يا جلورى انا من كوكب كريبتون .... ياعم لا تسمعنى صوتك ولا اسمعك صوتى.... المشرحه مش ناقصه قتلى..... طيب ياعم اللادينى... الم يكن الاصح ان تسأل عن الإسلام الذى تركته ماهى دلائل صحته ؟؟؟ يا جلورى صدقنى ان كنت رأيتك تعلم ما تسأل لكنت اجبتك... و لكنى لست بأهل علم اكثر من اخوانى الافاضل الذين اجابوك... رغم كونك تلف و تدور كأنك لم تسمع الاجابات... بتفكرنى بواحد اسمه امجد.... يجب اولا ان تعرف ماهى الاحرف السبعه

الأحرف السبعه: القرآن انزل على سبعه أحرف تيسيرا على هذه الامة ومراعاة لحال الاميه فيها ، كما رأينا انه كان من الآثار الطبيعية لهذه الأحرف السبعة تعدد القراءات واختلافها ابتداء من جيل الأول في حياة النبي وما بعده

مثال على ذلك

قل هو الله احد الله الصمد, لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد

قل هو الله احد الله الصمد, لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا احد

وحيث استقر كل صحابي ، انتشرت قراءته يأخذ الناس عنه، فاصبح لكل قراءه جمهور واقليم .

مثال : ومثل ذلك حدث بصوره اقل على نطاق المدينة ومكة ن حيث انتشرت الكتاتيب لتعليم الصغار القراءة والكتابة والقرآن ، وخاصة في عهد عمر:radia-icon: ، ولم يكن معلموا تلك الكتاتيب على على قراءة واحدة شانهم في ذلك شان الصحابة .

اختلاف القراءات : لكن اختلاف القراءات هذا وبعد بيان النبي لنزول القرآن على سبعه أحرف ، قد اصبح امراً متعارفاً لدى صحابه الرسول وأصبحت القراءات كلها معروفه على مستوى مجتمع المدينة بحيث يعرف الرجل احاها قراءه ، ويعرف الأخرى سماى ، فلم يكن لذلك ليثر بينهم اختلافا لاسيما بعد بيان النبي وتعليمه وتحذير

سبب جمع عثمان :radia-icon: للقرآن : عن آبي قلابة قال : ( لما كانت خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل ، والمعلم يعلم قراءة الرجل فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون ، حتى ارتفع ذلك الى المعلمين حتى كفر بعضهم بعضا ، فبلغ ذلك عثمان ، فخطب فقال : ( انتم عندي تختلفون ، فمناي عني من الأمصار اشد اختلافا ) فهذا الأمر الذي دفع عثمان :radia-icon: الى المبادرة بتدوين المصاحف ن وواد الاختلاف .

نداء حذيفة بن اليمان : عن انس بن مالك قال: أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح ارميني وأذربيجان مع العراق فافزع حذيفه اختلافهم في القراءة فقال حذيفه لعثمان بان يأمر المؤمنين أدرك هذه الامة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان الى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، فأرسلت بها حفصة فأمر 1 زيد بن ثابت 2 عبد الله بن الزبير 3 وسعيد بن العاص 4 وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف .

عثمان بن عفان :radia-icon: : قال للرهط القرشين الثلاثة : إذا اختلفتم انتم وزيد في شيء من القرآن فاكتبوا بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا .

الانتهاء: حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحف الى حفصة ، فأرسل الى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأوامر بما سواه من القرآ، في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق .

الجمع الثالث : وبهذه الجمعة الثالثة التي تمت في عهد عثمان على يد تلك اللجنة الموثوقه من كتاب القرآن وبإقرار من الصحابة ومحضر منهم ومشاركة ، يكون جمع القرآن، وتدوينه قد ازداد وسيله من وسائل الحفظ والتوثيق على الصعيد الإنساني فبعد ان كان محفوظ في الصدور ومسجلا في الصدور ، اصبح له وضع الكتاب المنشور ، وخرجت تلك الصحائف من وضع الوثائق المحفوظة الى وضع الكتاب المتداول بين الناس . الاحرف السبعه لا تختلف فى المعنى الكلى و ان اختلفت فى النطق او اللكنه.... فهمت يا جلورى ؟؟؟ يارب تكون فهمت