"جامع الترمذى"


مصنفه :

هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الضحاك السلمي البوغي الترمذي الضرير .


الإسم الصحيح لكتابه:: "الجامع الكبير"


أطلق بعضهم عليه تجوزا " الجامع الصحيح " فإشتهر به .

وإلا ففيه جملة من الضعيف ، والمنكر، والموضوع .مما يدفعنا إلى عدم اطلاق الصحة عليه.
والترمذي تلميذ الإمام البخاري- رحمه الله- وخريجه في هذه الصنعة.وكثيراًما ينقل عنه في جامعه عند الكلام على أحوال الرواة وسماعاتهم وعلل أحاديثهم.


وجامع الترمذي يختلف عن "سنن أبو داوود ".

في إيراده أبواب الزهد، وفضائل الأعمال ، التي لم يوردها أبو داوود.
وهو كتاب عظيم الفائدة،جمع فيه بين رواية الحديث ،و درايته ، وعلله ، وأحوال رجاله
ومذاهب اهل العلم في أبواب الفقه .
إلا انه اتخذ لنفسه في كتابه هذا إطلاقات و أوصاف على الحديث، إختلف العلماء في فهم مقاصدها
ومعرفة معناها ومرماها .
كقوله " حسن صحيح " ، أو"حسن غريب "، أو "حسن صحيح غريب "،، أو "حسن ليس إسناده بذاك القائم" .
وقد وصف البعض الترمذي بالتساهل ، وهو على خلاف ذلك ،
وكتابه هذا من أنفع الكتب على الإطلاق ،جزاه الله عن المسلمين خيرَ الجزاء ورحمه الله تعالى