باسم الله الرحمان الرحيم. إلى من يحب الله، إلى من يحب الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- ،إلى من يحب المسيح- عليه الصلاة و السلام-،أهدي هذه الأمانة ...منذ قرابة الثلاث سنوات،قرأت سورة الإسراء ،و انشغل بالي بالأحداث التي حصلت ليلة الإسراء والمعراج. وفي الليل عندما نمت،رأيت رؤيا،رأيت البيت المقدس مكتضا بالأنبياء لدرجة أنه لا يوجد موضع شبر خال.وكان يؤمهم الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم-أي يقف في مقدمتهم ويصلي بهم. وكنت أشاهد هذا المشهد من فتحة في الركن اليمين من سقف المسجد الحرام إلى جهة الشرق . ومنذ تلك الرؤيا إلى الآن وأنا أفكر أن تلك الفتحة قد تكون الكوة التي خرج منها المسيح بصحبة الملاك جبريل - عليهما السلام- عندما أراد الكهنة القبض عليه...وفي نفس اليلة أو اليلة التي تليها لست أذكر،رأيت رؤيا أخرى. رأيت المسيح عليه السلام ينزل من السماء في لمح البصرو يقف في الجانب الأيمن من نهرطويل وغير واسع،وكان المسيح طويلا عريضا وملابسه مستورة تماما حيث يلبس سروالا طويلا وقميصا واسعا بالأكمام يصل إلى الركبتين.أما ملامح وجهه فلم تكن واضحة تماما لأن الوقت يشبه الغروب أو الفجر. وكانت في يده اليمنى شبكة وفي يده اليسرى صنارتان.وكان موسى -عليه السلام -جالسا على الجانب الأيمن من ذلك النهر ،و في يده صنارة يصطاد بها ،وإلى جانبه بعض السمكات.ثم سرعان ما وقف أمام المسيح تماما،فقدم له المسيح إحدى الصنارتين.وكنت هناك أشاهد هذا المشهد عن قرب دون أن أتدخل بأي كلمة أو حركة. ثم أفقت من نومي وأنا لا أصدق أني رأيت أنبياء الله فعلا. ومنذ ذلك الحين علمت أن إظهار حقيقة المسيح عيسى عليه السلام هي رسالتي في الحياة . ومنذ حوالي الشهرين أو الثلاثة رأيت المسيح عليه السلام في منامي في معمل خياطة وكان يقدم قطع الشكولاتة للعاملات هناك اللاتي كن يشتغلن على مكنات الخياطة، ورغم حبي للشكولاتة لم أطلب منه احتراما واستحياء. ثم ما لبث أن خرج المسيح عليه السلام لحظات ثم عاد وفي يده الشريفة ثلاث علب شكولاتة من الحجم الكبير صفها باعتناء وأشاربها إلي ،وبدأ يفتح العلبة الأولى التي من جهته وهو يبتسم لي بود وصفاء.وهو يفعل ذلك كان يمر في خلدي أنه سيعطيني كل العلب ومع ذلك سيوزعها قطعا على العاملات أي أن الشكولاتة تصل إلي وإليهن في نفس الوقت .وحين أفقت أولت ذلك بالعلم أنتفع به وينتفع معي الناس ،أي حين يصل إلي يصل إليهم في نفس الوقت، والله أعلم.هذه هي الأمانة أوصلها إلى المسلمين والمسيحيين كما أرانيها الله ويشهد الله أني لا أكذب. وكيف أكذب ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يحذرنا قائلا: ~ "إن أفرى الإفتراء أن تري عينك ما لم تر"~ والحقيقة أني لم أخبر بها الكثير من الناس ولم أعرضها على عالم في تفسير الرؤى .إفعلوا ذلك بدلا عني و أفيدوني معكم أفادكم الله . أختكم وصديقتكم المنادية على السطوح