جزاك الله خيرا أخي صاعقة


النصارى مساكين يريدون أن يقيموا علينا الحجة بالموضوع و المكذوب

قال ابن القيم رحمه الله :
فصل تكذيب الحس للحديث الموضوع
ومنها تكذيب الحس له
كحديث الباذنجان لما أكل له
والباذنجان شفاء من كل داء
قبح الله واضعهما فإن هذا لو قاله بعض جهلة الأطباء لسخر الناس منه ولو أكل الباذنجان للحمى والسوداء الغالبة وكثير من الأمراض لم يزدها إلا شدة ولو أكله فقير ليستغني لم يفده غنى أو جاهل ليتعلم لم يفده العلم
وكذلك حديث إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقة وهذا وإن صحح بعض الناس سنده فالحس يشهد بوضعه لأن نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله ولو عطس مئة ألف رجل عند حديث يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يحكم بصحته بالعطاس ولو عطسوا عند شهادة رجل لم يحكم بصدقه . انتهى من كتابه نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول الصفحة 42.

و الحديث في كتاب الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى للحافظ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشهور بالملا علي القاري 468

و في كتاب اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع 36.
و في كتاب كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس للمحدث العجلوني 2/412 و ذكر كلام القاري .