
-
الاخ شيخ الشباب
الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد
أولاً : أشكر لك توجيهك لي بشأن الأخطاء اللغوية فعلاً الأمر أختلف علي متشكر جداً .
ثانياً أسمح لي أن أتناول الرد علي تساؤلاتك الواحد فالواحدة .
1_ تقول حضرتك منذ متي كانت معجزات الأنبياء والرسل دليلاً علي الألوهية .
لا يا سيدي أنا لم أقل هذا لاحظ قولي أن المسيح قام بالمعجزات وأنا أعلم أنا هناك أنبياء كثيرين قاموا بكل أعمال المسيح من معجزات حتي الإقامة من الأموات .
فإيليا مثلاً قبل المسيح أقام إبن أرملة صرفة صيدا ، رغم ذلك لم نقل عنه أنه إله بل هو نبي علي أعلي درجات النبوة وبل الكنيسة تقول عنه أنه لم تستحق الأرض وطأة قدميه و طبعاً صعوده إلي السماء حياً تجعله هو وأخنوخ من رجال العهد القديم الأكثر عظمة في العالم كله بعد المسيح طبعاً
ولكني قلت عن معجزات المسيح هي دليل ألوهيته ليس لأنه صنعها ولكن لأنه صنعها بنفسه من نفسه بدون أن يطلب ذلك من الله أي أن المسيح يختلف عن الأنبياء في عمل المعجزات فالنبي يطلب من الله المعجزة فيستجيب الله وينسب هو بالتالي القوة التي قامت بالمعجزة إلي الله
ولكن المسيح كان يقيم الميت بقوته الشخصية
* - فمثلاً في إقامته للعازر بعد اربعة أيام قال له ( لعازر هلم خارجاً )
* - وفي إقامته لأبن أرملة نايين قال له ( أيها الشاب لك أقول قم )
وليس هذا فحسب بل قام المسيح بأعمال لم يقم بها أي نبي ولا يستطيع لأنها من شأن الله وحده مثل .
* - تعديل وصايا الله بقوله ( أما أنا فأقول لكم ) كما لو كان قد لغي وصية الله بوصيته هو . وهذه يستحيل علي بشري مهما بلغ من درجات العظمة الدينية أن يقوم بها لأنها من خصائص الله .
فنحن في مصر نقول ( أنه لا راد لحكم الله ) . ولكننا نري المسيح قام بهذا إذ رد حكم بعض الآيات الصادرة من الله
* وإليك مثل الطلاق . فقال لهم قال لكم موسي هذا من أجل غلاظة قلوبكم أما من البدء لم يكن هكذا . وأكمل كل من طلق إمرأته إلا لعلة الزني يجعلها تزني ومن تزوج بمطلقة يزني .
* - وإليك مثل الزانية . والتي قال لهم فيه من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر فلم يرميها أحد بحجر . وبذلك عدل أو رد حكم الله بشأنها . ليس هذا فحسب بل إسمع ما قاله المسيح للمرأة بعد ذلك إذ قال ألم يدينك أحد فقالت له لا ياسيدي . فقال لها ولا أنا أدينك إذهبي بسلام .
من غير الله الذي سيقف الجميع أمامه للدينونة .
**** - وإليك مثل عن أعمال المسيح التي قام بها وليس من حق أي بشري أن يقوم بها والا وهو غفران الخطايا .
* ففي حادثة شفاءه للمفلوج الذي دلوه أصحابه من السقف قال له مغفورة لك خطاياك . بل أن الحاضرين أيضاً لما سمعوا قالوا كيف يتكلم هذا بتجديف من يغفر الخطايا إلا الله .
* وفي حادثة : شفاء مريض بركة بيت حسدا الذي كان له 38 عام في مرضه فقال له نفس العبارة مغفورة لك خطاياك . قم أحمل فراشك وأمشي .
فبالله عليك .
إن لم يكن المسيح الله . فكيف
1 - يغفر الخطايا
2 - يصنع المعجزات بذاته هو وليس بمعونة الله
3 - كيف له أن يخلق كما في حادثة خلق أعين الأعمي
التي قام بها بنفس الكيفية التي خلق بها الله ( المسيح ) الخلق في البدء كما لو أنه يقول أنا هو الذي خلق أولاً وها أنا أخلق ثانية لأني أنا الخالق الوحيد ............ كل هذا وليس هو الله
4 - من يستطيع أن يعدل الوصايا ويقول وصاياي وليس وصية الله
فيقول من حفظ وصاياي يدخل ملكوت السموات ولا يري الموت إلي الأبد .
إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية فهي إن صنعها الشخص من ذاته فهو الله
وأيضاً إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية هذا صحيح ولكنها دليل نبوة ولذا لم يكن هناك ولا نبي واحد لم يقوم بمعجزة واحدة علي الأقل في طول الكتاب وعرضه . لا يوجد .
هناك نبي واحد فقط هو نبيكم من قال أنه لا معجزة . وها قد خسر الدليل الأول علي النبوة . لأن المعجزات هي كما قال القرآن ( وأيدناه بالروح القدس ) ويقصد المسيح عيسي إبن مريم كما تقولون أنتم عنه
فأين التأييد الذي أيد به الله رسول الإسلام ليكون نبي من عند الله .
*** وقولك بصراحة هذه الجملة ركيكة وغير مرتبطة ....
+++ يا سيدي لا يجوز فهي ليست جملة بل آية مقدسة وحي من الله
وعليه لا يمكن تعديلها ثم أن التعديل المقترح " عظيم هو سر التقوي الذي ظهر في الجسد " سامحني هذه هي الركيكة . ثم أنك علي مايبدو لا تعرف معني الآية فكيف تعرف أنها ركيكه . فأعرف معناها أولاً
الآية تقول ( عظيم هو سر التقوي ، الله ظهر في الجسد )
فقال الرب ( عظيم هو سر التقوي ) ، ثم وضح ما هو سر التقوي ألا وهو ( الله ظهر في الجسد ) . لأنه بظهور الله في الجسد ( المسيح ) تمكن الإنسان بقبول يسوع أن يصير تقي بمعرفته سر وسبب التجسد الذي هو خلاص الإنسان من الخطيئة . فكيف سيكون الإنسان تقي وهو مازال علي أكتافه الطبيعة الفاسدة التي لا تعرف التقوي والتي ورثها من أبيه نتيجة أقترافه خطيئة العصيان في الجنة حينما كان فيها وهي مكان الصلاح قام آدم فيه بفعل الخطيئة . وهذه شوهة طبيعته وطبيعة أبناءه المتوالدين منه ولهم نفس الطبيعة الفاسدة ، وهذه الطبيعة إن لم تتغير بسر تجسد الله أي ظهور الله في الجسد وإعادة طبيعتنا الغير قابلة للصلاح أي للتقوي إلي طبيعتها الأولي حيث كان يمكن أن يكون الإنسان الذي له هذه الطبيعة أن يكون تقي .
ها أنت قد فهمت الآية وأظن أنك فهمت أنها كان ينبغي أن تكون هكذا .
**** وقولك ولماذا يتحمل الإنسان خطية لم يرتكبها ........ إلخ
ها انا قد شرحت لك أنه لم يتحمل خطيئة آدم بل هو قد صارت له طبيعة آدم الساقطة والتي تقبل الخطيئة وتشتهيها . والتي عبر عنها الإسلام في قولكم ( النفس - نفس الإنسان بالطبع - أمارة بالسوء )
وفي الحديث النبوي أيضاً إذ يقول كل مولود إمرأة حين يولد ينخذه الشيطان فيستهل صارخاً إلا عيسي إبن مريم جاء ينخذه فجاءت النخذة في الحجاب .
ويعبر الأنجيل عن هذه الطبيعة في قول معلمنا بولس الرسول إذ يقول ( كلما أردت أن أفعل الصلاح أجد إرادة الشر حاضرة عندي ،ويل لي من ينقذني من جسد الموت هذا . ) وكان يوضح الرسول في قوله هذا سبب تجسد المسيح وظهور الله في جسد إنسان فهذا هو من أشار إليه الرسول في تعبيره ( من ينقذني من جسد الموت هذا ) ليس إلا المسيح هذا ما كان يعنيه الرسول بولس. وبلاش أرجوك الكلمات من هذا النوع ( ماهي صارت سلطة )
فنحن في حوار ديني فالله حاضر لأننا نتكلم عن الحق ( الله ) وعليه سيرفض الرب مثل هذه الألفاظ في وجوده .
**** اما قولك هل إلهك لم يجد طريقة ليغفر بها للبشرية غير الإنتحار .
لا يا سيدي فهذه هي عقيدة التجسد وحتمية عقيدة التجسد وسوف يكون لي في ذلك موضوع منفصل إن شاء الله وإلي حين ذلك إبحث في google عن كتاب يشرح التجسد وحتمية التجسد .
**** وفي قولك من أين أتيت بهذا الكلام . وأخطئ آدم فأخطأت ذريته وعصي آدم فعصيت ذريته .
+++ بصراحة أنا مش عارف أقول لك آيه يا سيدي هذا حديث صحيح وتجده في البخاري ومسلم علي حد سواء . ولو كان برنامج البخاري ومسلم شغال عندي الآن لأوجدت لك رقم الحديث ولكن عموماً أبحث عنه في بخاري ومسلم .
**** وقولك ما هو تعريفك للخطيئة .
++++ سبق ورددت عن هذا لأحد الأخوة رداً علي سؤال مثل هذا تقريباً في أحد الردود عن نفس الموضوع حيث قلت
أن الخطيئة هي نقص الكمال في الصفات الصالحة .
أي أن المحبة وهي صفة إن لم تكن محبتك لكل الناس في الأرض فهذا يعني أن هؤلاء الذين لا تحبهم ستبغضهم وهنا تنشأ خطيئة ( البغضة )
وإن لم تسالم الناس كلهم علي الأرض بمختلف الأديان فأنك ستقاتل الذين لن تسالمهم ( والقتل خطيئة ) .
وإن لم ترشد الناس كلهم إن كان في إستطاعتك إلي الخير لهم فإنك سوف تضلل الذين لم ترشدهم علي الأقل بعدم إرشادك لهم ( والضلال ) خطيئة
..................................... إلخ
بل وهذا يوضحه الكتاب المقدس في قوله ( ومن يعرف أن يصنع خيراً ولا يعمل فهذه خطيئة له ) ................. علي فكرة هذه آية وليس مقولة .
**** أما عن كلامك عن أن المسيح قد عمل كل الخطايا .
+++ أراني لا أكلم مسلم - يا سيدي المسلم مقتنع تماماً بأن المسيح لم يفعل خطيئة البته . وفي حديث الشفاعة علي سبيل المثال كل نبي ذكر أنه أخطأ في حديث الشفاعة إلا أنه لم يذكر خطيئة واحدة للسيد المسيح .
أم أنك نسيت أنك مسلم .
ليس هذا فحسب ألا تعلم أنك كمسلم مؤمن بعصمة الأنبياء والمسيح عيسي إبن مريم في معتقدكم الإسلامي معصوم لأنه نبي ومن أولي العزم
+ يا سيدي لا تجادلني عن أمور مسلم بها في الإسلام . لا تنسي أنك مسلم . ولن أنسي أنا أنك مسلم . بهذا كلام أسمعه من الملحد فقط أو علي الأقل من اليهودي . لأن هاذين فقط هم من لا يعرفون قيمة المسيح .
وعليه سؤالك هذا عن كون المسيح أخطأ لك أن توجهه للشيوخ في الإسلام
الذين سيدافعون عن أن المسيح لم يخطئ البته كما أدافع أنا بل وأكثر .
**** أما بالنسبة لقول المسيح أمثال ( أولاد الأفاعي )
فهو ينادي عليهم بصفة فيهم وليست شتيمه . فإذا قال الضابط للسارق تعالي يا مجرم يكون قد شتمه ........................... أظن لا فهو فعلاً كذلك .
**** وفي قوله ( يا شيطان ) كان المسيح قد رأي أن الشيطان من تكلم علي لسان بطرس ، فكلم هو من تكلم أصلاً لأنه يستطيع أن يري الشيطان حتي إن أختفي عن الأعين وظن الناس أنه يكلم بطرس . ولكنه غيرنا فهو يستطيع أن يري الشيطان .
**** وقوله أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان .
++++ أيضاً تكلم عن وصفهم وليس كشتيمه فقول المدرس لتمليذه الذي شرح له بدل المرة مرات ومع ذلك لم يفهم ( يا غبي ) أتكون هذه شتيمه لا
فالتمليذ غبي فعلاً فوصفه المدرس بالغباء لأنها صفته .
**** وقولك مالي ولك يا إمرأة ..... وتقول عنها أن هذا يعني أنه غير بار بأمه
يا سيدي المسيح لم يقل بالنص ( يا إمرأة ) لاحظ أن هذه الترجمة العربية وليس ما قاله المسيح بالنص . فأذهب إلي النص الأصلي ستجده يقول لها يا سيدة وتم ترجمتها إلي النص العربي إمرأة . فلا تحاسب المسيح علي ترجمة . بل إذهب إلي النص الأصلي لتعرف قول المسيح بالنص وتتكلم عنه
**** وقولك أنه خدع أخوته ........................ إلخ
فأليك النص ( 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ». 9قَالَ لَهُمْ هَذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ.
10وَلَمَّا كَانَ إِخْوَتُهُ قَدْ صَعِدُوا حِينَئِذٍ صَعِدَ هُوَ أَيْضاً إِلَى الْعِيدِ لاَ ظَاهِراً بَلْ كَأَنَّهُ فِي الْخَفَاءِ. 11فَكَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَهُ فِي الْعِيدِ وَيَقُولُونَ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» 12وَكَانَ فِي الْجُمُوعِ مُنَاجَاةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ نَحْوِهِ. بَعْضُهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّهُ صَالِحٌ». وَآخَرُونَ يَقُولُونَ: «لاَ بَلْ يُضِلُّ الشَّعْبَ». 13وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ عَنْهُ جِهَاراً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ.
14وَلَمَّا كَانَ الْعِيدُ قَدِ انْتَصَفَ صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ وَكَانَ يُعَلِّم . ) ( يو 7 : 10- 13 )
++++ والمسيح هنا لم يخدع أخوته كما تقول أنت فقوله ( 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هَذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هَذَا الْعِيدِ لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ ) ( يو 7 : 8 )
يعني أنه لم يصعد إلي العيد في هذا الوقت ولكن لا يعني أنه لن يصعد أبداً فقال ( أنا لست أصعد بعد ... )
ولذا حدد معلمنا يوحنا الوقت الذي صعد فيه المسيح إلي العيد فقال ( 14وَلَمَّا كَانَ الْعِيدُ قَدِ انْتَصَفَ صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْهَيْكَلِ وَكَانَ يُعَلِّم ) أي في منتصف العيد .
إذاً إتهامك هذا ليس فيه شئ من الصحة فهو لم يصعد معهم وهو لم يقل أنه لن يصعد ولكن لست أصعد بعد مشيراً إلي أنه سيصعد فيما بعد وقد وصح معلمنا يوحنا أنه صعد عندما إنتصف العيد .
**** وقولك ( كان مفسداً في الأرض ويستخدم قدراته الخارقة في غير محلها )
++++ يكفيني أنك أمنت أن المسيح له قدرات خارقة تلك التي لم يتحلي بها أي من الأنبياء خاصة نبي الإسلام . فلم تكن له هذه القدرات بل لم يدعي لنفسه أي قدرات تزيد عن قدرات الإنسان العادي . ومع ذلك أنت تبجله وهو إنسان عادي وتتكلم عن المسيح الذي تقول أنت أن له قدرات خارقة بهذا الأسلوب يا سيدي كن متعقلاً . فراعي قدرات من تتحدث عنه
لأن له قدرات خارقة . أيوجد شخص لا يهاب الملك فكيف بملك الملوك .
وقولك ( يسوع جاهلاً و غبي ) يا سيدي ليس النقاش مدعاة للتنازل عن الألقاب . والتطاول علي أنبياء الله بحسب معتقدك
وكيف تقول عن شخص قال كتابك أنت عنه ( وجيه في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين ) ................. حقاً بدأت أشك في أنك مسلماً ........
بجد صحيح هل انت مسلم ام لا .
فأنا أظن أن المسلم يحترم المسيح أكثر من ذلك بل أن من الذين جاءوا للمسيح من كان وهو في الإسلام مبهوراً بشخصية المسيح ويقول بالنص أنه كان يراه أعظم من رسول الإسلام بكثير . ........ بجد انت مسلم .
*** أما الرد علي حكاية شجرة التين . فهي كمثل رجل يعلم إبنه عن أن الإنسان الوحيد يهزم . فأتي بعصيان من الخشب وطلب من إبنه أن يكسر إحداها فكسرها ثم أحضر عدد من مربوطين معاً . وطلب إليه ان يكسرها فلم يقدر . أنقول نحن فكيف لك أن تكسر قطعة الخشب .
يا سيدي المسيح يضحي بالشجرة ليعلم أبناءه كيف أن الإنسان غير المثمر تكون نهايته الحرق في جهنم النار . وفي مقابل ذلك التضحية بالشجرة تافهة جداً .
وماذا عن الرجل الذي يذبح الشاة لإطعام بنيه . فما ذنب الشاة .
يا سيدي إن كانت الحيوانات الله أعطاها لنا لنذبحها وتساعدنا ونركب عليها
لخيرنا فتجد أنت فعل المسيح ليشرح لنا فقام بحرق شجرة التين تستكثره
إسمح لي هذا جهل منك أنت .
**** وقولك أنه تعري .
++++ هذا فيه إسقاط فأنت سيدي تسقط علي المسيح جل شأنه ما كان يفعله نبي الإسلام فكان يقابل الناس وهو عاري . لن أقول لك الحديث
سأتركك أنت تبحث عنه ....... فحان الوقت لتعرف بنفسك أنت وأظن أنك تعرفه ولذا تحاول أن تسقط هذه الصفة علي المسيح . وأذكرك أن القرآن قال عن المسيح دون رسول الإسلام ( وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين )
*** ترفع في الحديث عن المسيح أو لا تناقشني أبداً
فلست أقبل أن تناقشني فيصير هذا للمسيح إهانة .
وقولك أنه شاذ . فهذه أيضاً كبيرة من الكبائر تحاسب عنها
لو كنت مسلماً كما أظن وإن كنت غير مسلم فانا هنا لأحاور المسلمين فقط
ولو تظن أن لقب شيخ الشباب لهو أعظم من لقب نبي الذي يعطيه الإسلام للمسيح أو لقب ملك الملوك ورب الأرباب الذي نعطيه نحن للمسيح رب المجد . خالق الكل . الذي له كل القدرات . القادر علي كل شئ . من خلقك أنت سيدي أبيت أم قبلت .
أخيراً إلي رد أخر إليك ولكن راعي الذي قلته .
محب حبيب
-
الرد علي الاخ العزيز : أدم فريد
تحية طيبة وبعد
أرد عليك في قولك : ( وباطلاً يعبدونني )
*** يا سيدي تسأل السؤال وكأنك لم تقرأ نص الآية بأكمله فإن قرأت نص الآية بأكمله وهذا هو ما يدعوا إليه البحث الحقيقي عن الحقيقة وليس البحث عن الأخطاء .
ستجد الإجابة ولم تكن محتاجاً للتساءل عنها وها هو النص قد أحضرته لك
( 9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ ) ( متي 15 : 9 )
**** لقد أحضرت حضرتك النص المقطوع هذا لربما قاله لك أحد ليخدعك فتسأل السؤال وكأنك وجدت الدليل علي أن المسيح لم يطلب من الناس عبادتهم له وقال تلك المقوله إلي من يعبدونه هو لا ألله ( أليس هذا هو لسان حالك )
+++++ لكن يا سيدي ها النص أمامك وهو يوضح أن المسيح لم يرفض أن يعبده الناس أو أن عبادتهم له باطلة . بل أراد أن يوضح أنهم يعبدونه بعبادة بطقوس باطلة
أي أن عبادة المسيح صحيحة ولكن أسلوب عبادة هؤلاء الناس هو من كان باطلاً
فإنسان لا يصلي ويظن انه يعبد الله تكون عبادته باطله ولكن ليس عبادة الله هي الباطلة
لعلك فهمتني .
وإليك مفاجاءة قد لا تروق لك فهذه العبارة لم تقل عن عبادة الناس للمسيح ولكن عن عبادة الناس لله . فهل عبادة الله أيضاً باطله .
وإليك النص بالكامل لتعرف ما اقوله ولتعرف أن من قال لك هذه الجملة المقطوعة من سياق الكلام أراد أحراجك وتضليلك .
إليك النص ( 6فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ! 7يَا مُرَاؤُونَ! حَسَناً تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلاً: 8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً. 9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ )
( متي 15 : 6 - 9 )
إنها نبوى أشعياء وقالها المسيح نصاً وهي تتكلم عن عبادة الله كما تري وليس عبادة المسيح أي ان الأية ( 8 ، 9 ) هي نص لنبوءة أشعياء النبي عن عدم عبادة الناس لله ( وليس للمسيح ) بشكل مستقيم ...
وعليه يكون كلامك مردوده عليك فأنت من تحاول تضليل القارئين أو أنت من ضللك الذي أعطاك هذا الجزء من الآية . كما تري .
نصيحة من صديق مخلص . لا تردد من الأقوال ما لم تراها وتفهمها بنفسك أنت .
فإن جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا . إليس كذلك
فقل لمن يأتي لك بآية من عندنا أين الشاهد فإذا أحضره لك أذهب بنفسك إلي الشاهد وأقرأ بنفسك حتي لا تقع في الخطأ .
وأخيراً تمنياتي بمتابعة الدراسة في الحق فهي غاية الحياة
محب حبيب
-
الرد علي الاخ : فكري
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد
ثانياً أسمح لي أن أتناول الرد علي تساؤلاتك الواحد فالواحدة .
1_ تقول حضرتك منذ متي كانت معجزات الأنبياء والرسل دليلاً علي الألوهية .
لا يا سيدي أنا لم أقل هذا لاحظ قولي أن المسيح قام بالمعجزات وأنا أعلم أنا هناك أنبياء كثيرين قاموا بكل أعمال المسيح من معجزات حتي الإقامة من الأموات .
فإيليا مثلاً قبل المسيح أقام إبن أرملة صرفة صيدا ، رغم ذلك لم نقل عنه أنه إله بل هو نبي علي أعلي درجات النبوة وبل الكنيسة تقول عنه أنه لم تستحق الأرض وطأة قدميه و طبعاً صعوده إلي السماء حياً تجعله هو وأخنوخ من رجال العهد القديم الأكثر عظمة في العالم كله بعد المسيح طبعاً
ولكني قلت عن معجزات المسيح هي دليل ألوهيته ليس لأنه صنعها ولكن لأنه صنعها بنفسه من نفسه بدون أن يطلب ذلك من الله أي أن المسيح يختلف عن الأنبياء في عمل المعجزات فالنبي يطلب من الله المعجزة فيستجيب الله وينسب هو بالتالي القوة التي قامت بالمعجزة إلي الله
ولكن المسيح كان يقيم الميت بقوته الشخصية
* - فمثلاً في إقامته للعازر بعد اربعة أيام قال له ( لعازر هلم خارجاً )
* - وفي إقامته لأبن أرملة نايين قال له ( أيها الشاب لك أقول قم )
السيد محب حبيب
الأمر غير واضح في ذهنكم سيدي الكريم.
هل الإنسان هو الذي يَطْلب أنْ يكون نبيًا يُوحى إليه من الله، أم أنَّ النُّبُوَّة لا تكون بطلب إنسان يريد أنْ يكون نبيًا، بل الله يختار من عباده أنبياء، ويوافق على نبوة إنسان ما بطلب من بني أو رسول؟
إنْ كانت النُّبُوَّة تحصل بطلب إنسان ما بأنْ يكون نبيًا، واستجاب الله له؛ فإنَّ كل شيء يَقْدِر عليه من خلال النُّبُوَّة فمن الله، وليس من نفسه، فإنَّ أحيا ميتًا؛ فالله أحياه، فنسبة الإحياء إلى الله أوْلى من نسبته (الإحياء) إلى الذي أيَّدَه الله بقُدْرَة على الإحياء؛ فلو لم يُؤيِّده بِقْدْرَة على الإحياء لمَا استطاع أنْ يحيي أحدًا؛ فيثبت أنَّ الله هو المُحيي.
لا يختلف الأمر في هذا الشأن عن الذي جعله الله نبيًا دون أنْ يَطلب أنْ يكون نبيًا.
المسيح لم يصنع المعجزات من نفسه بنفسه؛ لأنَّه نبي، والناس الذين كان بينهم في زمانه كانوا من أصحاب العقول المتردية، حيث تعاني من ضُعْف بشأن تَعَقُّل الأشياء؛ ولذلك فلكي يَصَدِّقوا أنَّ المسيح نبي أرسله الله؛ فأنَّهم يحتاجون معجزة؛ لكي يُصَدِّقوه؛ فأيَّده الله بِقُدْرَة إحياء موتى؟
فإنْ قلتَ: ولكنه لم يطلب من الله أنْ يؤيده بِقُدْرَة على إحياء الموتى.
أقول: أَطَلَبَ أنْ يُؤيِّد الله بِقُدْرَة على إحياء موتى، أو لم يطلب، فالنتيجة المطلوبة واحدة، وهي أنَّ الله أَيَّدَه بِقُدْرَة على إحياء موتى؛ فلا يمكن أنْ يكون له قُدْرَة على إحياء موتى من نفسه بنفسه؛ لأنَّه أمَّا أنْ تكون القُدْرَة على إحياء موتى لم تكن فيه، ثم صارت فيه، بلا مساعدة من الله، أو وُلِدَ بالقُدْرَة على إحياء موتى، فإنْ كانت فيه منذ الولادة فالله هو الذي أيَّده بها، ولكن إنْ صارت القُدْرَة على إحياء الموتى بعد أنْ لم تكن فيه، وبلا مساعدة الله، فإمَّا أنَّه خلقها من العدم، "وهو ممتنع على جسد"، أو أنَّ هذه القُدْرَة يمكن الحصول عليها من خلال تَعَلُّمِها، أي لا يحتاج لغير العلم بها، ليمارس قُدْرَة إحياء موتى، فإنْ كان لا يحتاج لأكثر من أنْ يَتَعَلَّمَها؛ فإنَّ قُدْرَتِه على التَّعَلُّم هي من الله، والموتى ممكن أنْ يقوموا من الموت؛ لأنَّ الله قَدَّرَهم أنْ يَقُومُوا من الموت؛ وبهذا فالقُدْرَة على التَّعَلُّم من الله، وتقدِير إحياء الموتى من الله؛ وبهذا فهو يفتقر إلى الله بشأن أنْ يَقْدِر على أنْ يَتَعلَّم، ويفتقر إلى الله بشأن تَقْدِير إحياء الموتى؛ وبهذا فأي عمل يقوم به يتوقَّف على أنَّه مفتقر إلى الله، وهل الله يحتاج أنْ يُقَدِّرَة أحد على أنْ يَتَعَلَّم ويُقَدِّر له إحياء الموتى؟ إنْ كان الجواب بنعم؛ فهو ليس الله؛ ولا يمكن أنْ يكون إله، وإنْ كان الجواب بـ"لا"؛ تكون قد أثبت أنَّ ما قام به المسيح ليس عملًا إلاهيًا، من الأعمال التي لا يتوقَّف وجودها على وجود غيرها باستثناء الله، لافتقاره إلى ما يُمَهِّد له العمل الإعجازي، مثل إحياء الموتى.
فإنْ قلتَ: المسيح هو الذي قَدَّر إحياء الموتى.
أقول: المسيح ولد منذ 2010 سنوات تقريبًا، والناس كانت على قيد الحياة، فمنهم يموت ومنهم يحيا، فكيف للمتأخر في الولادة أنْ يُقَدِّر الموت على الذين تَقَدَّمُوه في الولادة بثانية واحدة، ناهية عن الذين تَقَدَّمُوه في الولادة سنين كثيرة جدًا؟!
عندما يُقال:" أنَّ المسيح هو الذي قَدَّر الموت للناس"؛ فهذا يعني أنَّ العدم قَدَّر وجودًا، ألم يكن المسيح عدمًا قبل سنة 2010 ؟!، والذي يلزم عن كلامه "أنَّ العدم قدَّر وجودًا"؛ فيجب تعليمه لكي يعي ما يقول.
هذا الرد يكفي لنسف بقية كلامك، ولكن سيكون لنا كلام بشأنه.
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
-
اقتباس
فإيليا مثلاً قبل المسيح أقام إبن أرملة صرفة صيدا ، رغم ذلك لم نقل عنه أنه إله بل هو نبي علي أعلي درجات النبوة
الم تقرا رد الاستاذ السيف البتار ؟
اقتباس
الأستاذ محب الذي يتظاهر بأنه يعلم في المسيحية ما لم يعلمه الأخرين ويتكلم بالروح القدس التي دخلت فيه من خلال المعمودية يدعي بأن المسيح ليس بنبي ... يااااااااااااااااااالها من فضيحة
إن كان المسيح ليس بنبي فلمن هذه النبوءة
تث 18:18
اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
ومين النبي دا ؟
مت 21:11
فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
هوا الروح القدس يجهل بأن المسيح نبي ؟

اقتباس
ولكني قلت عن معجزات المسيح هي دليل ألوهيته ليس لأنه صنعها
ولكن لأنه صنعها بنفسه
-11 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعاً، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ ، وَقَالَ: ((أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي،
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً» (يو 5: 30)
ولا تنس هذه المشاركه رقم 25
https://www.ebnmaryam.com/vb/t179508-3.html#post462448
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد
وليس هذا فحسب بل قام المسيح بأعمال لم يقم بها أي نبي ولا يستطيع لأنها من شأن الله وحده مثل .
* - تعديل وصايا الله بقوله ( أما أنا فأقول لكم ) كما لو كان قد لغي وصية الله بوصيته هو . وهذه يستحيل علي بشري مهما بلغ من درجات العظمة الدينية أن يقوم بها لأنها من خصائص الله .
فنحن في مصر نقول ( أنه لا راد لحكم الله ) . ولكننا نري المسيح قام بهذا إذ رد حكم بعض الآيات الصادرة من الله
* وإليك مثل الطلاق . فقال لهم قال لكم موسي هذا من أجل غلاظة قلوبكم أما من البدء لم يكن هكذا . وأكمل كل من طلق إمرأته إلا لعلة الزني يجعلها تزني ومن تزوج بمطلقة يزني .
* - وإليك مثل الزانية . والتي قال لهم فيه من منكم بلا خطية فليرمها بأول حجر فلم يرميها أحد بحجر . وبذلك عدل أو رد حكم الله بشأنها . ليس هذا فحسب بل إسمع ما قاله المسيح للمرأة بعد ذلك إذ قال ألم يدينك أحد فقالت له لا ياسيدي . فقال لها ولا أنا أدينك إذهبي بسلام .
السيد محب حبيب
تعديل الوصايا أمر يسير بالنسبة للذي قام به عالمانيو الغرب بعد أنْ حصروا رجال الدين في الكنيسة، فالعلمانيون بدَّلوا الوصايا بقونين أتوا بها من أنفسهم، فالعلمانيون لم يقولوا "أمَّا أنا فأقول لكم"، بل قالوا "أمَّا نحن فنقول لرجال الدين الزموا كنائسكم، ولا دخل لكم في العلاقات بين الناس، فقواينين الأحوال الشخصية نحن من يُصْدِرها، والقوانين الدولية نحن من يصدرها، فإذا قلتم: "الزنى حرام"، فإنَّنا نقول: "العلاقات الجنسية بين غير المتزوجين قانونية"، ونقول يا مسيح قلتَ:"كل من طلق إمرأته إلا لعلة الزني يجعلها تزني ومن تزوج بمطلقة يزني"، أمَّا نحن العالمانيون فنقول:"كل من طلق امرأته لعلة الزنى؛ فإنَّها لا تزني إنْ تزوجت، ومَنْ تزوج بمطلقه؛ فإنَّه لا يزني، أو بالأحرى الزنى حلال".
إنْ جاء في التوراة بما معناه:"من عبد آلهة أخرى فاقتله"، فإنَّنا نقول:"من عبد آلهة أُخرى؛ فالقانون يحميه، ومن أراد أنْ لا يؤمن بوجود الله؛ فالقانون يحميه"
هل رأيتَ أنَّهم بدَّلوا الوصايا، وانقلوا عليها، فهل هم آلهة؟!
بشأن "من منكم بلا خطية فليرجمها بحجر"، فيبدو أنَّهم من أصحاب السوابق التي لا تسقط بالتقادم حسب القوانين الحالية، فلو رجموها؛ لوجب أنْ يُسَلِّموا أنفسم للاقتصاص منهم، أو أخذ عين بعين، وسن بسن.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 25-10-2010 الساعة 06:17 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
من غير الله الذي سيقف الجميع أمامه للدينونة .
**** - وإليك مثل عن أعمال المسيح التي قام بها وليس من حق أي بشري أن يقوم بها والا وهو غفران الخطايا .
* ففي حادثة شفاءه للمفلوج الذي دلوه أصحابه من السقف قال له مغفورة لك خطاياك . بل أن الحاضرين أيضاً لما سمعوا قالوا كيف يتكلم هذا بتجديف من يغفر الخطايا إلا الله .
* وفي حادثة : شفاء مريض بركة بيت حسدا الذي كان له 38 عام في مرضه فقال له نفس العبارة مغفورة لك خطاياك . قم أحمل فراشك وأمشي .
فبالله عليك .
إن لم يكن المسيح الله . فكيف
1 - يغفر الخطايا
2 - يصنع المعجزات بذاته هو وليس بمعونة الله
3 - كيف له أن يخلق كما في حادثة خلق أعين الأعمي
التي قام بها بنفس الكيفية التي خلق بها الله ( المسيح ) الخلق في البدء كما لو أنه يقول أنا هو الذي خلق أولاً وها أنا أخلق ثانية لأني أنا الخالق الوحيد ............ كل هذا وليس هو الله
4 - من يستطيع أن يعدل الوصايا ويقول وصاياي وليس وصية الله
فيقول من حفظ وصاياي يدخل ملكوت السموات ولا يري الموت إلي الأبد .
السيد محب حبيب
الآن يستطيع شخص أنْ يكتب كلامًا على عدة ورقات، ويقوللبعض أتباعه:" تباركتم، فقد غفرتُ لكم خطاياكم"، هل قول هذا الكلام صعب؟!، وهل نقول:"أنَّه الله"؟!
لقد أثبتنا الآن وسابقًا:
1- أنَّ يوجد من الناس من يقول:"غفرتُ لك خطاياك".
2- أنَّه لم يصنع المعجزات بنفسه، بدلالة أنَّه لا بد أنْ يكون موجود، والله هو أوجده، فهو يفتقر في وجوده إلى الله، ويفتقر إلى أنْ يقدِّره الله على العلم بكيفية إحياء الموتى، ولا يمكن أنْ يحيي الموتى بلا علم بكيفية إحياء موتى، ويفتقر إلى أنْ يكون أحد ما قد مات؛ ليحيه، ويفتقر إلى تقدير الله الموت للناس، وبالجملة فهو يقتقر إلى ما لا يقتقر الله إليه.
3- بشأن عين الأعمي، فهو يفتقر إلى وجود أعمى، ويفتقر إلى العلم بكيفية شفاء الأعمى، ويفتقر إلى ما يلزم لشفاء الأعمى، وكل هذه من خلق الله، وقدَّرها الله قبل وجود المسيح.
4- كثير من الناس تستطيع تعديل الوصايا، وهنا نحن نرى العلمانيين في الغرب قد حصروا رجال الدين في الكنيسة، والعلمانيون هم من يُصْدِر القوانين؛ فخالفوا قوانين التوراة وإنجيلكم، فالزاوج لا ضرورة للكنيسة بشأنه، والعلاقات الجنسية قبل الزواج حلال، المطلقة تتزوج؛ ولا يؤدي زواجها إلى زنى، وبالجملة فقوانين الكنيسة عند العلمانيين صارت من الماضي الذي يجب أنْ يُنْسَى.
فهل هؤلاء هم الله، أو هل هم آلهة؟!
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 25-10-2010 الساعة 06:45 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية فهي إن صنعها الشخص من ذاته فهو الله
وأيضاً إن لم تكن المعجزات دليل ألوهية هذا صحيح ولكنها دليل نبوة ولذا لم يكن هناك ولا نبي واحد لم يقوم بمعجزة واحدة علي الأقل في طول الكتاب وعرضه . لا يوجد .
هناك نبي واحد فقط هو نبيكم من قال أنه لا معجزة . وها قد خسر الدليل الأول علي النبوة . لأن المعجزات هي كما قال القرآن ( وأيدناه بالروح القدس ) ويقصد المسيح عيسي إبن مريم كما تقولون أنتم عنه
فأين التأييد الذي أيد به الله رسول الإسلام ليكون نبي من عند الله .
السيد محب حبيب
المعجزات التي جاء بها المسيح دلالة على أنَّه أُرْسِل إلى أُناس لم يكونوا يُعْمِلُون عقولهم كما يجب، فمَ الاستفادة للإنسان من إحياء الموتى مثلًا؟!، إنَّها معجزة تزول بعد وقت حُدُوثها بقليل، فهي معجزات للذي كانوا في ذلك الزمان؛ ولهذا جاء الكلام في إنجيلكم ورسائل بولس لا تخاطب العقل، بل تجعل من الإنسان كائن يقبل عقائده رغم مخالفتها للعقل، بحيث يؤمن بثالوث، وخطيئة مُعَمَّمة على كل الناس، وفِداء، إلخ، ولا يوجد شيئًا من هذه في الإسلام، فلا ثالوث، ولا خطيئة، ولا فداء، بل القراءان يحثنا على أنْ نُعْمِل عقولنا، وألَّا نتقبل ما يناقض العقل، ولهذا فالرسول محمد - عليه الصلاة والسلام - أفصل من مسيحكم، أقول أفضل من مسيحكم، لأنَّ مسيحكم ليس هو المسيح الذي نؤمن به نحن المسلمون، فالمسيح الذي نؤمن به نبي رسول فقط، فلا علاقة له بالثالوث المزعوم، ولا بالخطيئة، ولا بالفداء، ولم يكن ذبيحة، ولم تجسَّد الله فيه، فكل هذا يدل على أنَّ مسيحكم ليس نبيًا، ولا رسولًا، فكيف يكون أكثر من نبي رسول، إذا لم يكن نبيًا رسولًا؛ وبهذا فمسيحكم لم يكن له وجود في الحقيقة، بل هو شخص خيالي مثل العنقاء الخيالية؛ و المسيح الذي نؤمن به لا نفرِّق بينه وبين النبي محمد - عليهما الصلاة والسلام -، ولكن تأثير رسالة المسيح الذي نؤمن به لم تكن كتأثير رسالة محمد - عليه الصلاة السلام -، فتأثيرات رسالة المسيح الذي نؤمن به قد مُسِخَت بعد أنْ مات بمدة قليلة، أمَّا تأثيرات رسالة محمد - عليه الصلاة والسلام -؛ فها هي باقية، ولم تُمْسَخ رسالته، كما مُسَخَت رسالة المسيح من قِبَل أُناس إيمانهم قليل، بل قد يكون إيمانهم معدومًا بسبب نفاقهم.
بشأن الروح القدس، فالروح القدس ليس هو الذي تؤمنون به في ثالوثكم، بل الروح القدس هو الملاك جبريل عليه السلام، فالله أيَّده بالوحي من خلال نزول الملاك جبريل إليه، وسيدنا محمد مُؤيَّد بالروح القدس، فقد أوحى الله إليه من خلال الملاك جبريل، وكل النبيين والرُّسُل قد أيَّدهم الله بالروح القدس، ولا يمكن لأحد أنْ يكون نبيًا، أو رسولًا دون أنْ يُؤيِّده الله بالروح القدس، ثم أنَّ الرسالة التي أوحاها الروح القدس إلى المسيح، قد حُرِّفَت، ولم تبقَ على حالها، بل بُدِّل فيها كثيرًا، ويمكن القول:"أنَّه لم يبقَ منها شيئًا"؛ وبهذا فالمسيح الذي تؤمنون به ليس نبيًا، ولا رسولًا، بل شخصًا خياليًا مثل العنقاء كما قلتُ سابقًا، فالمسيح النبي الرسول هو الذي نؤمن به نحن المسلمون، وقد بَشَّر برسول اسمه أحمد - عليه الصلاة والسلام -، فمن لا يَقْبَل الرسالة الإسلامية التي تَكْفُر بالأقنوم الابن، والأقنوم الثالث الذي هو الروح القدس، وتَكْفُر بالخطيئة المُعَمَّمة على كل الناس، وتَكْفُر بالفداء؛ فهو لا يؤمن بالنبي المسيح - عليه الصلاة والسلام -.
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد
أما عن كلامك عن أن المسيح قد عمل كل الخطايا .
+++ أراني لا أكلم مسلم - يا سيدي المسلم مقتنع تماماً بأن المسيح لم يفعل خطيئة البته . وفي حديث الشفاعة علي سبيل المثال كل نبي ذكر أنه أخطأ في حديث الشفاعة إلا أنه لم يذكر خطيئة واحدة للسيد المسيح .
أم أنك نسيت أنك مسلم .
ليس هذا فحسب ألا تعلم أنك كمسلم مؤمن بعصمة الأنبياء والمسيح عيسي إبن مريم في معتقدكم الإسلامي معصوم لأنه نبي ومن أولي العزم
+ يا سيدي لا تجادلني عن أمور مسلم بها في الإسلام . لا تنسي أنك مسلم . ولن أنسي أنا أنك مسلم . بهذا كلام أسمعه من الملحد فقط أو علي الأقل من اليهودي . لأن هاذين فقط هم من لا يعرفون قيمة المسيح .
وعليه سؤالك هذا عن كون المسيح أخطأ لك أن توجهه للشيوخ في الإسلام
الذين سيدافعون عن أن المسيح لم يخطئ البته كما أدافع أنا بل وأكثر .
**** أما بالنسبة لقول المسيح أمثال ( أولاد الأفاعي )
فهو ينادي عليهم بصفة فيهم وليست شتيمه . فإذا قال الضابط للسارق تعالي يا مجرم يكون قد شتمه ........................... أظن لا فهو فعلاً كذلك .
**** وفي قوله ( يا شيطان ) كان المسيح قد رأي أن الشيطان من تكلم علي لسان بطرس ، فكلم هو من تكلم أصلاً لأنه يستطيع أن يري الشيطان حتي إن أختفي عن الأعين وظن الناس أنه يكلم بطرس . ولكنه غيرنا فهو يستطيع أن يري الشيطان .
**** وقوله أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان .
++++ أيضاً تكلم عن وصفهم وليس كشتيمه فقول المدرس لتمليذه الذي شرح له بدل المرة مرات ومع ذلك لم يفهم ( يا غبي ) أتكون هذه شتيمه لا
فالتمليذ غبي فعلاً فوصفه المدرس بالغباء لأنها صفته .
السيد محب حبيب
يبدو أنَّك تُفَصِّل المسلم في خيالك على الطريقة المسيحية، فالمسلم الذي في خيالك ليس مسلمًا، بل مسيحيًا، فالمسلم الذي ليس في خيالك يَكْفُر بمسيحكم الذي تزعمون أنَّ الله تجسَّد فيه، فالمسلم يؤمن بأنَّ المسيح نبي رسول لا أكثر، فعندما يقول المسلم الذي ليس في خيالك "بأنَّ المسيح عمل كل الخطايا" فهو يقول الحق، فمسيحكم ليس نبيًا رسولًا، بل مسيح مرتكب لكل الخطايا، فلماذا يقول لبطرس "يا شيطان"، ولماذا وصفهم بـ"أولاد الأفاعي"، ولماذا وصف شخص بـ"يا غبي"؟!
يا سلام على مسيحكم، ونحمد الله على أنَّنا لا نؤمن بمسيحكم، فنحن نؤمن بالمسيح النبي الرسول، وليس بالمسيح الذي تجسَّد فيه الله، فالمسيح الذي تجسَّد في الله كما تزعمون، هو مسيح ارتكب خطايا كثيرة، وهو غليظ القلب.
لا تطالب المسلم أنْ يؤمن بالمسيح الذي يؤمنون به، فالمسلم يَكْفُر بمسيحكم الذي تَجَسَّد الله فيه كما تزعمون، وأنا من الذي يَكْفُرون به.
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب حبيب
الأخ العزيز : شيخ الشباب
تحية طيبة وبعد
وقولك ( كان مفسداً في الأرض ويستخدم قدراته الخارقة في غير محلها )
++++ يكفيني أنك أمنت أن المسيح له قدرات خارقة تلك التي لم يتحلي بها أي من الأنبياء خاصة نبي الإسلام . فلم تكن له هذه القدرات بل لم يدعي لنفسه أي قدرات تزيد عن قدرات الإنسان العادي . ومع ذلك أنت تبجله وهو إنسان عادي وتتكلم عن المسيح الذي تقول أنت أن له قدرات خارقة بهذا الأسلوب يا سيدي كن متعقلاً . فراعي قدرات من تتحدث عنه
لأن له قدرات خارقة . أيوجد شخص لا يهاب الملك فكيف بملك الملوك .
وقولك ( يسوع جاهلاً و غبي ) يا سيدي ليس النقاش مدعاة للتنازل عن الألقاب . والتطاول علي أنبياء الله بحسب معتقدك
وكيف تقول عن شخص قال كتابك أنت عنه ( وجيه في الدنيا وفي الآخرة ومن المقربين ) ................. حقاً بدأت أشك في أنك مسلماً ........
بجد صحيح هل انت مسلم ام لا .
السيد محب حبيب
يبدو أنَّك ظننت أنَّ الوجيه في الدنيا والآخرة هو المسيح الذي تؤمنون به!، لا يا سيدي فالمسيح الذي تؤمنون به شخصية خيالية؛ ولذلك لا يمكن أنْ يكون وجيهًا في الدنيا، كما لا يمكن أنْ يكون وجيهًا في الآخرة، فالوجهاء في الدنيا والآخرة هم الأنبياء الذين نؤمن بهم نحن، فسيدنا محمد وجيه في الدنيا والآخرة، وهل يختار الله إنسان ليرسله للناس لا يكون وجيهًا؟!، فلا بد أنْ يكون وجيهًا في الدنيا؛ ليرسله للناس، وقد أرسله للناس كافة، وأدَّى رسالته التي أوحاها الله إليه، وهل الذي يؤدي رسالته وهو عبد شكورًا لا يكون وجيهًا في الآخرة؟!؛ وبذلك فسيدنا محمد وجيه في الدنيا والآخرة، بعكس مسيحكم، فمسيحكم ليس وجيهًا لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ وبهذا فمسيحكم لم يتحلَّ (ى) بقدرات حسنة، بل قدراته تدل على أنَّه من صُنْع خيال بعض القدماء، ليس له وجود حقيقي.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 25-10-2010 الساعة 08:33 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 21
آخر مشاركة: 08-06-2011, 02:06 AM
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 23-01-2011, 01:37 AM
-
بواسطة نصراني مدافع في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 42
آخر مشاركة: 25-10-2010, 01:30 AM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 66
آخر مشاركة: 20-06-2010, 03:56 PM
-
بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 41
آخر مشاركة: 30-01-2010, 02:57 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات