تحية طيبة وبعد
رداً علي تساءلك عزيزي أرد الواحدة فالواحدة
1 - قولك
* فالرد هو ينفع يا عزيزي ولكني أضيف ( الثلاثة هم واحد )
ولهم نفس القدرة ونفس السلطان ( سلطان الله )
فما الفرق بين القول قدرة الإبن أو قدرة الآب أوقدرة الروح القدس
ليس هناك فرق فكل الأقانيم الثلاثة هم إله واحد ولهم قدرات ( الله )
ولكن لماذا قلت أنا قدرة الروح القدس محدداً ولم أقل قدرة الإبن أو الآب
لأن الباقي معنا نحن في الجسد علي الأرض هو الروح القدس الذي قال عنه المسيح
أنه سيرسله ليمكث معنا وهو سيعلمنا ويرشدنا ويقوينا
وإليك النص والوارد بالآية ( يوحنا 14 : 26 )
ْ.
26وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ
** ورداً علي قولك
+++ إن المسيح يقول بحسب ما يراه الناس أي يقول لهم أنهم يقولون عنه أنه إنسان فحسب قولهم أنه إنسان فماذا في كونه إنسان كلمهم بالحق الذي سمعه من الله
يجعلهم يطلبون أن يقتلوه .
+++ وكل ما علي شبه هذا القول فهو يقوله المسيح حسب ما يراه فيه الأخرون
أو حسب كونه يعلم أنه يتعامل مع البشر ليس كإله فحسب . بل كإله ظهر في الجسد وجاء ليقوم بإتمام الخلاص لنا ( أي واضعاً في فكره أن يعمل اعمال الجسد حتي يتمم الفداء ) وليس يقول بحسب لاهوته .
*** ورداً علي قولك
++++ يا سيدي ها أنت وضعت الكلام في سياق الآية كما أردت فبالله عليك
ماذا أفاد ذلك أو غير من المفهوم الذي أوردته أنا عن ( عيسي ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ) .
يا سيدي إن هذه الجملة مقطوعة من التي قبلها والتي بعدها فبين كل منهما * كما أري في النص
ولكن محاولتك الإستدلال علي ان المسيح لم يكن الله بغض النظر عن مفهوم الجملة التي أوردتها انا وشرحتها في الرد السابق من خلال القول الصريح علي لسان المسيح
( قَالَ إِنّي عَبْدُ اللّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً )
أو قوله ( وَإِنّ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـَذَا صِرَاطٌ مّسْتَقِيمٌ )
فهذا قول من القرآن ليس لي أن أتمسك به وليس لك أن تلزمني به فأنا مسيحي
ولست مسلماً . وعليه فأنا مازلت أبحث عن الحقيقة في كتابك
وهذا البحث أول ما يرفض يرفض الأقوال الصريحة علي لسان المسيح بمعتقدكم فيه
ولو سلمت بهذا الكلام الصريح فما داعي البحث .
فأكون بهذا الشكل قد أسلمت قبل أن أفهم .
وأكون بتالي قد وضعت العربة امام الحصان .
ولي أيضاً تعليق علي هاذان القولان المنسبان ليسوع
القول الأول
( قَالَ إِنّي عَبْدُ اللّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً )
فنحن كمسيحين نؤمن ان المسيح إله ولم يؤتي له كتاب أو يوحي إليه
ولم يقل أنه نبي في الكتاب المقدس بل قال ( أنا والآب واحد ) ، ( من رأني فقد رأي الآب ) . ويقول عن الله بالنسبة له ( أبي الذي تقولون عنه أنتم أنه إلهكم )
وأنا يجب أن أكون ملتزماً اكثر بما أومن به كمسيحي . حتي أقتنع بالمعتقد الإسلامي
القول الثاني
( وَإِنّ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـَذَا صِرَاطٌ مّسْتَقِيمٌ )
هذا القول ليس ببعيد المفهوم عن المسيحيين فنحن كما قلت نعرف ان المسيح يتكلم بصفته إله ظاهر في الجسد ( يراه الناس علي انه إنسان )
فيقول بحسب مفهومهم ( أي يتخذ موقفهم منه - وليس هذا هو لسان حاله هو أو مفهومه عن نفسه )
وإلا فلماذا بعد ما قال هذا يعود فيقول ( أنا والآب واحد ) هل يريد ان نتوه أو يختلط الأمر علينا ( حاشا لله )
وفي النهاية شكراً خالصاً إليك مني
محب حبيب
المفضلات