ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,557
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    22-12-2021
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم



    ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

    كتب: صلاح سليمان


    19/10/2010م

    منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 والجدل حول الإسلام والمسلمين في أوروبا مستمر لا يتوقف ، وأصبح المسلمون منذ ذلك الحين عرضة للشك فيهم والتشكيك في دينهم، وإتهموا إعلام الغرب كذلك بعدم التوقف يوما عن محاكمتهم ورصد تحركاتهم والسخرية في بعض الأحيان من رموزهم الدينية، فهل أثر ذلك في بعض الأوروبيين الذين اعتنقوا الدين الإسلامي وأصبحوا مسلمين يمارسون الشعائر وسط مجتمعاتهم المسيحية؟

    في ألمانيا يصل عدد المسلمين إلى أربعة ملايين مسلم أغلبهم أتوا من تركيا، يقومون بممارسة طقوسهم الدينية في مساجد وأماكن للصلاة تقدر بحوالى 2200 مسجد ومصلى أغلبها تابعة إلى مؤسسات دينية تركية، من إجمالي هذا العدد يصل عدد المساجد ذات المآذن والقباب إلى ما يزيد عن 140 مسجدا وأحد أكبر هذه المساجد علي الإطلاق هو مسجد الفتح الذي شيّد في عام 1995 في مدينة مانهايم.

    يخالط المسلمون في ألمانيا المواطنين الألمان في حياتهم اليومية ، وينقلون لهم صورة الإسلام في ظل تلك التعاملات التي تتطلبها مقتضيات العيش في هذه البلاد، والصورة المنقولة هذه تكون سلبية أو إيجابية طبقا لنوعية التعامل، خاصة وأن هناك مسلمين جيدين ومسلمين غير ذلك، وفي هذا الإطار نجد من الألمان من يميلون إلى هذا الدين وربما يعتنقون الديانة الإسلامية في الوقت ذاته الذي يناصب فيه البعض الآخر العداء للدين فالأمر يتوقف على قناعة شخصية واقتناع بالدين الجديد.

    غير الإختلاط نجد أيضا أن هناك أمورًا أخرى كثيرة تلعب دورا في تحديد إسلام الألمان، حتى أن المسلم الألماني يمكن تقسيمه أيضا إلى أنواع، فهناك الذي تحول إلى داعية وأنكب على دراسة الإسلام وتمرس فيه، وهناك الذي يمارس حياته العادية في ظل الثقافة التي يعيش فيها ولكنه أختار الإسلام كدين بعد تفكير عميق وهذا النوع ضيف دائم على وسائل الإعلام للتعبير عن تجربته مثل كريستيانا بيكر أو مراد هوفمان، وهناك الذي زاوج بين الثقافة الإسلامية والغربية وخلط المعتقدات الدينية بالأمور الدنيوية وهي الصورة التي تربك وتحير الإنسان الدارس لها .

    إطمئنان المسلمين يثير إعجاب الألمان

    لكن وفي كل الحالات هناك سؤال يطرح نفسه- ما هو الدافع الأساسي الذي يجذب الألمان إلى اعتناق الإسلام كدين؟.. حتى أن البعض منهم يتحول إلى الدعوة ويؤلف الكتب ويلقي المحاضرات وينال شهرة في هذا المجال؟

    تجيب عن ذلك الباحثة ماريا اليزبيث- التي لها دراسة حول الأسباب الدينية والشخصية والاجتماعية حول إسلام بعض الألمان وتقول- إن احد اهم هذه العوامل هو الرغبة في تبني هوية دينية جديدة، من اجل ذلك يقوم الألمان بأسفار ورحلات متعددة بهدف البحث عن الحقيقة، وقد يجذب الاطمئنان الروحي والنفسي الذي يراه الألمان لدى المسلمين في اعتناقهم الدين الجديد، أنهم كثيرا ما يقعون تحت ضغوط الحياة ،التي قد تدفع البعض منهم إلى الانتحار، فمثلا الخوف من بطالة العمل لا يماثله الخوف عند المسلم الذي يعتبر أن "الرزق من عند الله".

    وترى الباحثة مونيكا فولجاب زار- المهتمة بهذا الشأن أيضا أن بعض الألمان وبسبب التهميش الاجتماعي يلجأون للبحث عن سبل الاطمئنان والاندماج داخل مجتمعهم الأصلي، فيتخذون من المسلمين نموذجًا للاقتداء به، كما أن اخرين لديهم الرغبة في تغير نمط حياتهم من خلال بناء نظام أخلاقي جديد.

    يشير أرشيف المعهد المركزي للشؤون الإسلامية الموجود في ألمانيا إلى أن حوالى 12400 مسلم ألماني من ذوي الأصل الألماني دخلوا الإسلام طواعية وعن قناعة ذاتية أو نتيجة الارتباط بالزواج من مسلم ، وأغلب هؤلاء منتظم داخل جمعيات المساجد ويمارس الأنشطة الدينية باللغة الألمانية وأغلبهم من الحاصلين على مؤهلات جامعية.

    وتشير الدراسات إلى أن الألمان المسلمين متحدثون بارعون في التعبير عن حقيقة الدين الإسلامي وساعدهم ذلك في احتلال مراكز ومناصب في بعض المنظمات الإسلامية العليا مثل الجمعية الإسلامية الناطقة بالألمانية في برلين، وهي تقدم كل يوم جمعة دروسا في المسجد حول مواضيع الساعة يحضرها كثير من الشباب الألمان.

    جدير بالذكر أن اول تواجد للسكان المسلمين في ألمانيا يرجع إلى عام 1739 في عهد الملك (فريدريك فيلهالم) الأول ملك بروسيا وسبق ذلك تأسيس أول مسجد في مدينة بوتسدام عام 1731 وكان مخصصاً للجنود الأتراك في المدينة

    الطبيب المسلم


    الطبيب الألمانى كاي لور

    إحدى الصور في هذا المجال هي صورة الطبيب الألماني كاي لور - البالغ من العمر 46 عامًا ،هو طبيب ناجح يمارس عمله اليومي من خلال عيادته في مدينة كولونيا الألمانية ، وقد اعتنق الإسلام منذ سنتين هو وزوجته، ورغم الصعوبة التي يبديها وهو يجاهد لقراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم أثناء صلواته الخمس في عيادته، إلا أن هذه الصورة تبدو أكثر إقناعا للعيان من بعض المشايخ الذين يتربعون على القنوات الفضائية ولا يكلمون إلا أنفسهم حسب اعتقاد البعض.

    في الفترة الأخيرة كان كاي ضيفا دائما على وسائل الإعلام الألمانية ودائما يتكلم بكل ثقة وبعبارات بليغة رفيعة المستوى عن سبب اعتناقه الدين الإسلامي ويقول إن ما رآه في جوهر الإسلام كان منطقيا للعقل فالناس في الديانة الاسلامية تعبد إلها واحدا وليس في ذلك لبس أو تأويل و"هو الذي كنت ابحث عنه ويرى كاي ان الاختلاط مع المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا هو بداية تقربه من الإسلام الذي احس بطمأنينة نفسية كبيرة أهلته الى اتخاذ قراره هو وزوجته بالتحول إليه. ويقول كاي كان ذلك صعبا في البداية خاصة بالنسبة إلى الأهل والأصدقاء وبعد فترة اصبح كل شيء على ما يرام ولنا انا وزوجتي عدد من الأصدقاء المسيحيين مساوٍ لاصدقائنا المسلمين، ويحاول كاي نفي الخصوصية عنه بقوله لم اكن الوحيد فالسنوات القليلة الماضية شهدت دخول حوالى أربعة ألاف ألماني الى الإسلام، اما اتهامات الاسلام بالارهاب فيقول انها للاسف تخضع للنظرة السياسية ومصالح السياسيين، فالارهابي هو ايضا مدان في الاسلام وليس منطقيا ولا معقولا ان يوصم دين سماوي بالارهاب كما يحاولون وصم الاسلام به.

    يذهب كاي بانتظام الى اداء صلاة الجمعة في مسجد ابوبكر في كولونيا، الذي يلقي فيه إمام المسجد خطبة الجمعة باللغتين الالمانية والعربية ويقول ان ذلك مهم لان بعض الذين يحضرون يكونون من الاتراك او الجنسيات المسلمة الاخرى التي لاتعرف العربية.

    من جهة أخرى يرى كاي ان الاسلام ليس فقط الصلاة في المسجد انما هو التزام بأمور اخرى حددها الاسلام للحياة اليومية مثل عدم اكل لحم الخنزير ولبس الذهب للرجال وشرب الكحول الذي وجد بعض الصعوبة فيه حتى اقلع تماما عنه. ..

    مراد هوفمان الصورة المثالية


    السفير مراد هوفمان

    الصورة الاخرى المثالية في هذا التحول الناجح هو تجربة مراد هوفمان- الذي ولد في عام 1913وهو من الشخصيات الشهيرة في المانيا والعالم الاسلامي نظرا لثقافته الواسعة وكتاباته عن الاسلام التي تناولت مستقبل الاسلام في اطار الحضارة الغربية وأوروبا فضلا عن المناصب الرفيعه التي تقلدها في عمله كدبلوماسي الماني، وآخرها كان سفيرا لالمانيا في المغرب من عام 1990الى عام 1994وهو متزوج من سيدة تركية.

    يذكر هوفمان- ان احد اهم اسباب تحوله الى الاسلام هو ما شاهده في حرب الاستقلال الجزائرية وولعه بالفن الاسلامي اضافة الى التناقضات التي واجهته في العقيدة المسيحية.

    وجمع هوفمان على مدار سنوات عمره الكثير من التصورات التي دارت في مخيلته ووضعها في عدة كتب جمعت بين الفلسفة والشريعة والتحليل الديني ونذكر منها الفلسفة الاسلامية ويوميات مسلم ألماني والطريق الى مكة وغيرها وهو حاصل على العضوية في العديد من المنظمات وعلى رأسها المجلس الاعلى للمسلمين الذي يرأسه ايوب اكسل البالغ من العمر 67عاما وكان هو الاخر قد اعتنق الاسلام في عام 1963 وهو أول مسلم الماني يصل الى منظمة اسلامية مركزية.

    إذاعة علاء الدين الاسلامية


    علاء الدين يستخدم الدعوة من خلال الانترنت

    من الشباب الذين يجتهدون في مجال الدعوة الاسلامية مستخدمين عالم الانترنت والتقنيات المتطورة للتخاطب عبر الشبكة العنكبوتية هو علاء الدين الذي يبلغ من العمر 37 عاما واعتنق الاسلام في عام 1995 بعد ان استمع الى محاضرة عن الاسلام لاحد المسلمين الالمان الذي درس الاسلام فى مكة ويدعى "بيرا فوجل" ومنذ ذلك الوقت وهو يقترب من الاسلام حتى تزوج من مغربية وغير اسمه من ماتياس الى علاء الدين وله اذاعة على الانترنت هي اذاعة علاء الدين يجيب فيها على تساؤلات الالمان والمسلمين حول الاسلام .

    والذي يستمع اليه يجده بارعا فعلى سبيل المثال يجيب على سؤال احد الذين يشكون في وجود الله ..بضرب مثل بقلم في يده.. يقول انه يستطيع التحكم في القلم ..ويضعه على الورقة الوضع الصحيح ويخط به خطوطا ..ويرمى بالقلم على الارض ويقول هذا وضع اخر للقلم ولافرق بينهم فهذا قلم وهذا قلم..وهكذا هي الكرة الارضية في يد الله يتحكم فيها وفينا ومن دون الله فلا يمكن ان يكون حراك في هذه الحياة.كمثل القلم الملقى على الارض.

    التعديل الأخير تم بواسطة نعيم الزايدي ; 20-10-2010 الساعة 01:36 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    53
    آخر نشاط
    30-12-2018
    على الساعة
    06:12 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    1
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-10-2010
    على الساعة
    01:08 AM

    افتراضي

    هدانا الله واياهم ونسال الله لهم التثبيت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تغريب التعليم.. خط الهجوم الأول ضد الإسلام
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-01-2010, 05:41 PM
  2. تغريب التعليم.. خط الهجوم الأول ضد الإسلام (1)
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-01-2010, 02:00 AM
  3. رجل دين يهودي و أسرته إعتنقوا الإسلام فى إسطنبول
    بواسطة mizo2005 في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2008, 02:14 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-08-2008, 06:33 PM
  5. الهجوم على الإسلام من من ؟ولماذا؟
    بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 10:32 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم

ألمان إعتنقوا الإسلام يتمسكون بدينهم رغم الهجوم عليهم