المقصود بكلمة العلم التي في الاقتباس هو "العلم بكتب النصارى"؛ فإذا كنت تعلم ما في كتبهم دون الإيمان بها؛ فالنار هي المصير، حسب إيمانهم، وهو إيمان بدائي ساذج.
كلامهم هذا يذكرني بكلام لأغسطين وهو "آمِن ثم أعقل"، كلام اغسطين هذا لا يمكن أنْ يُطَبَّق على أُسُس المسيحية؛ لأنَّها غير معقولة، فهي تناقض العقل.
في الأسلام مطلوب "الاستدلال ثم الإيمان"، فالعقل هو مناط التكليف في الإسلام، وإليكم الأيات:
"وقل ربي زني علمًا".
"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".
"يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات".
"وفي أنفسكم أفلا تبصرون".
"أفمن يعلم كمن لا يعلم".
"إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"، فالعلماء هم الذين يخشون الله بسبب علمهم، الذي يُبْطِل عقائد المسيحيين المثلثون، وخطيئتهم الأصلية، والتجسد، والفداء، بسبب علمهم بدقائق الوجود.
"قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق".
سبحان الله كم هو الفرق بين الإسلام وغيره من الأديان؟!
المفضلات