اقتباس
شفا المريضه ابنه المراه والقول الذي قاله المسيخ للمراه لمعرفه هل عند المراه ايمان ام لا وهذا واضح من قول المسيح بعد ذلك " عظيم ايمانك " وتم الشفاء البنت
أخطائك اللغوية قالت الحقيقة , هو مسيخ بالفعل , و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون المسيح عيسى بن مريم , فالأخير لا يتصرف هكذا من إمرأة ذات حاجة




... ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا اَبْنَ دَاوُدَ ... استجداء و تسول الرحمة من المرأة , فقد كان كرب المرأة عظيم ابنتها مجنونة ثم أنه ليس من أبناء داود
... فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ ... لا أعلم أستخفاف أو إستهزاء من السائلة المسكينة أم عدم سماعها أم أنه كان مشغول الذهن أم ماذا؟
... اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا ...لا أدري أكان المقصود بهذا أن التلاميذ يريدون سيدهم أن يساعد المرأة حتى يتخلصوا منها أم أنهم لم يريدوه أن يساعدها " ويكبر دماغه"
... لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ اَلضَّالَّةِ ... إعتراف رسمي أنه لم يأتي للعالم أجمع فقط جاء لبني إسرائيل
كما أنه نعت أهله و رعيته و بني إسرائيل جميعا ً بالخراف "أخلاق ألهه و أبناء الألهه " , كما أن إجابه السؤال تثبت أن التلاميذ كانوا يقصدون أن يساعدها , أي أن قلوبهم أرق من قلب إبن الله
... فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: "يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!" ... إن قلب الكافر ليدمع من مشهد كهذا فما بالنا بإبن الإله ؟
... فَأَجَابَ: "لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ اَلْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ" ... ألا يذكركم هذا الأسلوب بطريقة الباشا التركي المستبد في التعامل مع الفلاح المصري الغلبان في السينما المصرية ؟؟؟؟
إبن الله الذي جاء ليحرر العالم من الخطيئة , الذي جاء رحمة للعالم كله , يرد السائل المحتاج و بطريقة خالية من أي مشاعر رحمة
و يصف إمرأة بهذا الحال بالكلاب , و الكلاب كما ألفناها في الكتاب المقدس هي و الخنازير و القرود و الأفاعي , كلها مفردات لعن , وإذا كذبنا عقولنا جميعاً و أفترضنا جهلاً أنه لم يسبها بالكلاب , لإن وصفه لأتباعه بالبنين يؤكد حقارة السائلة
فالكلاب يا عزيزي أحقر من الإنسان ووصف الإنسان بالكلب , تحقيراً من قدره
لقد سب إلهكم مخلوق مسكين محتاج إليه
... قَالَتْ: "نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَاَلْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ اَلْفُتَاتِ اَلَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا" ... أقرت المرأة و أرتضت الحقارة على نفسها حتى تصل إلى ما تريد , ما أحوج هذه المرأة للعون
... حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: "يَا اَمْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ ... ألم يعلم إبن الله أن التي تحدثه مؤمنة حتى غلبته في الحوار ؟؟؟؟ حتى لو لم يكن إله و كان نبي عادي , ألا يعرف أتباعه من الكافرين ؟؟؟؟

هل كان لابد من المرأة أن تدير كل هذا الحوار و الجدال و المفاوضات حتى يعطيها ما سألت ؟؟؟؟
و هل كان لابد من سبها قبل إعطائها ما تريد ؟؟؟
و هل إعطائها ما تريد يغفر له أنه سبها ووصفها بالكلاب ؟؟؟
ثم من أي كلمة قالتها فهم أن إيمانها عظيم ؟؟؟؟
نعيد ما قالت
"وَاَلْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ اَلْفُتَاتِ اَلَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا"
لم تقل شيئاً يدل على أيمانها غير أنها أقرت أنها من الكلاب و هو صاحبها الذي يجود عليها بفتات مائدته
هل هذا هو الإيمان بالمسيح ؟؟؟؟ هل يجب أن تكون كلب و هو صاحب الكلب حتى تدخل الإنسان الجنة ؟؟
أين الرحمة التي تتشدقون بها في هذا الموقف و ما الدرس المستفاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كيف تدعوني للنصرانية و تقول لي أن الله يحبك و فاتح إليك ذراعيه و هو يصفني "لأنني لست من بني إسرائيل " بالكلب ؟؟؟
و إذا كان إلهكم يفتح ذراعه لي , لما لم يفتحها للمرأة التي هي أحوج مني لهذا الذراع عندما طلبته فوراً ؟؟؟؟