السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع بكل شغف اخي الحبيب في الله د.شريف العجمي
فهي اسئلة ساحقة وليس لها اجابة مقنعة
اقتباس
بواسطة د. شريف العجمي
وإذا أُبتلي المسيحي بزوجه مريضه ومريضه من الناحيه التي أحل الله الزواج لها أو للخلفه
، وهذه فطرة الله أو أي سبب آخر وحباهُ الله بطاقه خلقها الله فيه ، أو أن هذه الزوجه لا
تستحق أن تكون زوجه ، وهذه الزوجه مُسجله عليه بالإسم بعقد الزواج من هذه الناحيه ،
والنواحي الاُخرى ، ما الحل في هذه الحاله هل هو ألخيانه والفاحشه ، او خنق هذه الطاقه
وحشرها مما يؤدي للاإكتئاب وغيرُه ، وكذلك الأمر بالنسبه للزوجه لو أُبتليت بنفس البلاء
بزوج لا فائده منه بهذه الناحيه ، ولا يستحق أن تكون له زوجه ، فهل يُحل لها طلب الطلاق
، أم أن الحل هو الخيانه والفاحشه ، أو أن يموت أحدهما بحسرته ، أو كان الأمر يتعلق بالأولاد
ليس هذا فقط فهناك ملايين الاسباب التي لا تتوافق واستمرار الحياة الزوجية او الحياة هكذا فان لم يكن الطلاق (وكل سيغنيه الله من سعته) هو المخرج وخاصة للزوجة
فالزواج مرة اخري من دون تطليق الزوجة الاولي (المريضة) لرعايتها هو الحل
علي سبيل المثال لا الحصر:
الامراض الوراثية والغير مرئية كعيوب القلب الخلقية والبول السكري (الطفولي)
الامراض النفسية وحالات الصرع (وكلها حالات مخفية ولا تكتشف الا بعد الزواج)
الحروق المشوهة للجسم والبرص المتسع والمتواري تحت الملابس والتي تكتشف في اول يوم للزواج
العقم وعدم القدرة علي الانجاب وخاصة اذا كان الزوج يريد وريثا لاملاكه او عرشه
اختلاف الطباع والخلق واستحالة الحياة الزوجية بين الطرفين والتطاول با لسب والضرب والقذف والفضائح كل وقت وحين
الشذوذ الجنسي لاحد الزوجين ورفض اي منهم تلبية ما يريده الاخر
الفجور والهوي لاي من الطرفين من دون واقعة زنا (او خيانة) ثابتة بالدليل
البخل والشح (للزوج) او التبذير الحاد (للزوجة ) من دون حلول
الادمان والقمار وتدمير كيان الاسرة وضياع مستقبلها ولا سبيل للعلاج
الامراض المعدية كالايدز وبعض الفيروسات الكبدية والمكتشفة بمحض الصدفة بعد
الزواج
حالات الجنون والشيزوفرينيا والالزيهايمر الطارئة
البهاق (البرص) بصورة تمجها النفس وليس له علاج
حالات التيبس العضلي وبعض امراض الجهاز العصبي والشلل الرباعي (dissiminated scelerosis المبكرة لاي من الطرفين
الحكم بالسجن علي احد الزوجين بمدة ليست بالقصيرة لاي سلوك غير سوي
كتجارة المخدرات او القتل او السرقة
تعرض اي من الزوجين لحادث ايا كان او مرض مزمن في بداية حياتهم الزوجية
تم فيه بتر لساقين او حدث شلل رباعي او مرض خبيث او ما يتعارض مع النفس
ومتطلباتها .......................الخ
وبعد كل هذا يقولون (ما جمعه الله لا يفرقه انسان)
وما ذنب الزوجة الشابة لو تزوجت مريض من دون علمها او فرض عليها
الزواج برجل ثري لكنه عديم الرجوله او به عنة او سيء الخلق والطباع او مجرم
متخفي او مدمن مخدرات وقمار او حدث له مكروه واصبح معاقا طيلة حياته او اصيب
يما لا يتوافق ورغبات النفس التي خلقها وجبلها الله
فكم من زوجة مسكينة تعيش حياتها اسيرة ومسجونة وكم من زوج مقهور
وكل هذا تحت قانون ما جمعه الله لا يفرقه انسان

هناك الاف القضايا في المحاكم المدنية والاحوال الشخصيةومحاكم الاسرة
والمجمع الكنسي تنتظر حلولا .....ولا حياة لمن تنادي
هناك الالاف منهم يغيرون ملتهم للهروب من هذا الجحيم

الا انه لفت نظري وانتباهي ما ذكره متي من تحريم يسوع الطلاق الا لعلة الزنا
فالانجيل كله لم يذكر شيء بخصوص التعدد لكن التعدد موجود في العهد القديم
وكيف ان (وفي زعمهم) يسوع جاء ليكمل الناموس ولا ينقضه وقد نقضه
متى 9 (ولما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن.2 وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك 3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلّق امرأته لكل سبب. 4 فاجاب وقال لهم أما قرأتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق. 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني. والذي يتزوج بمطلّقة يزني)
اذن حرم الطلاق الا لعلة الزنا
فما راي القساوسة في عدم الطلاق والزواج باخري غير مطلقة ؟؟؟؟؟ هل هو زنا ايضا
واين الدليل من الكتاب المقدس