[COLOR="Black"]
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
الأخ الفاضل " بو سليمان " الأكرم
......
هُناك من البشارات والنبوءآت على هذه الشبكه المُباركه للإخوة الأكارم كُلها قويه ولا مجال للشك فيها ، ولنا ثلاث ملفات مُثبته سنقتبس لحضرتكم منها ما نستطيع .
..........
بشاره ونبوءه رقم -11
من ملف البشارات والنبوءآت في العهد الجديد
.........
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني ( هذه تنفي أن المسيح صُلب ، وتؤكد أنه رُفع من بين أعداءه لحظة مُحاولة القبض عليه وأُبعد عن مكان الخطر ) وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي . لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم ( لأنه سيمضي ويُغادر هذه المنطقه ، وسيُفارقهم ويتركهم إلى غير هذا المكان ) . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي ( هذه تؤكد سابقتها عن عدم صلبه وقتله وميتته هذه الميته اللعينه التي أُلصقت به ، والمُعزي هو نبي الله ورسوله مُحمد ) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم( هو لا يُرسل ولكن الله هو الذي يُرسل ، والعباره مُحرفه ، والمعنى من أصلها أن هذا المُعزي يأتي بعده وهو مُرسل من عند الله) . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما على برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ( هذه الكلمه مدسوسه والأصليه إلاهي ) ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين . إن لي أُمور كثيره أيضاً لأقول لكُم ولكن لا تستطيعون أن لا تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يُرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كُل ما يسمع يتكلم به ويُخبركم بأُمورٍ آتيه[/COLOR] . ذاك يُمجدُني لانه ياخذ مما لي ويُخبركم " .
.............
المسيح عليه السلام يُخبر تلاميذه وحوارييه ، بأنه سيُغادرهم ويُفارقهم ، وبأن هُناك مُعزي آخر سيأتي للعالم من بعده ، وهذا المُعزي أو روح الحق لا يمكن أن يأتي إلا بعده وبعد رحيله عن هذه الدُنيا ، أطلق عليه إسم روح الحق .
.......
والمُعزي أو روح الحق وصفه بأنه إنسان لهُ لسان وشفتان ويتكلم ويُسمع صوته ، وهُناك من سيسمع لهُ ، وكلامه ليس منهُ بل يسمعه من غيره ، ولذلك وروح قدسكم أيُها المسيحيون ، من رآه هل تكلم ومن سمع صوته
..........
إذاً إتيان المُعزي مشروط بإنطلاق المسيح وانتهاء وجوده على الأرض بعد أن أدى رسالته وبشر وهيئ لمجيء المُعزي ، ولا يمكن أن يأتي المُعزي إلا بعد المسيح .
.........
الآيات الأُولى يشهد فيها المسيح عليه السلام لنفسه أنه سيُرفع من بين أعداءه( أما الآن ، فأنا ماضٍ ، خيرٌ لكم أن أنطلق ، إن لم أنطلق ) ولا حديث له عن كفاره أو خلاص أو قبض عليه أو صلبه وقتله وموته ودفنه وقيام من بين الأموات ، ويطلب من تلاميذه أن لا يسأله أحد منهم إلى أين هو ماضٍ ، وقد حدد لهم أنه ماضٍ ومُنطلق إلى الذي أرسله وربما لتكملة ما تبقى مما هو مطلوب منهُ ، وليس للقبض عليه وإهانته وصلبه وموته ودفنه .
...........
من هو المُعزي الذي وصفه بروح الحق والذي لن يأتي إلا إذا أنطلق المسيح ورُفع وارتفع عن هذه الميته اللعينه ، وليس أن يُرفع على الصليب ، والذي سيكون التالي له بالرساله والذي لا يُرسلهُ الله إلا بعد أن ينطلق المسيح ، والذي كانت مُعظم رسالة المسيح التمهيد له ولمجيئه والتبشير بإقتراب قدومه .
.........
بدايةً فإن من نصبوا أنفسهم أوصياء على المسيحيين ، أوجدوا شيء إسمه الروح القُدس ، ليحلوه محل ما يشاؤون مما يجدوه في كلام المسيح عليه السلام ، حتى وصلت بهم المواصيل أن قالوا عن روح الحق الذي قال عنه المسيح عليه السلام ، بأنه هو نفسه الروح القُدس ، وعن المُعزي هو نفسه الروح القُدس .
.........
مع أن روح قدسهم هو خيال ولا وجود لهُ وهو ثُلث الثلاثه أي أنهُ إله من ضمن الثلاثة آلهه التي تُكون الإله الواحد " الآب الإبن الروح القُدس " ، وبالتالي لماذا لا يقولون " باسم الآب والإبن والمُعزي أو روح الحق " ولكنهم لم يقولوها ولا مره من المرات .
.........
والمسيح عليه السلام جاء لتصحيح البشارات والنبوآت التي حرفها وأخفاها اليهود عنهُ ، وتبعتموهم أنتم من بعدهم على نفس الطريق التي عَبدوها لكم ، ومن هو الذي بكت العالم على الخطيه وعلى البر وعلى الدينونه أليس مُحمد وما جاء به ، من الذي بكت العالم على خطية الإيمان الخاطىء بالمسيح ، وطلب من العالم الإيمان بالمسيح الإيمان الحقيقي والصحيح ، وبكت الأُمم على خطاياها شركها وكُفرها بالله ، وعبادتها للأصنام والأوثان وقاتلها على ذلك .
........
ومن الذي بكت العالم على برٍ أن المسيح لم يُصلب ولم يُهان ، وأن أُمه طاهرة مُطهره لم يمسها رجُل ، ونفى عنها ما أتهمها به اليهود من الفاحشه ، وأنه رُفع للسماء .
..........
ومن الذي بكت العالم على دينونة وكشف للعالم ماهية إبليس وخطورته على البشر ، ودان رئيس العالم للشر وهو الشيطان .
............
ومن هو روح الحق الذي لا يتكلم بالكلام من عند نفسه أو من هواه ، والذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحيٌ يوحى ، والذي وعد الله نبيه موسى واليهود بأن الله سيجعل كلامه في فمه ، من هو الذي جاء بما هو حق وحقيقة المسيح ، ومن هو الذي لا يتكلم إلا بما يوحى إليه ، ومن هو الذي مجد المسيح ومجد أُمه الطاهره المُطهره وتلاميذه ، فيما روى من أحاديث عن المسيح ، وما نزل عليه من قُرآن عن هذا النبي الكريم .
.......
وإذا قُال المسيحيون إنه الروح القُدس ، ولا ندري بروحكم القُدس هل تقصدون به الملاك جبريل الذي أيد الله به المسيح وانتهت مُهمته برفع المسيح من بين أعداءه وإنقاذ الله لهُ ورفع درجته ومكانته ، أو كما تدعون روح الله ومن قال أن لله روح وأين ورد قول للمسيح عن ذلك ، أو قول بعضكم إنه مخلوق لم يُسمع به من قبلُ ولا من بعد .
.....
والمسيحيون مُستعدون بالإتيان بأي شيء حتى لو كان الشيطان ليجعلوه من عناه المسيح بأقواله ، المُهم عندهم وعند اليهود هو أن لا يكون مُحمد وإنكار نبوة مُحمد .
....
أياً كان روح قُدسهم ، لمَ لم تُسموه مُعزي كما سماه المسيح ولا مره من المرات ، لأنهم يعرفون من هو المُعزي ، بل يسمونه الروح القُدس ، وعلى هذا الأساس من هو المُعزي الذي عناه المسيح ، ولكنهم يُحرفون الكلم عن مواضعه ، والمسيح يُخبر أن المُعزي غير موجود في زمنه ووقته ، وإنه سيُرسل بعده .
..............
وما تقولون عنه أين تبكيته للعالم ، وما هو إرشاده لكم هل هو الشرك بالله والكُفر به من خلال قولكم إن المسيح هو إبنُ الله وتماديكم بقولكم إنه هو الله وهو ربكم وإلاهكم ، أو انه ارشدكم للثالوث الوثني لقدماء المصريين واليونان والرومان والأُمم الأُخرى ، هل هذا هو الحق الذي أرشدكم إليه ، وممن يسمع هذا الذي تقولون عنه لأنه لا يتكلم من نفسه .
......
هُناك أُمور كثيره لم يُخبر المسيح بها تلاميذه وأتباعه وممن هُم في زمنه ، لعدم إحتمالهم لها ، وروح الحق الذي سيأتي بعده فهو الذي سيُرشد إلى جميع الحق .
........
فما هي الأمور التي أخبر عنها من قال عنهُ المسيحيون بأه هو روح الحق وبأنه هو المُعزي وبأنه هو " الباركليتوس " الجواب لا شيء ، لأنه وهم وخيال وشبح لا وجود لهُ .
.........
وهل الذي تقولون عنه تكلم بشيء واين كلامُه ، ومن سمع منكم صوته ، أخبرونا ما الذي أخبركم به من الأمور الغيبيه الآتيه .
.............
والنبوءه الأصليه هي ( فلو جاء المنحمنا (مُحمد) هذا الذي يُرسلهُ الله إليكم من عند الرب ، روح الحق ، فهو شهيدٌ علي ، وأنتم أيضاً لأنكم قديماً كُنتم معي ، هذا قولي لكم لكي لا تشكوا إذا جاء " وهُنا نجد عدم تعرض النص للتحريف
...........
يقول المسيحيون باسم ألآب والإبن والروح القُدس الإله الواحد ، وكُلها حسب مُعتقدهم هي في المسيح لأنه هو الله ، وهو الإله والرب عندهم ، وكُلهم موجودون في الأرض في المسيح .
.............
التي لم يُخبر بها بشر إلا نبي الإسلام وبعلمٍ ممن أرسله وبوحيٍ منه ، لانه لا يتكلم من نفسه لأن الله جعل كلامه في فمه ، وتحققت بعده ألأُمور الآتيه التي أخبر عنها ولا زالت تتحقق ومُستمره في تحققها في هذا القُرآن الذي أنزلهُ الله عليه ، وبما أخبر عنهُ بأقواله ، ومن هو الذي مجد المسيح ومجد أُمه وتلاميذه ، ونزههم عن كُل ما نُسب لهم ، ومن هو الذي أخذ ما للمسيح بما أخبره الله به عن طريق الوحي جبريل عليه السلام بما نزل عليه من قُرآن وأخبر عن المسيح وخبره ونبوته ومُعجزاته وقصته وقصة نبوته ، ولا وجود له عندكم ، اليس نبي الإسلام مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم الذي تُنكرونه وتُنكرون نبوته ، وتُسيئون لهُ وتستهزؤون به ؟؟؟
............
هل روح الحق أو المُعزي للمسيحيين تكلم أو يتكلم وأين كلامُه ، ومن سمع صوته ، أسمعونا صوته لنؤمن به ، وأين تبكيته وعلى ماذا بكت العالم .
.............
ممن يسمع روح الحق الذي تدعونه وأين تمجيده للمسيح وأين شهادته ، أم أن المسأله الإتيان بشيء من الخيال لا وجود له ولا أحد رآه ولا سمع صوته ، ولا أحد أحس به ونقول هذا المُعزي هذا روح الحق أو هذا المُنتهى ، لننُكر المُعزي وروح الحق الحقيقي الذي أخبر عنهُ المسيح....
............
سأستمر بتزويدك إن شاء الله بالبقيه
......
محبك في الله :- عمر المناصير .............. 24ذو القعده 1431