لو شهد ... لكنت أوّل المسلمين

[هادية]

اقتباس

اولا ارحب بالضيف الكريم في منتدانا وبغض النظر عن اختلاف العقيدة
فوجودنا في هذه الحياة الدنيا هو الذي يجمعنا وكل يتحمل مسؤولية اختياره
مصيره

لقد جاء السيّد المسيح، له المجد
وأخبرنا عن أنبياء كذبة سيأتون ليضلّوا الناس
وقد حذّرنا منهم، وأعطانا مقياساً لمعرفة صدق النبيّ أو كذبه

كما ورد في إنجيل القدّيس متى 7:
«15اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ،
وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟
17هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً،
وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،
18لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،
وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً.
19كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
20فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.

وأنت يا سيّد بني الورد
تعلم أنّ القرآن أمر محمّداً بالعودة إلى أهل الكتاب
عندما يكون في حال الشكّ
ليأخذ مقياس الصدق والحقيقة منهم في القول:
"فإن كنت في شكّ ممّا أنزلنا إليك، فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" سورة يونس 94


فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسال الذين يقراون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين

هذه الاية سيدي الكريم ان دلت على شيئ فانما تدل على ان ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم قد ورد بالحق في الكتب السابقة المنزلة على من سبق من الانبياء وعيسى عليه السلام من بينهم وانهم على علم ودراية شديدة به وبرسالته وبانه خاتمهم جميعا فان خالطه شك في كونه رسول فليعد الى من له علم بالكتاب ويساله عن خبره ليطمئن انه حق وانه مبعوث بالحق من الله
وملاحظة : ما تتبعت احبار اليهود وقسيسوا النصارى خبر الرسول زمن بعثته واستقصاء خبر خروجه الى الناس بالرسالة والبشارة الا لعلمهم بوجوده وبعثه

فأنت يا سيّد بني الورد،
يبدو أنك لم تنتبه إلى ذلك
فالأمر ليس مسبّات وشتائم
وأنا لست من هؤلاء الذين يسبّون ويشتمون
بل أنا قرأت عناوين منتداكم ومحتوياتها
فلم أجد سوى أكاذيب وافتراءات على الكتاب المقدّس
وعلى شخص السيّد المسيح له المجد

اما عن السيد المسيح عليه السلام فقد امنا به كما امرنا الله سبحانه وتعالى
وجميع الرسل من عند الله

وعلى الكنيسة المقّدسة


المكان المقدس سيدي الكريم يجب ان يكون مقدسا بكل معاني الكلمة
لا ان ناتي فيه بفضائح جنسية يندى لها الجبين ومعاملات لا يقبلها عقل

فكلّ هذه العناوين الكاذبة هي بمثابة مسبّات وشتائم
لأنّها لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة

وأنا لا أتخيّل أبداً ما ذكرته
ولست أعاني من مشكلة خيالات
فكتابنا المقدّس ليس كما تزعمون على الإطلاق
في عناوينكم ومحتوياتها
بل هي من ابتداعاتكم المضلّلة

أمّا عن الشتائم
فانتظر الآن كيف ستنهالون عليّ بأشنع الشتائم


ان الله سبحانه وتعالى يامرنا بعدم سب معتقدات من لا يدين بدين الاسلام
حتى لا يسبوا الله عدوا وظلما بغير علم
يقول الله تعالى
( وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) {108}الأنعام
15

لأنّي أردّ عليكم بالحجّة والمنطق والعقل

حبذا لو يكون هذا اسلوبك فسنعينك بحول الله واذنه الى معرفة طريق النور وسبيل الخير هداك الله اليه

وعلى كلّ حال
فلقد أمرني الربّ يسوع
بأن أبارك من يلعنني ويشتمني
وأصلّي من أجل من يضطهدني

لا أن أشتمه وأسبّه بمثل ما يشتمني ويسبّني
وأنا أدعو لك بالبركة ونيل النعمة من لدن أبي الأنوار


اسالك سؤال لو سمحت
فان كان يسوع هو الله فكيف يكذب برسالة من سبقه ومن بعده وكلهم جاؤوا برسالة واحدة ومصدرها واحد وان كان يرفض بقية الرسل والرسالات
فلم ما دام هو الرب لم يقطع سبيلهم وانتهى الامر بدل التحذير منهم وتخويفكم اياهم حتى لا يضلوكم ويحرموكم الجنة التي يعدكم بها اليس هذا تناقض في شخص من جعلتموه الاها؟
ان المنطق والعقل يدعوني ان اعبد الاها لا يموت ولا يجسد بتمثال ولا يظهر عاريا ولا يامرني بالفواحش من القول والفعل

لا أن أشتمه وأسبّه بمثل ما يشتمني ويسبّني
وأنا أدعو لك بالبركة ونيل النعمة من لدن أبي الأنوار
باركك الربّ


---------------------

________________________________________________
بني الورد
و للتوضيح ان الخطاب شامل للخلق لتعليم الرسول ص كيف يرد
________________________________________________ ملاحظة لك اخي العزيز بني الورد ان تكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة كاملة لا ان ترمز اليها بحرف ص اجلالا للرسول صلى الله عليه وسلم وللاية الكريمة

ان الله وملائكته يصلون على النبي ياايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا
تسليما
وشكرا لتقبل ملاحظتي بصدر رحب _

[عمر المناصير]

أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...................
نرحب بك دائماً ضيفاً عزيزاً وفاضلاً على هذه الشبكه المُباركه ، ونتمنى لك الخير ، وقد قبلت الحوار مع الأخ الفاضل " عمر الفاروق " على أن تدعو الله من كُل جوارحك ومن كُل قلبك ، بقولك اللهم أرني الحق حقاً وارزقني إتاعه ، وأرني الباطل باطلاً وارزقني إجتنابه ، على أن يكون دُعاءك مُوجها لهذا الرب والإله الذي خلقك وخلق هذا الكون حتى يُقبل دُعاءك .
...............
ومن خلال مُداخلتك الرئيسيه وما تبعها من تحاور مع الإخوه الأكارم ، بأنك تُنكر أن يكون هُناك ذكر لنبي الله ورسوله مُحمد في الكتاب المُقدس ، ولو مُجرد الإشاره لهُ ولو من بعيد ، وإنك لو وجدت ذلك لأتبعت هذا النبي وما جاء به .
.............
فبدايةً نُعلمك أن المسيحيين واليهود من قبلهم ليسوا من الغباء حتى يُبقوا إسم نبي الإسلام بشكله الواضح في ذلك الكتاب ، وخاصةً بعدما بُعث هذا النبي وأُرسل برسالته وظهر أمره ، إلا ما أعمى الله عيونهم عنه لإرادةٍ يُريدها ، أو لما تركوه لعدم فهمهم لهُ بأنه يعنيه ، أو لظنهم أنه يعني غيره ، فمحوا كُل ما يُدلل على إسمه ، وكان أصلاً المسيح يوبخ اليهود على عملهم هذا وتحريفهم ما يخص هذا النبي والرسول القادم .
.............
وبناءً عليه لو تتكرم وتتلطف وتخبرنا ، من المعني بهاتين النبوءتين والبشارتين .
............
ورد في التثنيه {18 :18-20 } " أُقيم ( مُستقبلاً ) لهم ( لهم لهم لهم هُم وليس لكم ، ولم يقل لكم لكم لكم ، لأن لهم غير لكم ) نبياً ( وليس إبناً لله أو الله أو رب وإله ) من وسط إخوتهم ( إخوتهم إخوتهم ولم يقُل إخوتكم وإخوتهم هم أبناء إسماعيل ألإثني عشر ومنهم عدنان إبن قيدار ولم يقل إخوتكم أبناء إسحق ألإثني عشر أو من وسطكم أو منكم ) مثلك ( نبي مثلك يا موسى وصاحب شريعه ولم يأتي بشريعه كموسى إلا مُحمد ) وأجعل كلامي في فمه ( أُميٌ لا يقرأ ولا يكتُب ، لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى) فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به ( يأخذ وصاياه وتعاليمه مني )............ إلخ البشاره
...........
ولتنتبه " أُقيم لهم أي لأُناس آخرين غير اليهود ولا تنسى دائماً أن هذا الطاهر إبن الطاهره المسيح عليه السلام هو من اليهود فهو مُستثنى ، والذي سيُقيمه الله لهذه الأُمه غير اليهوديه هو نبي ورسول ، مثل نبي الله ورسوله موسى عليه الصلاةُ والسلام في كثيرٍ من الأمور ، أقلها صاحب شريعه وكتاب مثل موسى ، وسيُهاجر مثل موسى ، وسيُكلمه الله مثلما كلم موسى........ ولا مجال للتعداد هُنا .
..........
وهذا النبي والرسول سيكون من إخوتهم ، ولم يقُل لموسى من إخوتكم ، وإخوة اليهود من سيدنا وأبانا للجميع إبراهيم عليه السلام ، هُم الإسماعليون من ذُرية سيدنا إسماعيل عليه السلام .
........
وهذا النبي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه ، أي أن الكتاب الذي سيتلقاه من ربه سيضعه في فمه أي كلام الله سيضعه الله في فمه ، فينطقه للبشرية ، فيحفظونه منهُ مُباشرةً ، ومن ثم يدونونه مُباشرةً غلى أن يصل لكُل البشر ولكُل العوالم وإلى قيام الساعه .
********************
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي . لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما على برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين . إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكُم ولكن لا تستطيعون أن لا تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كُل ما يسمع يتكلم به ويُخبركم بأُمورٍ آتيه . ذاك يُمجدُني لانه ياخذ مما لي ويُخبركم " .
.............
لو تتكرم وتُخبرنا من هذا المُعزي ، والذي ذكره المسيح عليه السلام في بشارات أُخرى " مُعزي آخر " على أساس أنه هو المُعزي الأول ، ووصفه في بشاره أُخرى " بروح الحق " وفي غير ذلك " البارقليط أو الباركليتوس "...إلخ
...........
وانتبه حتى لا تقول أن المقصود به " الروح القُدس " وهو أن هذا المُعزي إنسان بمعنى الكلمه ، يأكل ويشرب ويتكلم ، ويتم مُجالسته ولهُ لسان وشفتان ويتنفس ويخرج منهُ صوت وكلام ، وكلامه لن يكون منهُ بل يأخذه من مصدر آخر ، ومن خلال ما سيتكلم به سيُمجد المسيح عليه السلام ، ويجلي الحقيقة عنهُ ، وسُخبر عن أُمور لم يستطع المسيح الإخبار عنها ، وسيُخبر هو عنها ، لأنها مُهمته ، ولأن كُل ما سيتكلم به هو حقيقة المسيح ، لأنه سيأخذ ما هو عن المسيح عليه السلام ويُخبر العالم والبشريه به ، وأخبر المسيح عليه السلام ، بأن هذا الآتي من بعده سُخبر البشريه والعالم بإمور غيبيه وتأتي على العالم حتى قيام الساعه....إلخ
............
ثُم نتمنى أن تعود لما طرحناه حول ما ورد في بشارة هذا النبي الكريم " حجي " حول : -
" المُشتهى لكُل الأُمم " أي " مُحمد لكُل الأُمم " والتي وردت في أشعيا {9 :1-5 } " جليل الأُمم "
..........
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28
.............
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
.................
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفرقان56
.................
عمر المناصير........................................ 3 ذو الحجه 1431 هجريه