"سنن ابن ماجة"




مصنفها :هو أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة ، الربعي القزويني.
وكتابه هذا نافع إلا أنه دون الخمسة في المرتبة ، ففيه عدد كبير من الأحاديث الضعيفة ، وجملة من الأحاديث الموضوعة .

نكتة لطيفة :

اذا قال المحدثون في حديث : رواه الستة
فهم يقصدون بذلك أن الحديث مخرج في:
"صحيح البخاري"، و"صحيح مسلم "، و"سنن أبي داوود"، و"جامع الترمذي"،و"سنن النسائي "،و "سنن بن ماجة ".
وإذا قالوا رواه - أو أخرجه الأربعة :
فهم يقصدون بذلك أن الحديث مخرج في
"سنن أبي داوود"، و"جامع الترمذي"،و"سنن النسائي "،و "سنن بن ماجة ".

"موطأ الإمام مالك "



والموطا هو :
" الكتاب المرتب على الابواب الفقهية ، إلا أنه يختلف عن السنن من جهة أنه يحتوي على الأحاديث المرفوعة ، والموقوفة ، والمقطوعة".

والإمام مالك هو إبن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث ، أبو عبد الله المدني ، شيخ الإسلام وإمام دار الهجرة.

والموطأ فيه جملة كبيرةٌ جداً من الصحيح ، وقليل من الضعيف ، وفيه بلاغات لا يحكم عليها إلا إذا تبين إسنادها .

وفيه قال الإمام الشافعي :
"ما اعلم شيئاً بعد كتاب الله تعالى أصح من موطأ مالك ".
وقوله هذا قبل وضع الصحيحين ، وإلا فالامة إِتفقت على أن أَصح الكُتب بعد القرآن الكريم هما الصحيحان .
وفي الموطأ أقوال واحكام لمالك يعضُ عليها بالنواجذ .

مسند الإمام أحمد


والمسند هو :

الكتاب الذي جمعه مصنفه حسب مسانيد أسماء الصحابة ، فيورد الاحاديث التي وقعت له روايتها من حديث صحابيٌ معين في مسند هذا الصحابي ، ثم حديث صحابيٌ آخر في مسند الصحابي الثاني ، وهكذا بغض النظر عن موضوع الحديث.

وأشهر المسانيد ، و أجمعها ، وأكثرها نفعا مسند الإمام أحمد بن حنبل، وقد قيل انه يشتمل على نحو أربعين الف حديث ، وقيل على ثلاثين ألف حديث . ولعله الاقرب .

فإن النسخة المطبوعة المتداولة من مسند الإمام أحمد قد بلغ عدد ما فيها (27688) حديثاً ، والله تعالى اعلم بالصواب .
وهو كتاب فيه الصحيح والحسن والضعيف ، بل ويوجد فيه موضوعات ولكن قليلة, خلافا لما إدعاه البعض من خلوه من ذلك .
وهو ديوان من دواوين السنه التي لا يستغنى عنها طالب العلم .
وقد إبتدأَ المصنف بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة ، مقدماً أبا بكرِ الصديق ، ثم عمر ,
ثم عثمانَ ، ثم علياً ثم بقية العشرة المبشرين بالجنةِ - رضي الله تعالى عنهم جميعاً - .
ثم ذكر حديث عبد الرحمن بن ابي بكر , ثم ثلاثة ُ أحاديث لثلاثة من الصحابة ،
ثم مسانيد أهل البيت , فذكر أحاديثهم ،
وهكذا حتى انتهى بحديث شداد بن الهاد - رضي الله عنه -
فجزى الله شيخنا المصنف عن المسلمين خير الجزاء
وبهذا نكون انتهينا من الحديث الصحيح
يتبع بالحديث الحسن والحمد لله رب العالمين