احبتى فى الله
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ان القرأن العظيم قد اعطانا المئات و الالاف من الايات الكونية التى ما استطاع البشر تفسيرا كاملا لها الا بعد زمن طويل بواسطة العلم الحديث و منها ايات تخبر عن حقيقة حركة السموات و الارض
و اما ما اقتنع به كاستناج شخصى من واقع فهمى لايات القرأن و البحث العلمى فأقول :

ان هناك معادلة من قطبين : اولهما السموات بما تحويه من اجرام و شمس و قمر --- و ثانيهما الارض وحدها
فالارض لها قانونها الفلكى و السموات بما تحويه لها قانون مستقل عنها

و نذكر هنا ايات القرأن الكريم -- ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما
اى ان الارض طرف مستقل فى المعادلة

و نشير الان الى قول الله بأن السماء سقف مرفوع -- و ان الارض قرارا
و ليس فى القرأن ما يفيد ان الشمس هى القرار حتى نقول ان الارض تدور حولها
بل أن الارض هى القرار( المركز ) و السماء بشمسها و قمرها تدور حولها

بمعنى الجرى و السباحة

-- مع العلم من ايات القرأن ايضا ان الارض كروية و انها تدور حول نفسها
( و ترى الجبال تحسبها جامدة و هى تمر مر السحاب )

و يستنتج من ذلك تعاقب الليل و النهار فى يوم واحد بدوران الارض حول محورها
كما يستنتج ايضا تعاقب الشهور بجريان القمر حول الارض
و كذلك تعاقب الاعوام بجريان الشمس حولها

و اما اختلاف فصول السنة صيفا و شتاءا فسببه ان شكل الاض كالبيضة ( الدحاه)
يقول الله تعالى -- و الارض بعد ذلك دحاها
فينزل ضوء الشمس شتاءا على الجزئ المنبعج ( الاقل محيطا ) فى النصف الاول من العام و صيفا على الجزئ الاكبر محيطا او حجما فى بقية العام

ولسوف يثبت العلم ذلك انشألله

هذا و الله اعلم بأسرار خلقه

دمتم بكل ود