بسم الله الرحمن الرحيم

محاضره الطلاق العاطفي ! دورة واحداث رائعة - الدكتور عبدالله الفوزان وان شاء لله راح

تعجبكم


صكوك الطلاق في السعودية تتزايد بشكل مخيف !
الزواج عند شبابنا عادة وليس عبادة !
الأسرة السعودية هي قضيتي في الحياة !
المودة المذكورة في القرآن هي العاطفة !
الصغيرة سوف تفشل في الزواج !
لايوجد زوجة مفصّلة تماماً على الزوج !
المهر المرتفع وعدم موافقة الزوجة من أهم أسباب الطلاق العاطفي !
لم تكن ندوة البارحة للدكتور عبدالله الفوزان مع الإعلامي جاسم العثمان بعنوان ( الطلاق العاطفي ) ، بأقل إثارة وتشويقاً وفائدةً من سابقتها للدكتور طارق الحبيب ..



في الندوة أحداث كثيرة مثيرة :
- جاسم العثمان يهدي الفوزان وردة حمراء !
- والفوزان يحتضن جاسم على المسرح !
والجميع قد خرجوا من القاعة وهم على قناعةٍ بأنهم كانوا في دورةٍ رائعة عن فن الحياة الزوجية ..
الندوة بلا مجاملة لا للمحاور المخضرم الأستاذ جاسم العثمان !
ولا للضيف المتميز الدكتور عبدالله الفوزان !
كانت بحق قمةً في المتعة ، لذلك استمرت لمدة ( 3 ) ساعات متواصلة دون انقطاع دقيقة واحدة ، وانتهت والناس يشعرون بأن للحديث بقيّة !



جاسم العثمان بدأ الندوة بمقدمته ذات الطابع الخاص والمميز ، ثم فتح المجال للدكتور الفوزان الذي أشعل النار منذ البداية :



يقول :
" يحقُّ لي أن أقلق على الأسرة السعودية إذا علمت أن مقابل كل ( 3 ) صكوك زواج في العام ، ( صك طلاق ) !
وأن مقابل كل ( 60000 صك زواج ) في العام ، ( 20000 صك طلاق ) ! "
وهذا – بحسب الدكتور عبدالله – مؤشر خطير لخللٍ كبير في المجتمع السعودي ، ودليل قاطع على أن الزواج في حياتنا أصبح عادةً ولم يعد في أذهان الشباب عبادة !
وهذا ماغرسناه نحن في قلوبهم ونشّأناهم عليه خلال السنوات الماضية من حياتهم ..
ويعتبر الفوزان أن قضية الزواج والحياة الأسرية قضية دينية في الأساس وليست اجتماعية ، وأن الاستهتار بالحياة الزوجية إنما هو استهتار بالدين لأن الله تعالى قد أورد الزواج في كتابه الحكيم ..
ثم يحذّر المجتمع من مغبّة ضياع الأسرة وتفككها ، مؤكداً بأن الأسرة إن تفككت فإنها ساهمت في انتشار الكوارث :
مخدرات ، انهيار أخلاقي ، فقر ، أمراض نفسية ، جريمة ... !
ومن هنا ، جعل الدكتور عبدالله الفوزان من ( الأسرة السعودية ) قضيته في الحياة ، وبدأ دراساته ونشاطه في مجال إصلاحها وتقويم أحوالها ..
وفي أثناء حديثه المؤثر جداً عن الأسرة وهمومها ، يشير إلى أنه لايوجد في مناهجنا ولا في حياتنا مايعلمنا الطرق الصحيحة للحياة الزوجية التي يعتمد عليها المجتمع ، ولهذا يدخل الشباب إلى عشّ الزوجية مثلهم مثل الذي يقود السيارة لأول مرّة ، فتراه يتخبط هنا وهناك ، إلى أن تنتهي الأمور إلى ( طلاق عاطفي ) وبعدها إلى ( طلاق نهائي ) !
وعن مفهوم الكثير من الشباب للزواج ، يقول الفوزان :
الحياة الزوجية ليست كما يتصوره الشباب أنها حياة رومانسية كما تُصورها المسلسلات والأفلام ، لكنها خليطٌ جميل بين السعادة والمشكلات التي تحتاج إلى مهارة في التعامل معها ..