الانجيل فمثلا يقولون ان هذا الانجيل من تأليف طالب من مدرسة الاسكندرية و البعض يقول أنه صنف عام 96م , بناء على طلب من الكنيسة ليكتب بنوع خاص عن لاهوت المسيح عليه السلام, وبغض النظر عن هذه المقولات فانها ليست لديها السند و الدليل على اثبات صحتها.

    أما عن تاريخ تدوين هذا الكتاب فانه ليس هناك رأي قاطع أو دليل ثابت على السنة التي كتب فيها, فمن قائل 68, 70, 79, 95, 96, 98, الخ... ولم يستطع علماء النصرانية الاجماع على سنة معينة.
    كما ان هذا الإنجيل يعتبر تقديما دراميا لحياة يسوع و رسالته و موته و تمجيده, وأنه كتب بغرض التعليم والعبادة في الكنائس وكذلك للتبشير والدعاية خارج الكنيسة وهو يختص بموضوعات كانت موضع جدل في العالم المسيحي الاممي-غير اليهود- في نهاية القرن الأول أو بداية القرن الثاني, ولقد كان من المعتقد أن الكاتب كان على بينة من وجود الأناجيل المتشابهه الثلاثة, و أنه كتب ليكملهم أو ليصحح أو ليضيف.
    وحين نـأتي لمعالجة تلك المشاكل الهامة والمعقدة والتي تتعلق بيوحنا وانجيله, نجد هناك الكثير من الأسئلة التي ليست لها اجابات واضحة مؤكدة, مثلاً:
    من كان هذا اليوحنا الذي قيل أنه المؤلف ؟
    أين عاش ؟
    لمن كتب انجيله ؟
    اي المصادر كان يعتمد عليها ؟
    متى كتب مصنفه هذا ؟
    كل هذه الأسئلة توجد اجابات متباينة لها, و مع ذلك فان أيا منها لا يرقى إلى مرتبة التوكيد
    وبعد أن نفرغ كل ما في جعبتنا نجد أنه من الصعب ان لم يكن من المستحيل تحقيق اي شي أكثر من الاحتمالات حول مشاكل هذا الإنجيل.

    فماذا نريد بعد كل هذه الاعترافات الواضحة الصريحة ؟
    في نهاية الحديث عن سند الرواية في الأناجيل الأربعة نلاحظ عليها ما يلي:
    1- ليست من املاء السيد المسيح عليه السلام و لم يشهدها.
    2- كاتبوها ليسوا على مستوى الأهلية ليكونوا علماء دين, لأنهم مجهولون, مجهولوا النسب والصنعة والعلاقة بالكتاب المدون.
    3- كتاباتهم كانت رغبات خاصة, وهذه الرغبات مجهولة الأفراد والهيئات.
    4- ان أصولها معترف بضياعها, والترجمات غير موثوق بها لضياع الأصل أو لعدم معرفة المترجم.
    5- انها لا تحمل أقل صورة أو شرط من شروط الرواية التي يجب أن تتوفر في كتاب سماوي أو تعاليم نبي.

    الرسائل

    تعتبر المصدر الثاني في العهد الجديد بعد الأناجيل الأربعة و عددها (23) رسالة كتبت باللغة اليونانية على أرجح الأقوال.
    ويتحقق لدى من أمعن النظر في مطالعة هذه الرسائل الثلاث والعشرين, ان كاتبيها لم يكونوا على علم بوجود الأناجيل الأربعة، وان كل ما تحكيه الأناجيل من الأمثال والنصوص والوقائع والحكايات والمعجزات تكاد تكون كلها مجهولة لدى كاتبي هذة الرسائل . إذاً فالأناجيل الأربعة لم تكن موجودة في زمن الحواريين الخمسة أو الستة الذين كتبوا تلك الرسائل لأنها لا تبحث عن محتويات هذه الأناجيل قطعاً .ولا يرى في هذه الرسائل شيئاً عن ولادة المسيح عليه السلام ولا عن طفولته وشبابه ولا عن أفعاله ومعجزاته ، ولا عن مواعظه وتعاليمه ، ولا عن الوقائع أو الأحوال التي كانت في حياته وأثناء صلبه ، ولا ذكر فيها لاسم مريم والدة المسيح عليهما السلام أيضاً . فهي عبارة عن مجموعة من كتابات عن رجل موهوم خيالي يسمى عيسى المسيح قتل مصلوباً ، وبهذه الواسطة تتخذ صيرورته ذبيحة مكفرة قد خلصت نوع البشر من (الذنب المغروس) الموروث أي من الخطيئة الفطرية . وعلى هذا تبحث على طريقة الوعظ والنصيحة بوجوب الإيمان (بالمصلوب) الفادي وعن وجوب محبته وطاعته .
    ولا شبهة في أن من يقرأ هذه الرسائل ولم يقرأ الأناجيل الأربعة يصرخ متعجباً :
    حسناً! ولكن من كان عيسى المسيح هذا ؟
    وتقسم هذه الرسائل الى اربعة اقسام:-

    أولا: أعمال الرسل
    يعتقد أن كاتبها لوقا وتعتبر الرسالة الثانية له بعد الانجيل المنسوب له وقد سبق الحديث عنه آنفا, كما يعتقد أيضا أن مؤلفها هو بولس.

    ثانيا: رسائل بولس
    عددها(14) رسالة كتبها بولس الذي يعتبر أخطر رجل في تاريخ المسيحية إلى البلدان وبعض تلاميذه, فمن هو بولس ؟
    جاء في أعمال الرسل :
    اعمال الرسل 22 : 2 –3 " فلما سمعوا انه ينادي لهم باللغة العبرانية - اي بولس - اعطوا سكوتا احرى.فقال - اي بولس - انا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية ولكن ربيت في هذه المدينة."
    هنا يعترف أنه يهودي.
    ولكنه في نفس الاصحاح يقول:
    اعمال الرسل 22 : 25 " فلما مدوه للسياط قال بولس لقائد المئة الواقف أيجوز لكم ان تجلدوا انسانا رومانيا غير مقضي عليه."
    هنا يعترف أنه روماني ..!
    وفي اعمال الرسل 23 : 6 : " ولما علم بولس ان قسما منهم صدوقيون والآخر فريسيون صرخ في المجمع ايها الرجال الاخوة انا فريسي ابن فريسي.على رجاء قيامة الاموات انا أحاكم."
    هنا يعترف بــأنه فريسي..!!
    فهل هو روماني , أم يهودي , أم فريسي ؟
    ولماذا كل هذا التضليل في تحديد جنسيته واصله ؟
    كان بولس معاصراً للسيد المسيح عليه السلام, غير انه لم يره او يرافقه, وبولس هذا كانوا يسمونه شاؤول ايضاً, وعلى الرغم من أنه روماني الجنسية, فإنه كان يهودي الديانة, ولقد درس العبرية والعلوم في القدس وكان يتاجر في الخيام.
    ويظهر للدارس لحياة بولس- كما ذكرت سابقا- أنه يهودي مخلص في يهوديته, و أن اعتناقه للمسيحية واختلاق قصة ظهورالمسيح له ما كانت إلا خطة مدروسة من قبل رجال المعبد اليهودي وأنه عزم وخطط وضحى بنفسه صادقا في سبيل نقاء شعبه اليهودي وفي سبيل يهوديته, إلا أن قتل في اضطهاد نيرون عام 66 أو 67 ميلادية.

    ثالثا: الرسائل الكاثوليكية
    1. رسالة يعقوب
    2. رسالتان لبطرس كبير الحواريين
    3. ثلاث رسائل ليوحنا
    4. رسالة يهوذا

    من المعروف أن يعقوب و بطرس و يوحنا هم من الحواريين الاثني عشر, أما يهوذا فليس من المؤكد أو المعروف هل هو هذا يهوذا الأسخريوطي أم يهوذا أخو يوحنا و يعقوب, غير أنهم يعتقدون أنه أخ يعقوب و يوحنا بناء على ما ورد في:
    رسالة يهوذا 1:1 "من يهوذا ......... و أخي يعقوب........"
    كما لم يعتمد النصارى هذه الرسائل إلا في عام 364 ميلادية في مجمع لوديسيا حتى في مجمع نيقيا عام325م, لم يعتمدوا سوى رسالتين, رسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى, على اعتبار أن باقي الرسائل مشكوك في صحتها و من نسبت إليه.

    و إذا قيل فرضا أن هذه الرسائل كانت الهاما من الروح القدس فلماذا لم يكتب باقي الحواريين أيه رسائل اذا كان الالهام خاصا بالحواريين فقط ؟
    وان لم تكن الهاما, فما هي منزلتها ككتاب ديني, وما هو موقعها من الإعراب ؟
    وان كان الالهام لازما للكتاب الديني فكيف يكتب الكتاب من لم يكن ملهما أو لم يكن حواريا؟
    وعلى أي أساس كتب مؤلف لوقا و أعمال الرسل تلك الرسالتين ؟؟

    رابعا: رؤيا يوحنا
    رفض الاعتراف بصحة ما جاء فيها أو بنسبتها إلى يوحنا في مجمع نيقية, ولم تعتمد إلا في عام 364 كغيرها من باقي الرسائل, كما تأكد لعلماء النصرانية والباحثين الثقاة أن هذه الرسائل – كما انجيل يوحنا نفسه- هي أسفار موضوعة و منسوبة زوراً إلى يوحنا الحواري اضافة إلى ما اشرت اليه من اعتراف دائرة المعارف البريطانية فإنني اضيف ما قاله العلماء الفرنسيين:
    " بأنه ينسب ليوحنا انجيله وأربعة أسفار أخرى من العهد الجديد ولكن البحوث الحديثة في الأديان ومسائلها لا تسلم بصحة هذه النسبة, أما السفر الأخير الذي ينسب اليه فهي رؤيا منامية – حلم - كتبها الكاتب في صفحات أصبحت جزءا من كتاب النصارى المقدس.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    لفصل الثاني
    تناقض كتب النصارى مع الحقائق العلمية

    ان هذا الكون الواسع الكبير الذي لم يستطع العلم اكتشاف الا القليل من كنهه واسراره لهو من صنع الله سبحانه و تعالى, وهو يسير على سنن وقوانين وانظمه محكمة منذ أن خلقه الله جل شأنه وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    ومن المسلم به أن الدين والعلم لا يتعارضان أبدا, فان حدث وذكر في كتاب يزعم انه سماوي وموحى به من الله عز وجل حقيقة علمية و لم تتطابقا يكون ذلك لسببين :
    فاما أن لا يكون هذا الكتاب إلهيا, واما أن يكون إلهيا وجرى تحريفه.
    ونقصد بالحقيقة العلمية, الحقيقة التي أثبتها العلم الحديث وليس هنالك أي مجال لنقضها أو تغييرها أي انها أصبحت من المجزمات, ولا نقصد النظرية العلمية التي لا زالت موضع البحث والتحليل.
    وبعد الإطلاع على الكتاب المقدس لدى النصارى نجد أنه بعيد كل البعد عن الحقائق العلمية, ليس هذا فحسب, بل انه يحتوي على تناقضات صارخة يرفضها العلم ولا يقبلها العقل, خاصة في هذا العصر الذي لم تعد تجدي فيه تفسيرات الكنيسة لهذه التناقضات, فهل من المعقول ان يكون الله هو موحي هذا التناقض وهو الذي خلق الكون والعلم وهو الذي انزل الدين ؟

    1- خلق الكون
    اولا:
    من المعروف والمتفق عليه علميا ان النجوم بما فيها الشمس قد وجدت قبل وجود الارض بملايين السنين , حيث ان الكتل المتناثره بعد ما يسمى بالخبطة الكبرى شكلت المجرات ومنها المجرة اللتي تقع فيها مجموعتنا الشمسية .
    ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 3 - 5 :
    ( وقال الله ليكن نور فكان نور ورأى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا ) .
    في نفس السفـر وفي نفس الاصحاح في العدد 14 – 19 ورد ان الله خلق الشمس والقمر والنجوم اللتي هي اصل الضوء في اليوم الرابع :
    تكوين1: 14 –19 ( وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين. وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض. ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوماً رابعاً ).
    كيف يزعم مؤلف أو كاتب هذا السفر ان الله سبحانه وتعالى خلق الليل والنهار قبل خلق النجوم التي هي مصدر الضوء والسبب في وجود الضوء ؟

    ثانيا:
    ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 9 -13
    (وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك.
    ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.ورأى الله ذلك انه حسن. وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك. فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا.)
    بما ان الارض خلقت في اليوم الثالث كيف كان هناك نهار وليل, صباح ومساء في اليوم الاول حيث ان تعاقب الليل والنهار ينتج من دوران الارض حول نفسها؟؟
    ثالثا:
    ذكر ان الارض خلقت في اليوم الثالث (التكوين 1 : العدد 9 - 13 )
    و يذكر في نفس السفر ان الشمس خلقت في اليوم الرابع:
    التكوين الاصحاح الاول , العدد 16 - 19
    ( فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم.
    وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما رابعا ).
    من المجزوم به علميا ان الارض جزء من المجموعة الشمسية والتي انبثقت منها – اي الشمس.
    رابعا:
    ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 11 -13
    (وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك. فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا).
    كيف يفسر وجود النباتات دون وجود الشمس التي ظهرت في اليوم الرابع ؟؟
    خامسا:
    ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 20 - 23
    ( وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء. فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبّابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن. وباركها الله قائلا اثمري واكثري واملإي المياه في البحار.وليكثر الطير على الارض. وكان مساء وكان صباح يوما خامسا).
    ان ما اثبته علم الاحاثة ان الحيوانات البرية هي اقدم بكثير من الحيوانات البحرية.
    سادسا:
    مما يلاحظ على قصة الخلق في سفر التكوين ان الكون قد خلق في ستة ايام, غير ان العلم الحديث يؤكد انه لا يمكن ابدا ان تتم عملية الخلق في ستة ايام محسوبا بالاربعة والعشرين ساعة .
    2 – مصير الارض
    جاء في الرساله الى العبرانيين الاصحاح الاول العدد 10 - 11
    (وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن انت تبقى وكلها كثوب تبلى).
    وفي سفر المزامير, مزمور 102 العدد 25 - 26
    (من قدم اسست الارض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد وانت تبقى وكلها كثوب تبلى كرداء تغيّرهنّ فتتغيّر).
    نرى هنا ان الارض سوف تبيد الى زوال, ولا اعتراض للعلم الحديث على هذا حيث ان هنالك الكثير من النظريات والتوقعات بعضها يقول بزوال الارض وبعضها بعدمه, ومن هذا ان صحت تلك النظريات القائلة بزوال الارض, هذا يتضمن ان باقي النظريات خاطئة, اما ان تزول الارض او تبقى كلا الحالتين لا يمكن ان يحدثا معا.

    لكننا نفاجئ في سفر الجامعة الاصحاح الاول العدد 4
    (دور يمضي ودور يجيء والارض قائمة الى الابد).
    وفي سفر المزامير المزمور 78 العدد 69 :
    ( وبنى مثل مرتفعات مقدسه كالارض التي اسسها الى الابد).
    فهل ستزول الارض ام تبقى الى الابد ؟؟

    3- غذاء الانسان
    ورد في سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 27 - 29
    ( فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض. وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما).
    في وقتنا الحاضر حتى الانسان الامي يعرف ان هناك انواع عديدة من النباتات السامه التي لا يمكن اكلها والبعض منها لا يمكن لمسه.
    اما ما تقوله دائرة المعارف البريطانية حول النباتات السامة:
    ان هناك الكثير من النباتات السامة والتي تقسم الى اربعة اقسام حسب قوة تأثيرها على الانسان:
    1- نباتات سامة عن طريق الاكل.
    2- نباتات سامة عن طريق اللمس.
    3- نباتات سامة عن طريق الاشعاع الفوتوزوني.
    4- نباتات سامة عن طريق تلويث الهواء.
    وتحتوي هذه النباتات على نسب متفاوته من السموم كالالكالويد والبوليبيتيد والجيكوسايد والاوكسالايد والباكابويد والبوليند وعلى كميات اخرى من المركبات مثل ريسينس كوميونس الذي هو من اخطر السموم المعروفة حاليا .
    4 – قوس قزح
    ورد في سفر التكوين الاصحاح التاسع , العدد 11 - 17
    ( اقيم ميثاقي معكم فلا ينقرض كل ذي جسد ايضا بمياه الطوفان.ولا يكون ايضا طوفان ليخرب الارض. وقال الله هذه علامة الميثاق الذي انا واضعه بيني وبينكم وبين كل ذوات الانفس الحيّة التي معكم الى اجيال الدهر. وضعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الارض. فيكون متى انشر سحابا على الارض وتظهر القوس في السحاب اني اذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حيّة في كل جسد.فلا تكون ايضا المياه طوفانا لتهلك كل ذي جسد. فمتى كانت القوس في السحاب ابصرها لاذكر ميثاقا ابديا بين الله وبين كل نفس حيّة في كل جسد على الارض. وقال الله لنوح هذه علامة الميثاق الذي انا اقمته بيني وبين كل ذي جسد على الارض) .
    من المعروف ان قوس قزح ينتج عن مرور وانعكاس الضوء خلال قطرات الماء المعلقة في السماء ومن ثم تظهر الوان الطيف السبعة والتي امكن عملها ورؤيتها الان في المعامل والمختبرات باستخدام جهاز يسمى بالمطياف , لكن ما يظهر من هذا النص ان قوس قزح هو علامة رضا الاله وانه ظهر فقط بعد الطوفان كوعد وعهد لبني البشر بأن لا يحدث الطوفان مرة اخرى وانه لم يوجد اي قوس قزح قبل الطوفان وهذا مرفوض علميا حيث انه طالما هناك نور او ضوء فلا بد من انعكاس هذا الضوء.
    5 - دواء البرص
    ورد في سفر اللاويين الاصحاح الرابع عشر , العدد 49 - 53
    ( فياخذ لتطهير البيت عصفورين وخشب ارز وقرمزا و زوفا ويذبح العصفور الواحد في اناء خزف على ماء حي ّوياخذ خشب الارز والزوفا والقرمز والعصفور الحي ويغمسها في دم العصفور المذبوح وفي الماء الحي وينضح البيت سبع مرات ويطهر البيت بدم العصفور وبالماء الحي وبالعصفور الحي وبخشب الارز وبالزوفا وبالقرمز ثم يطلق العصفور الحي الى خارج المدينة على وجه الصحراء ويكفّر عن البيت فيطهر).
    الدم وسيلة التطهير من البرص ؟
    ان الكتاب الوحيد الذي يزعم هذا على وجه الارض لهو الكتاب المقدس اما باقي الكتب العلمية والمعترف بها عالميا فتاكد بان الدم هو افضل وسيلة لانتقال الامراض والبكتيريا
    الضارة منها والنافعة.
    6 – الحيوانات
    أ- الوطواط ( الخفاش ) ليس بطائر.
    سفر اللاويين الاصحاح 11 العدد 13 - 19
    (وهذه تكرهونها من الطيور.لا تؤكل.انها مكروهة.النسر والانوق والعقاب والحدأة والباشق على اجناسه وكل غراب على اجناسه والنعامة والظليم والسّأف والباز على اجناسه والبوم والغوّاص والكركي والبجع والقوق والرخم واللقلق والببغا على اجناسه والهدهد والخفاش).
    ب – الارانب ليست من المجترات
    سفر اللاويين الاصحاح 11 العدد 6 :
    (والارنب.لانه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم).
    ج – ليس هنالك طيور باربعة ارجل
    سفر اللاويين الاصحاح 11 العدد 21 :
    (الا هذا تأكلونه من جميع دبيب الطير الماشي على اربع.ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الارض).
    د – الحلزون لا يذوب
    سفر المزامير مزمور 58 العدد 8
    ( كما يذوب الحلزون ماشيا.مثل سقط المرأة لا يعاينوا الشمس ).
    ه – التنين حيوان خرافي
    سفر التكوين الاصحاح الاول , العدد 20 - 23
    ( وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء. فخلق الله التنانين العظام وكل ذوات الانفس الحية الدبّابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن. وباركها الله قائلا اثمري واكثري واملإي المياه في البحار.وليكثر الطير على الارض. وكان مساء وكان صباح يوما خامسا).
    ذكر هنا التنانين ولم يذكر اي نوع واي فصيله من التنانين .
    ز – الافاعي لا تأكل التراب
    سفر التكوين الاصحاح الثالث , العدد 14
    (فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك).
    ح – الاغنام لا تتوحم
    سفر التكوين الاصحاح الثلاثون , العدد 39
    ( فتوحّمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخطّطات ورقطا وبلقا ).


    --------------------
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    3,801
    آخر نشاط
    22-12-2012
    على الساعة
    06:56 PM

    افتراضي

    تعديلات الكتاب المقدس

    لقد بدأ الاعتراض على ما تحتويه هذه الكتب بشكل كبير في القرون الوسطى حينما بدأت بعض الاكتشافات العلمية في الظهور, فحاربتها الكنيسة لأنها تعارض تفسيرهم لما جاء في الكتاب, فامتنعت طبقة المثقفين و بعض من رجال الكنيسة عن الامتثال الأعمى لتفسيرات الكنيسة البابوية التي أعطت لنفسها و لنفسها فقط حق تعديل نصوص الكتاب و تفسيره, لذلك شكل ما سمي بمحاكم التحقيق, أو محاكم التفتيش.

    ولقد ظهرت أول ترجمة انجليزية مطبوعة للكتاب من اللغة العبرية والاغريقية عام 1525م على يد "ويليام تيندال", الذي ابتدأ ترجمة العهد الجديد عام 1523 في انجلترا, ولكنه لم يكمل عمله نظرا للضغوط والظروف السياسية في ذلك الوقت, ولكنه أكمله وظهرت الترجمة مطبوعة بالانجليزية عام 1525 في مدينة كولوجن في ألمانيا, وقام بتهريب 18000 نسخة الى بريطانيا, وباشر بترجمة وطباعة العهد القديم عام 1530 , فاتهم بافساد معنى الكتاب المقدس من قبل محاكم التفتيش, وأعدم حرقا على الخازوق عام 1536 م , و أحرقت جميع النسخ .
    ويعتبر تيندال المؤسس لجميع الترجمات الانجليزية الموجوده حالياً .

    ثم توالت التعديلات بعد ذلك كالاتي:

    2. نسخة كوفيردال 1535
    في الرابع من اكتوبر عام 1535م, ظهرت النسخة الاولى لترجمة مايلز كوفيردال, وهنالك اختلاف في مكان الصدور, فمن قائل في زيوريخ ومن قائل في كلوجين بألمانيا, وكان مليء بالاخطاء, فصدرت النسخة المعدلة له عام 1536 ( مراجع و مصحح ), وقد قام بنشره جيمز نيكلسون, ولكن ذلك الاصدار ايضاً لم يخل من الاخطاء الفادحة.
    3. نسخة توماس ماثيو 1536
    ظهرت هذه النسخة في نفس الوقت الذي ظهرت فيه نسخة كوفيردال, بعد أن ادعى توماس ماثيو بأنه المترجم, ولكن علماء التاريخ النصارى ينسبون هذه النسخة الى جون روجرز, وهو أحد أصدقاء وليام تيندال السابق ذكره, وقد جاءت هذه النسخة مليئة بالاخطاء ايضا لاعتماد المترجم على نسخة تينــدال.
    4. نسخة الانجيل العظيم 1539
    أمر باصداره الملك هنري الثامن في نهاية عام 1538 م, وطبع الاصدار الاول منه في باريس, وكان 2500 نسخة, ووزع في لندن في نيسان عام 1539 , وسمي بالانجيل العظيم لضخامة حجم الورق المطبوع عليه, وقد طبع منه ستة اصدارات.
    5. نسخة انجيل جنيف 1560
    صدر هذا الانجيل في أيار عام 1560 على يد وليام نيتنجهام ومساعديه انطوني جيلبي و توماس سامبسون, ولم يطبع في انجلترا حتى عام 1576, وقد اشتهر في كل انحاء اوروبا , ونال من الحظ ما لم تنله الكتب التي سبقته.

    6. نسخة انجيل الاساقفة 1568
    بعد ظهور الاخطاء الصارخة في كل من نسخة الانجيل العظيم وانجيل جنيف, كان لا بد من اصدار هذه النسخة المعدلة لمحاولة تحاشي تلك الاخطاء, وقد صدر عام 1568 م, واعتبر من ارقى الكتب التي ظهرت في القرن السادس عشر, من حيث نوعية الورق, والطباعة وطريقة تحريره.
    7. نسخة انجيل ريمز 1582
    أمر باصداره الكاردينال ألين, كاردينال ريمـز في فرنسا, وقام بمراجعته البروفيسور جريجوري مارتن, وهو متخصص في اللغة العبرية, وظهرت الطبعة الاولى للعهد الجديد من هذه النسخة في اذار عام 1582, ولم تظهر نسخة العهد القديم حتى عام 1609 م.


    8. نسخة الملك جيمز 1611
    بسبب الاختلافات والاخطاء في الاناجيل السابق ذكرها, كانت الحاجة صارخة وملحة لايجاد ترجمة جديدة منقحة من الكتاب المقدس.
    في عام 1604 م قام مجموعة من رجال الكنيسة بالطلب من الملك جيمز الاول باصدار الامر بتعديل الكتاب المقدس لسبب ( انه غير متجانس ومحرف ولا يقارن مع النسخ الاصلية ), وفي 30 من حزيران عام 1604 , وافق الملك واتخذ القرار , وعين 54 معدل ومراجع, وقسمهم الى ستة فرق تعمل كل اثنتين منهما معاً لقسم معين من الكتاب, الى أن صدرت نسخة الملك جيمز في الثامن من نيسان عام 1611.
    9. تعديلات نسخة الملك جيمز
    1- التعديل الاول عام 1631
    2- التعديل الثاني عام 1717
    3- التعديل الثالث عام 1769
    4- التعديل الرابع عام 1869

    صدرت هذه التعديلات بعد ظهور الكثير من الاخطاء في نسخة الملك جيمز التي صدرت عام 1611 , في محاولات لتصحيح تلك الاخطاء, المطبعية منها , وأخطاء الترجمة.

    10- النسخة الأنجليزية المعدلة 1881- 1885

    في شباط عام 1870 م, ظهرت فكرة تنقيح نسخة الملك جيمز بكامله, باجماع اغلبية علماء النصارى باستثناء الروم الكاثوليك, فشكلت لجنتين للقيام بتلك المهمة واحدة للعهد الجديد والاخرى للعهد القديم, وبعد احد عشر عاماً من العمل, أي في السابع عشر من أيار عام 1881, صدرت الطبعة الاولى من النسخة الانجليزية المعدلة للعهد الجديد فقط في انجلترا, وبعدها بثلاث ايام صدرت في امريكا, وقد تم تغيير 30,000 خطأ من نسخة الملك جيمز, اما النسخة الانجليزية المعدلة للعهد القديم فقد صدرت عام 1885 .


    11- النسخة الأمريكية القياسية 1901
    صدرت عام 1901 في امريكا للعهد الجديد فقط, وبعد عام صدرت نسخة العهد القديم بدون الاسفار المرفوضة ( الابوكريفا). وتتابعت بعد ذلك التعديلات كالتالي:-

    12- تعديل النسخة الأمريكية القياسية 1937.
    13- النسخة الأمريكية القياسية المعدلة للعهد الجديد 1946
    14- نسخة الانجيل القياسي المعدل 1952
    15- الاصدار الثاني من ترجمة العهد الجديد 1971
    16- نسخة الملك جيمس الجديدة 1979
    17- النسخة الأمريكية المعدلة الجديدة 1981
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

النصرانية في ضوء العلم والعقل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العلاقة بين البصيرة والعقل وكتاب الله
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 30-01-2013, 01:20 PM
  2. بشرى سارة لأهل طلبة العلم لقد تم افتتاح ( معهد النصرة الشرعي للاعداد طلبة العلم
    بواسطة معهد النصرة الشرعي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-06-2008, 12:30 AM
  3. النصرانية (الفرق النصرانية-المجامع النصرانية-الجذور الفكرية)
    بواسطة لطفي مهدي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2008, 09:53 PM
  4. ميخائيل سيرفيتوس بين العلم و اللاهوت و الثالوث!!!! لماذا قتل ؟ انة العلم
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2007, 08:14 PM
  5. مناظرة بين العلم والعقل
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 11-09-2005, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

النصرانية في ضوء العلم والعقل

النصرانية في ضوء العلم والعقل